لاأعرف ســر قلة نومي في هذه الليالي الا أنــــي أشعر
بأن النوم يأخذني منك ويبعدني عن أحلام يقظتي وتفكيري بك
أم إحساسي بأن الليل مملكتي الصغيره وسر من أسرار
شاعريتي التي تكللت لك وأزهرت جنائن معلقه في ارق
مناطق القلب الذي أحتواك وأقفل عليك بابه بسلاسل
المحبة والوفاء ......
فمن خلال جراح المسافات النازفه من خلال الشوق الدائم لك
أرى أيامي كلها أنتظار لساعات لقاءك المتعطش ...
وحين اكتب لك لاانتظر منك ردا منك على مااكتبه بل أجد
كلماتي كلها تدعوك
لقراءة أشواقي من خلال حروفها ومن خلال أسطرها
كلها تدعوك بلهفــــة نشوى لسماع صوتك وأطفاء هذا الحريق
الموجع في داخلي وهو الشوق الاكبر والنازف دوما اليك
حبآ أبديا رغم كل الاشياء التي رتبها الزمن لخنق أحاسيسنا
أو أشباه الناس
فكل الاشياء قابلة النفاذ الا أشواقي فهي خصبة لاتموت
باقية مادام نبضي يعزف موسيقى اللهفه اليك ويتغنى رغم البعد بالامل الاتي .....
والحياة الجميله والسسعاده الابديه التي اتمنى ان اراك بها ربيعا مخضــــــرا
ومطـــرا يروي ضمئي الدائم اليك
وتمر الليالي .....
ليلة بعد أخرى تحمل في ثناياها لوعة البعاد الاجباري المفروض من قبل حكم الايام ولعبة
القدر المر ..
وأبقى وحيدا أسامر النجوم المتلآللأ في سماء هذا الفضاء الواسع
أراقب بصمت مذهل بصمات الايام على خارطة وجهي
أسأل عيناي بإرتياب أين السعاده التي حلمت بها
أين الشوق الذي أقتربت منه وباعدتني عنه الازمنه والمسافات
وقطفت مني براعم الاحاسيس التي شعرت بها وكيف تخلل دفئها الى أعماقي
الموحشه ......
هكذا تمر الايام رتيبة مزعجه حتى الملل بدا زحفه يجتاز خطوط اللوعه الابديه ولم يبقى في
هذا الهيكل المسمى جسدي
سوى حقائب اللوعه والذكرى
لملمتها الذاكره في زاوية مضيئه من ازقة القلب العاشق في لحظاتي الماضيه .....
كلها اتقاد للمجهول الذي يسكنني
والذي جعل من رماد الايام الاتيه روض وحدائق في الذاكره
وفي احلام يقظتي ...
قبلا كانت الوحده صديقة الروح وبلسم شافي لجرثومة الحزن
التي تسكنني وتجدد الحلم بثوب سماوي البسته الفرحه
المنسيه حلة من التعطش الادمي للسعاده المجهوله ....
ولكن أين الذي من أجله تجددفي النفس عشقها للحياة
والناس والغد الأبيض ....
أين أنت ؟؟؟؟؟؟