جلالته : 24 مشروعا سياحياً نواة لتطوير المنطقة .. الذهبي "اليوم هو يوم عجلون" .. "الملك يقدم الرؤية وعلينا التنفيذ" ..
عمون - صالح عودة - بترا - أعلن جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم، عن إنشاء منطقة عجلون التنموية الخاصة للافادة من مميزات المحافظة البيئية والزراعية والسياحية لرفع مستوى معيشة المواطنين فيها بالاستناد الى خطة تقترح إنشاء24 مشروعا سياحيا تكون نواة لتطوير المنطقة.
وأكد جلالة الملك خلال لقائه ممثلين عن المجتمع المحلي لمحافظة عجلون انه يتابع شؤون عجلون بشكل مستمر من اجل النهوض بواقعها. ووجه جلالته الحكومة لاتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق التنمية في عجلون بما ينعكس إيجابا وبشكل واضح وسريع على مستوى معيشة المواطنين.
وأوعز جلالته خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر ومستشار جلالته وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين لدارسة تنفيذ المطالب التي طرحها ممثلو المحافظة خاصة المتصلة بقطاعات التعليم والصحة والشباب والتعامل معها بجدية.
من ناحيته قال رئيس الوزراء نادر الذهبي ان "اليوم هو يوم عجلون وقد وجه جلالة الملك للحكومة للاعلان عن عجلون منطقة تنموية خاصة".
وقال أن إنجاح هذا التوجه التنموي "مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمواطنين للاسراع في المشروع وتحسين المستوى المعيشي وايجاد فرص عمل تنفيذا للرؤية الملكية". واضاف "ان جلالة الملك يقدم الرؤية وعلينا التنفيذ".
وأعلن الذهبي عزم الحكومة البدء خلال الشهر المقبل بتنفيذ مشروع لتوسعة مستشفى الايمان الحكومة بكلفة5 ملايين دينار. وفيما يتعلق بتنفيذ الطرق قال الذهبي ان دراسة استطلاعية ينفذها مركز عالمي للاستشارات لتنفيذ الطرق بما يتناسب مع الطبيعة الجغرافية للمنطقة. وحول مطالب المواطنين بانشاء جامعة حكومية اكد الذهبي انه سيتم التركيز على استحداث مساقات سياحية وزراعية وفندقية لكلية عجلون الجامعية لتكون نواة لجامعة حكومية في عجلون مستقبلا. وأعلن رئيس الوزراء طرح وثائق عطاء سد وادي كفرنجه الشهر المقبل على ان يبدأ العمل في تنفيذ المشروع خلال شهر حزيران من العام المقبل بكلفة تصل الى عشرين مليون دينار.
ووفقا لوزير البيئة المهندس خالد الإيراني فأن وزارة البيئة عملت مع المؤسسات الحكومية الأخرى على وضع خطة متكاملة لتنمية منطقة جبل عجلون وتضمنت وضع إطار جديد لاستعمالات الأراضي وإستراتيجية اقتصادية وإطار مؤسسي للتطوير تهدف لتحويل المنطقة الى مقصد سياحي عالمي. وبين أن الخطة ركزت على المناطق الريفية خارج حدود التنظيم وذلك بحكم أهداف المشروع بالإضافة الى وجود مخططات لهذه المناطق يجري إعداده من قبل وزارة البلديات. وأكد أن الهدف الذي أراده جلالة الملك من وراء إعلان عجلون منطقة تنموية هو تحقيق الاستفادة من الميزة البيئية الفريدة لعجلون عبر مشروعات تسهم في تحسين واقع المواطنين المعاشي بما يحقق المحافظة على طبيعته. وتهدف المنطقة والتي من ابرز مشروعاتها إقامة مدينة سياحية متكاملة في موقع قاعدة الأمير محمد العسكرية الى تطوير منطقة جبل عجلون البالغة مساحتها نحو مليون دونم مع المحافظة على بيئتها ومواردها الطبيعية. وقوبلت زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى عجلون بفرح وابتهاج من قبل المواطنين الذين خرجوا الى شوارع المحافظة وساحتها للترحيب بجلالته. واستهل جلالة الملك زيارته للمحافظة بوضع حجري الأساس لمستشفى جرش وعجلون العسكري وأكاديمية الشرطة والسياحة البيئة كما تفقد محمية عجلون. وسيخدم مستشفى جرش وعجلون العسكري الذي سيقام على ارض مساحتها50 دونما300 الف نسمة بسعة100 سرير، وتقدر كلفته بحوالي35 مليون دينار. وبحسب القائمين على تنفيذ المستشفى، فإنه سيشمل التخصصات الطبية كافة إذ يتوقع الانتهاء من تنفيذه بعد اقل من عامين.
