بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟
حدثت هذه القصه في احد مستشفيات الولايات المتحدة الامريكيه وعلى اثرها اسلم احد الاطباء .... كان هناك طبيب مصري على درجه جيده من العلم مما كان له الاثر في التعرف على العديد من الاطباء الامريكيين وكان محط اعجاب الجميع ومن ضمن هؤلاء كان له صديق عزيز يتواجد معه دائما في المستشفى ... وهم يعملان معا في قسم الولادة .. وفي احدى الليالي كان الطبيب المشرف غير موجود ... وفي هذة الليله حضرت حالتي ولادة في نفس الوقت وما هي الا لحظات وانجبت الامراتان طفلين ولكن بسبب اهمال ممرضه اختلط المولودان ... لان الممرضه لم تضع لكلا المولودين سوار يوضع على اليد ويكتب عليه اسم الام ... وبعد لحظات علم الطبيبين بالامر مما اوقعهم في حيرة ... كيف يعرفان من هي ام الذكر ومن ام الانثى ؟؟؟ وبينما هم يفكران نظر الطبيب الامريكي الى الطبيب المصري وقال :انت تقول ان القرآن يبين كل شيء وتقول انه تناول كل المسائل مهم كانت ... هيا ارني كيف يستطيع القرآن معرفة لمن كل المولودين ... فاجابه الطبيب المصري : نعم القرآن يفسر كل شيء لكن دعني اتاكد ... ثم سافر الطبيب الى مصر وذهب الى احد علماء الازهر واخبره بما جرى معه وما دار بينهما ... فرد عليه العالم : انا لاافقه الامور الطبيه التي تتكلم عنها ولكن سوف اقرا لك آيه من القرآن وانت تفكر بها وان شاء الله ستجد الحل ... فقرا العالم الايه الكريمه ((( للذكر مثل حظ الأنثيين . ..))) صدق الله العلي العظيم ....
بدا الطبيب المصري يتفكر ويتمعن في الايه الكريمه ثم عرف الحل وذهب الى صديقه وقال له : سوف اثبت لك ان كل مولود لمن ... فقال الطبيب الامريكي : كيف ذلك ؟؟؟ فرد عليه سوف ناخذ من كل ام عينه من حليبها ونفحصه وان شاء الله سنجد الحل ... استغرب الطبيب الامريكي من ذلك ... وبعد فترة ظهرت النتائج واخبر صديقه بانه عرف ام كلا المولودين ... فاستغرب الطبيب الامريكي وساله كيف عرفت ؟؟؟ فرد عليه : ان النتيجه التي ظهرت تدل على ان كمية الحليب في ثدي ام الذكر ضعف الكميه التي عند ام الانثى ... اي ان نسبة الاملاح والفيتامينات الذي يحتويها حليب ام الذكر هي ايضا ضعف ماعند ام الانثى ... ثم قرا الطبيب المصري الايه القرآنيه على مسامع الطبيب الامريكي التي استدل بها على حل هذة المشكله التي وقعوا بها وعلى الفور اسلم الطبيب الامريكي ...
( وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجرا)