اشتقتك..
فهل تعرف حجم الحنين الضارب بين ضلوعي؟
وهل تحس بالرعشة التي لا تفارق جسدي حين تبتعد عني؟
وهل تدرك حجم المرارة التي تستوطنني في غيابك؟
اشتقتك
وما زلت أقف عاجزة عن الكلام في حضرتك، وما زال كل الكلام لا يجدي نفعاً أمام كل الشوق الذي ينتظرك..
اشتقتك..
ولم يتغير شيء منذ رحيلك..
لم يكبر إلا حبي لك
ولم يزدد اشتعالاً إلا قلبي
ولم يجنُّ بك إلا حنيني
ولم يستفقدك إلا كل أضلعي
ولم ينادِك إلا كل الأماكن والزوايا والمقاعد.. والشمس والقمر
ولن ينتظرك حتى النهاية إلا أنا...