لقد أرسل الله كل نبي أو رسول ليبلغ رسالته لقوم معين في مكان معين في زمان معين.. حيث كانت لكل وجهته صلى الله عليهم أجمعين.. إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعثه الله للناس كافة وإلى قيام الساعة.. كيف لا وهو رسول الرحمة وصدق الله العظيم حين قال "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" وقد كثرت القصص التي تبين لنا مدى عطفه وحنانه ورحمته صلى الله عليه وسلم.. فقد روي عنه آلف صلاة وسلام عليه في السيرة:
1- أن الصحابة رضي الله عنهم قاموا ببناء منبر لرسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده في المدينة.. فعندما صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر وكان على علو ثلاث درجات وقف وبدأ يخطب في الصحابة والناس فسمع الصحابة أنينا يصدر من عند المنبر.. فتنبه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصوت ومصدره، وعلم أن الجذع الذي كان يضع رسول الله يده الشريفة عليه قد حنّ لفراقه ويبكي على بعاده عنه.. فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع يده الشريفة على الجذع وراح يقول للجذع "ألا تكف عن البكاء وتكون معي في الجنة" أو كما قال رسول الله.. فسكت الجذع عن البكاء..
فما أعظمك يا رسول الله وما أرحمك.. جذع يئنّ ولا يهون عليك أن يبكي.. فيرقّ له قلبك وتنزل عن منبرك حتى سكت..
2- يروى أن عجوزا يهودية كانت تحمل حملا ثقيلا.. فجاءها رجل وقال لها: ألا أساعدك يا عجوز؟ وحمل عنها الحمل حتى أوصلها إلى بيتها.. فما كان من العجوز إلا أن قالت للرجل.. يا بني ما من شيء معي إعطيك إياه ولكن لك عندي نصيحة.. إن هناك رجل يدّعي النبوة فلا تتبعه.. فقال لها الرجل أتعرفينه يا عجوز؟ قالت: لا ولكني سمعت به.. فقال الرجل.. أنا هو ذاك الرجل.. فقالت .. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله..
فنشهد أنك رسول الله.. أسلمت هذه المرأة على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير أن يحدثها عن الدين من شيء ولكن مكارم أخلاق النبي ورحمته بكبار السن مثلما هو مع الجميع جعل هذه المرأة اليهودية تسلم في حضرته..
فألف صلاة وسلام عليك يا حبيبي يا رسول الله وعلى آلك وصحبك ومن استن بسنتك واهتدى بهديك وتبعك وتبع من تبعك واجعلنا معهم يا أرحم الراحمين.
1- أن الصحابة رضي الله عنهم قاموا ببناء منبر لرسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده في المدينة.. فعندما صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر وكان على علو ثلاث درجات وقف وبدأ يخطب في الصحابة والناس فسمع الصحابة أنينا يصدر من عند المنبر.. فتنبه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصوت ومصدره، وعلم أن الجذع الذي كان يضع رسول الله يده الشريفة عليه قد حنّ لفراقه ويبكي على بعاده عنه.. فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع يده الشريفة على الجذع وراح يقول للجذع "ألا تكف عن البكاء وتكون معي في الجنة" أو كما قال رسول الله.. فسكت الجذع عن البكاء..
فما أعظمك يا رسول الله وما أرحمك.. جذع يئنّ ولا يهون عليك أن يبكي.. فيرقّ له قلبك وتنزل عن منبرك حتى سكت..
2- يروى أن عجوزا يهودية كانت تحمل حملا ثقيلا.. فجاءها رجل وقال لها: ألا أساعدك يا عجوز؟ وحمل عنها الحمل حتى أوصلها إلى بيتها.. فما كان من العجوز إلا أن قالت للرجل.. يا بني ما من شيء معي إعطيك إياه ولكن لك عندي نصيحة.. إن هناك رجل يدّعي النبوة فلا تتبعه.. فقال لها الرجل أتعرفينه يا عجوز؟ قالت: لا ولكني سمعت به.. فقال الرجل.. أنا هو ذاك الرجل.. فقالت .. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله..
فنشهد أنك رسول الله.. أسلمت هذه المرأة على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير أن يحدثها عن الدين من شيء ولكن مكارم أخلاق النبي ورحمته بكبار السن مثلما هو مع الجميع جعل هذه المرأة اليهودية تسلم في حضرته..
فألف صلاة وسلام عليك يا حبيبي يا رسول الله وعلى آلك وصحبك ومن استن بسنتك واهتدى بهديك وتبعك وتبع من تبعك واجعلنا معهم يا أرحم الراحمين.