هناك تحت سقف الغرفة
الإضاءة خافته
غفوة مابين سبات عميق وهلــوسة ,,
يسري لحن موسيقي صاخب
فـأتنهد بصمت
ثم أسحب شهقات تتبعها غصات
فتسيح قطرات أنفاسي من على كتبي
وتموع الشموع
لترسم لوحة متداخلة الألــوان
لما لآآآ.....!
والكل رحل
وزال الأمــل
فقط وحده دام مسرح الحزن
ودمــوع تُسيل المزن ..
بقيت
الصور الساكنة تتكلم
والجروح الغائرة تتألم
جف الدمع وتمرد الجمع ..
قسـى الزمــان ... وتلاشى الحنان
و اسُتعبد الأمــير... ومٌـجد الحقـير
حياة
تخلــوا من الأمــان
:
وستظــل المدونة
مسطره بخطـوط حمراء
حتى يجف النبع