إذا عزمت على الرحيل
أو عاودت للبقاء
بعد شدي للرحال
صعب علي القرار
لاجفاءٌ لا وصال
ليس عندي إختيار
أو من الحكمة مسار
أجهل صواباً أو ضلال
لكني سأمضي على أي حال
بين شطآن مدك وجزري
ولهيب إحتراقي وعذري
وتبريرات رحيلي وصمتي
إنه الكبرياء ......لوتدري
دمعة حزنٍ أبت أن تسري
عتاب حنين قد لازم أسري
وسري بداخل قلبي أحوي
أوا تدري؟
لما حزني ؟
لما رحيلي ؟
لما صمتي ؟
إنه ...الكبرياء
زهد عن هوى القلب
بعدما جف النداء
إنه الإيباء
صوم عن الكأس
والروح ظمئاء
إنه الحنين
حينما يرتدي
ثوب الجفاء
أيا مطلبي
ومالي عنك غِناء
سمع الكون أصوات عزفي
وأنت تأخرت أن تلبي النداء
ساعات وقتي تعاتبني
آهات وجدي تعذبني
تعاود عزفها الماضي
تناشد بالصفح ودادي
صراع بين وجداني
ضحية أم أنا الجاني
إذا رحلت عنه وبعدها جاني
بعذرٍ يقهر أحزاني
بماذا ستجيب ياقلبي
هل بـ الحنين سترضى
أم بـ الجفاء ستمضي؟
