وكنت احلم
ان اجد من اقبل راسه في العيد
ومن اقبل قلبه وعينيه
حتى اقول لهما كل عام وانتم بخير
شعورا غامضا ً يملئه الامان
نفتقد معهه بهجة العيد ان لميكن هناك عيد ..
ولو رضخت لاحلام الطفل هذه لكتب قائمة
لا تنتهي من الاحلام تمنيت انني عشنها كباقي الصغار ..
ان يسمح لي ان احلم
ولان الاحداث هي من تشكل احلامنا تشكلت احلامي
من جديد وتحولت عن مسارها الطبيعي
لتسلك مسارا اخر ومفهوما اخر في زمن الحلم
الذي لا زال يملئني به اليقين
ان صفحته معي بدات على غير ما احب..
وسيكون حلمي هنا على شكل رسالات
اوجهها لمن احب حتى ولو لم تصل..
سأبقى احلم
أخلم بالامل
لانه بات كبيرة وذنب
ومن له بردتي
من له بردتي