بسم الله الرحمن الرحيم
[/SIZE]:Jordan:"صوتُنا....حاسم:Jordan:"
أن تقدم أي أمة من الأمم يقاس بمدى معرفة شبابها وسعة اطلاعهم على ما يدور حولهم من أحداث ، وحسن أدارتهم لها ، لأن الشباب هم المؤثر البارز على قوة الدولة ، وقدرتهم على المساهمة في العملية التنموية الشاملة والمستدامة بكافة أبعادها ، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والأمنية والبيئية لأنهم هم القطاع الأوسع في مجمل بنائنا الاجتماعي علاوة على ذلك فهم الأداة والوسيلة والغاية والمحور لأي عمل تنموي ناجح نماء وإنماء ، فلا تنمية شاملة ولا تغيير منشود إلا بهمة الشباب !!! وعزيمتهم الصلبة وقدراتهم على مواجهة التحديات !!! وبما أننا كجزء من العائلة الأردنية الواحدة ; تمتاز عشيرتنا الطيبة الممتدة على امتداد أرض الوطن بغالبية الفئة الشبابية بين صفوف أبنائها، لذلك لابد لشباب العشيرة أن يضعوا بصمتهم على أرض الواقع، الآن وقبل كل شيء !!! ليساهموا بحركة المجتمع وتوجهاته، وهذا الشيء الذي أشار له مولاي صاحب الجلالة المعظم، في خطابه للشباب في اليوم العالمي للشباب حيث قال: "..... فلا نريد للشباب أن يكون مسلوب الرأي لا سمح الله، أو عديمالاكتراث بالتطورات المختلفة من حوله، أو عديم الوعي بخطورة التحديّات الإقليميّةالتي تحيط بنا، كما لا نريد للشباب أن يكون محصور الأفق الاقتصادي، أو متمنّعاً عنالمبادرة والبذل والعطاء والعمل...."
فمن هذا المنطلق ; ومع استقبالنا جميعا كأردنيين لاستحقاقنا الدستوري و هي الانتخابات النيابية المقبلة ، سنقوم بتشكيل لجنة شبابيه تضم كافة أطياف شباب عشيرة المومني ، لمن تنطبق عليهم شروط الانتخاب ، وستسير هذه اللجنة وفق خطه ومحاور رئيسيه تسعى لتنفيذها ،حيث سيقوم الشباب باختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان خير تمثيل دون تحيز لأي طرف أو جهة ما ، لأننا نرفض رفضا باتا أن يؤثر أحد على قناعاتنا الشخصية ونحن من سيختار ممثلنا لأن الكرة في مرمى الشباب اليوم كما يقول جلالة الملك ، سنعتمد مبدأ الحوار ، وأبدا الرأي واحترام الرأي الأخر مهما كان لأنه الوسيلة للوصول للمرشح الذي نريد .
إن صوتنا حاسم وان اختيارنا لأي شخص من المرشحين أو ممن سنقوم بترشيحهم نابع من موافقتنا على أن يمثلنا هذا الشخص دون غيره من الناس لأنه يتمتع بمؤهلات علميه وخبرة عمليه وكفاءة عاليه في خدمة المجتمع وعناصره ولأنه أيضا يلبي طموحاتنا وآمالنا كشباب ، سيكون القادر على خدمة وطنه وأبناء عشيرته .
يا شباب عشيرة المومني إن الصوت الذي سنمنحه للمرشح الفائز دين في ذمته طوال تواجده في مجلس النواب حتى نتأكد أنه قام بواجبه وأوفى بوعوده وتحققت الثقة التي منحناه إياها ، ولن تنتهي مهمتنا عند الانتهاء من الانتخاب بل نحن الآن مسئولين عن متابعة أداء النائب وسننتقده في أطار الحرية المسئولة في حال تقصيره ، لأن المنصب الذي سيتولاه هذا الشخص والذي سيتحدث باسمنا من خلاله هو منصب تكليف لا منصب تشريف ، فيجب علينا أن نمنح صوتنا لمن يستحقه ويجب علينا أن لا نروج لمقولة" المهم مومني وشو ما كان يكون " لأن هناك الكفاءات في العشيرة ويجب أن ندعمهم أن كانوا ظاهرين أو أن نبرزهم أن كانوا غير معروفين والله ولي التوفيق
ودام عز الأردن .
نجيب حسان
شباب عشيرة المومني
[SIZE=6]
