حبيبي
أتيتك هرباً اختبئ بين أحضانك...
كطفلة تترجي حنانك ...
وتبكي من ظلما وقع وتنتظر سماعك...
اتيتك وقد أثقلتني همومي...
أتيتك ارمي بين أضلعك غدر أيامي...
أتيتك لتعيد فرح سنين وتزهر بستان حياتي...
أتيتك هرباً من قسوة زماني...
أتيتك لعلك تضمد جراحي وتوقف نزيف قلمي...
أتيتك ودموعي تملأ عيني...
لعلك تكون مخرجا من كل آلامي...
لعلك تكون فرحة زماني...
لعلك بصدقك تدفئ أوطاني...
وتستوطن في قلبا لم يعرف منذ مولده عن الحياة إلا قسوتها...
قد تكون أنت صبر السنين...
ونهاية الطريق...
قد تكون أنت بهجة عمري...
وسلاحي الذي أواجه به زماني...
لا اعلم أي قدرا جمعنا ولكني على يقين انه لطفاً من الرحمن و وعداً بنهاية الأحزان...
لن اسمح للأيام بان تهدم كل هذه الأحلام...
سأحارب من أجلك كل الأنام...
وسأعلن حبي للأيام...
واصرخ بكل جنون وأقول انك فارس الأحلام...
سأركض معك واهجر خلفي بقايا آلامي...
وكومه ذكرياتي...
بك فقط سوف أصالح الأيام ...
ولكن ...إياك أن تبتعد وفي لحظه تكون سربا...
إياك وهجراني...إياك وفراقي...
لابد أن تكون نهاية شقائي...
لابد أن تكون نهاية صبري...
وتكون الوحيد على أوراقي...
لا اعلم كيف أحببتك ولكن هناك بين أضلعك قلبا نقياً ناداني...
واخذ بحنانه يحتويني..واحتواني كطفله لا تعرف من الحياة إلا مرارتها...
ولكن ..مايقلقني أني اعتدت على غدر أيامي...
وخوفي من أن تكون محطة مرور في حياتي...
خوفي من يوم استيقظ فيه ولا أجد غير طيفك بجانبي ...
خوفي من يوم تخبرني برحيلك ...
وتترك لي باقي صورتك وباقي أوراقي...
خوفي من أن تكون زيفا كما كانت كل أحلامي...
خوفي من لعبه الأيام والسعي خلف المحال...
ولكني اعلم أن قلبك لا يعرف غير انه يهواني...
وان حبك لي أقوى من قهر زماني...
وطيبتك تغمرني أكثر من آلامي...
وانك توعدني بفرح لم تعهده أيامي...
وانك ستحقق أحلامي...
فانا معك ياحبيبي وسنرسم أفراحنا...
ونحقق أحلامنا...
ونعانق سماء آمالنا...
ونقهر كل أوهامنا ...
ونتحدى البشر بشموخ حبنا ...
حبيبي..قبل أن أهواك اخبروني كذباً أن الفرح كالحزن لا يدوم...
ولكن عندما هويتك علمت يقيناً أن الفرح يدوم...
وراهنت عليك بما تبقى من عمري...
يكفيني فخراً بأنك جعلت قلبي يغرد حباً...
ويصرخ فرحاً...
ويلقي ما تبقى منه بين يديك طوعاً
كطفلة تترجي حنانك ...
وتبكي من ظلما وقع وتنتظر سماعك...
اتيتك وقد أثقلتني همومي...
أتيتك ارمي بين أضلعك غدر أيامي...
أتيتك لتعيد فرح سنين وتزهر بستان حياتي...
أتيتك هرباً من قسوة زماني...
أتيتك لعلك تضمد جراحي وتوقف نزيف قلمي...
أتيتك ودموعي تملأ عيني...
لعلك تكون مخرجا من كل آلامي...
لعلك تكون فرحة زماني...
لعلك بصدقك تدفئ أوطاني...
وتستوطن في قلبا لم يعرف منذ مولده عن الحياة إلا قسوتها...
قد تكون أنت صبر السنين...
ونهاية الطريق...
قد تكون أنت بهجة عمري...
وسلاحي الذي أواجه به زماني...
لا اعلم أي قدرا جمعنا ولكني على يقين انه لطفاً من الرحمن و وعداً بنهاية الأحزان...
لن اسمح للأيام بان تهدم كل هذه الأحلام...
سأحارب من أجلك كل الأنام...
وسأعلن حبي للأيام...
واصرخ بكل جنون وأقول انك فارس الأحلام...
سأركض معك واهجر خلفي بقايا آلامي...
وكومه ذكرياتي...
بك فقط سوف أصالح الأيام ...
ولكن ...إياك أن تبتعد وفي لحظه تكون سربا...
إياك وهجراني...إياك وفراقي...
لابد أن تكون نهاية شقائي...
لابد أن تكون نهاية صبري...
وتكون الوحيد على أوراقي...
لا اعلم كيف أحببتك ولكن هناك بين أضلعك قلبا نقياً ناداني...
واخذ بحنانه يحتويني..واحتواني كطفله لا تعرف من الحياة إلا مرارتها...
ولكن ..مايقلقني أني اعتدت على غدر أيامي...
وخوفي من أن تكون محطة مرور في حياتي...
خوفي من يوم استيقظ فيه ولا أجد غير طيفك بجانبي ...
خوفي من يوم تخبرني برحيلك ...
وتترك لي باقي صورتك وباقي أوراقي...
خوفي من أن تكون زيفا كما كانت كل أحلامي...
خوفي من لعبه الأيام والسعي خلف المحال...
ولكني اعلم أن قلبك لا يعرف غير انه يهواني...
وان حبك لي أقوى من قهر زماني...
وطيبتك تغمرني أكثر من آلامي...
وانك توعدني بفرح لم تعهده أيامي...
وانك ستحقق أحلامي...
فانا معك ياحبيبي وسنرسم أفراحنا...
ونحقق أحلامنا...
ونعانق سماء آمالنا...
ونقهر كل أوهامنا ...
ونتحدى البشر بشموخ حبنا ...
حبيبي..قبل أن أهواك اخبروني كذباً أن الفرح كالحزن لا يدوم...
ولكن عندما هويتك علمت يقيناً أن الفرح يدوم...
وراهنت عليك بما تبقى من عمري...
يكفيني فخراً بأنك جعلت قلبي يغرد حباً...
ويصرخ فرحاً...
ويلقي ما تبقى منه بين يديك طوعاً
حبيبي صالحت بك
حزن أيامي
وغدر سنيني
وقهر أقداري
فأني ارجوك ان لاتبتعد عني ابدا
فأني ارجوك ان لاتبتعد عني ابدا