غسقٌ يتلو السكون
في حضرة ظل أنثى
بقلبٍ حائرٍ تحت رحمة الهواجس
لا يعي الوجود حوله
هنااك..تحت زخات المطر تنتظر
لا شيء هنا
..
سوى ارتجافات الأسئله الممتزجه برائحة الأديم الرطب
شقّت صرخة قلبها السكون
آه..متى؟ …لماذا؟
ولم تجبها السماء سوى بمزيد من الزخات
أرخت
وكحلمها المبعثَر
انهمر مطر مقلتيها الراعشتين
كشمعة لم تحتمل الظلمه
فأبت إلا ان تشرع بالبكاء
******
يناظر وجهها المحبب اليه من وراء الزجاج البلوري
عاشق
يراها وهي تعود ادراجها يائسه
ويعود هو الى حيث طاولته..وقصاصات اوراقه
******
وحده القدر المطل عليهما يقهقه
وينتهك على قارعة ذاك
ليلة بعد ليلة
..
سيجارة تدخّن بقايا رجل
وحزنا يمضع بقايا امرأه
منذ تاريخ فقدهما..الطريق حزنهما المغتص بالحيره المليئة بفوضى حروفه
والصمت المميت منتشٍ بالمواعيد المتكسره في العتمة.. مرتحل..دون وجهة محدده
واهزوجة الصمت تدوي في المكان
مخلفة غصة في حلقه رأسها الصغير على ركبتيها منهكه