قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب انه صباح يوم الأربعاء الماضي الموافق 28/7/2010تلقت غرفة عمليات مديرية شرطة الرصيفة بلاغا بوجود حريق في احد المنازل حيث تم إبلاغ الدفاع المدني الذي تحرك إلى المكان وعمل على إخماد الحريق والسيطرة عليه.
وتحرك كذلك فريق متخصص من شعبة بحث جنائي إقليم الوسط يرافقه خبراء من المختبر الجنائي والمركز الأمني المختص .
وأضاف المقدم الخطيب ان فريق المختبر الجنائي والبحث الجنائي كشفوا على الموقع وتبين وجود جثة لفتاة متفحمة مستلقية على سريرها في غرفة النوم ولم يتم العثور على أي بصمات اواثار تدل على شبهة جنائية
واشار الخطيب بانه تم إبلاغ المدعي العام المختص والطبيب الشرعي وجرى ارسال الجثة للطب الشرعي للكشف عليها وتحديد سبب الوفاة إلا أن شدة تفحم الجثة حال دون بيان السبب الحقيقي للوفاه .
وتابع المقدم الخطيب بانه تم تشكيل فريق خاص بإشراف قائد امن إقليم الوسط وبرئاسة مدير الشرطة وشعبة البحث الجنائي للوقوف على اسباب الحريق وتحديد اذا ماكان هناك شبهة جنائية في الحادثة .
حيث باشر فريق التحقيق بالعمل والذي لفت انتباهه ان الحريق طال فقط جثة الفتاة وهي مستلقية على ظهرها ويدها تحت راسها مما ولد لديهم شك بان هناك شبهه جنائية وذلك من وضعية استلقاء المغدوره خاصة ان تقرير الدفاع المدني اكد بان الحريق لم ينتج عن تماس كهربائي وانه ربما يكون ناتج عن اشتعال سيجارة في الفرشه .
واكد الخطيب ان فراسة ضباط البحث الجنائي قادتهم الى حقيقة ان الوفاه كانت ليست بسبب الحريق حيث ان أي انسان طبيعي يتعرض للحريق لن يستسلم بسهوله وسيتنقل من مكان الى اخر ويترك ادلة واثر على ذلك ، وعلية بدا فريق التحقيق بجمع المعلومات عن معارف واسرة واصدقاء العائلة وجرى التحقيق مع عدد كبير منهم ونتيجة البحث والتحري واستخدام اساليب التحقيق الحديثة وقع الاشتباه على احد اقارب المغدورة وبالتحقيق معه اعترف صراحة بجريمتة لخلافات فيما بينهما واكد الجاني بانة قام بضربها ضربة قاتله واعتقد انها فارقت الحياة وقام بالقاء سيجارة مشتعلة على فراشها لحرق الجثة واخفاء معالم الجريمة.
واشار الخطيب بانة تم تحويل الجاني والذي اعترف بجريمته للمدعي العام المختص والذي قرر توقيفة على ذمة التحقيق.عين نيوز
وتحرك كذلك فريق متخصص من شعبة بحث جنائي إقليم الوسط يرافقه خبراء من المختبر الجنائي والمركز الأمني المختص .
وأضاف المقدم الخطيب ان فريق المختبر الجنائي والبحث الجنائي كشفوا على الموقع وتبين وجود جثة لفتاة متفحمة مستلقية على سريرها في غرفة النوم ولم يتم العثور على أي بصمات اواثار تدل على شبهة جنائية
واشار الخطيب بانه تم إبلاغ المدعي العام المختص والطبيب الشرعي وجرى ارسال الجثة للطب الشرعي للكشف عليها وتحديد سبب الوفاة إلا أن شدة تفحم الجثة حال دون بيان السبب الحقيقي للوفاه .
وتابع المقدم الخطيب بانه تم تشكيل فريق خاص بإشراف قائد امن إقليم الوسط وبرئاسة مدير الشرطة وشعبة البحث الجنائي للوقوف على اسباب الحريق وتحديد اذا ماكان هناك شبهة جنائية في الحادثة .
حيث باشر فريق التحقيق بالعمل والذي لفت انتباهه ان الحريق طال فقط جثة الفتاة وهي مستلقية على ظهرها ويدها تحت راسها مما ولد لديهم شك بان هناك شبهه جنائية وذلك من وضعية استلقاء المغدوره خاصة ان تقرير الدفاع المدني اكد بان الحريق لم ينتج عن تماس كهربائي وانه ربما يكون ناتج عن اشتعال سيجارة في الفرشه .
واكد الخطيب ان فراسة ضباط البحث الجنائي قادتهم الى حقيقة ان الوفاه كانت ليست بسبب الحريق حيث ان أي انسان طبيعي يتعرض للحريق لن يستسلم بسهوله وسيتنقل من مكان الى اخر ويترك ادلة واثر على ذلك ، وعلية بدا فريق التحقيق بجمع المعلومات عن معارف واسرة واصدقاء العائلة وجرى التحقيق مع عدد كبير منهم ونتيجة البحث والتحري واستخدام اساليب التحقيق الحديثة وقع الاشتباه على احد اقارب المغدورة وبالتحقيق معه اعترف صراحة بجريمتة لخلافات فيما بينهما واكد الجاني بانة قام بضربها ضربة قاتله واعتقد انها فارقت الحياة وقام بالقاء سيجارة مشتعلة على فراشها لحرق الجثة واخفاء معالم الجريمة.
واشار الخطيب بانة تم تحويل الجاني والذي اعترف بجريمته للمدعي العام المختص والذي قرر توقيفة على ذمة التحقيق.عين نيوز