الشرطة السياحية والبيئية، ضمن مشروعات تطوير محمية عجلون البيئية الهادفة الى توفير أكثر من300 فرصة عمل لابناء المنطقة. وستتولى الاكاديمية وفقا لمدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة يحيى خالد تدريب منتسبي الادارة الملكية لحماية البيئة (الشرطة البيئية)، لرفع قدراتهم ومهاراتهم في التعامل مع قضايا البيئة. وبين أن الاكاديمية ستقام في محجر قديم بالقرب من عجلون، وستعمل على تحسين الوضع البيئي وانها الاولى من نوعها في منطقة الشرق الاوسط، موضحا انها ستساهم في استقطاب المتدربين من دول المنطقة خاصة منطقة الخليج، إذ توقع أن يتم الانتهاء من تنفيذها العام المقبل. وخلال جولة جلالته في المحمية التقى عددا من الشباب العرب المنخرطين في دورة تدريبية والذين أكدوا اهمية مثل هذه المحميات التي توفر اجواء طبيعية بعيدة عن تعقيدات الحياة وضوضائها. وبحسب مدير المحمية فإن وجود الأكاديمية الى جانب توفر المحمية سيساهم في تعزيز وتفعيل عملية التدريب في شقيها التطبيقي والعملي، إذ يشمل التدريب مجالات في الدلالة السياحية والضيافة وادارة المحميات والغابات ومجمل القضايا البيئية.
وبين أن مشروعات تطوير المحمية البالغ كلفتها خمسة ملايين دولار تتضمن ايضا، تنفيذ مشروعات "برية الاردن"، للمساهمة في توفير اجواء بيئية وطبيعية تعتمد على المميزات التي تنفرد بها غابات عجلون، كما سيتم إنشاء نزل بيئي في المحمية استجابة للطلب المتزايد على النزل الفندقية المقامة في المحمية بشقيها الصيفي والشتوي. واضاف أن تلك المشروعات ستحاكي مشروعات بيئية ذات ريادة عالمية في استراليا وجنوب افريقيا واميركا اللاتينية، لافتا الى انه سيتم توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة البيئة ،حول برنامج لتدريب منتسيبي الادارة الملكية لحماية البيئة، الى جانب أن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ستعمل على تطوير مناهج تدريبية وزيادة التواصل والتنسيق مع المؤسسات الدولية المختصة. وفي الاجتماع الذي التقى خلاله جلالة الملك مع ممثلين عن ابناء عجلون استمع جلالته الى احتياجات المواطنين في المحافظة في المجالات التعليمة والصحية والسياحية والزراعية والذين اكدوا أن معالجتها سيساهم في تحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين في المحافظة والاستفادة من ميزاتها المتنوعة. وأكدوا اهمية تحسين البيئة الزراعية والسياحية في عجلون والتي من شأنها توفير مزيد من فرص العمل ومعالجة مشكلات الفقر والبطالة مثمنين اهتمام جلالة الملك لتحسين الواقع الصحي في عجلون والذي تجسد اليوم بوضع حجر الاساس للمستشفى العسكري. وحول احتياجات ابناء عجلون في قطاع التعليم، والتي اظهرتها دراسة اجرتها هيئة شباب كلنا الاردن، فريق عمل عجلون، فإنها تمثلت بضرورة إنشاء مدارس جديدة في حي نمر وعين البستان والوهادنة والزراعة وعين جنة وراجب وباعون وعرجان، الى جانب إنشاء مديرية تربية وتعليم للواء كفرنجة، وإنشاء مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز، واعادة تأهيل مدرسة كفرنجة الثانوية للذكور. وفي القطاع السياحي دعوا الى ضرورة الاهتمام بالمواقع السياحية والاثرية غير المستغلة من حيث البنى التحتية والترويج لها وانشاء قصر للمؤتمرات لتشجيع سياحة المؤتمرات الصيفية. وفي القطاع الزراعي فشددوا على ضرورة الإسراع في إنشاء سد كفرنجة وفتح مركز زراعي في لواء كفرنجة وزيادة مخصصات الطرق الزراعية وصيانة وتبطين الاقنية والينابيع وإنشاء مصنع لاستخراج الزيوت الطبية والعطرية وإنشاء سوق مركزي للخضار والفواكه. وفي قطاع الشباب تركزت مطالب المواطنين على إنشاء مراكز شبابية في عجلون وكفرنجة، وإنشاء ملاعب وتزويد الاندية بوسائط نقل، فيما شملت مطالب قطاع المرأة دعم الجمعيات النسائية لتمكينها من تنفيذ مشروعاتها، الى جانب ضرورة إنشاء مركزللتشخيص المبكر لتأهيل المعاقين. وطالبوا بضرورة تحديث شبكات مياه الشرب وايصالها الى المناطق غير المخدومة خاصة قرية ام الرمل، والتوسع في خدمات الصرف الصحي في مختلف مناطق عجلون. واكدوا اهمية إنشاء طريق عجلون الدائري وتوسعة الطرق المؤدية الى الاغوار، وانشاء طرق جديدة تربطها بمحافظات البلقاء وجرش، اضافة الى تحسين مداخل المحافظة من الجهة الشمالية والجنوبية، بما يتناسب مع القيمة الاثرية والسياحية للمحافظة، مثلما دعوا الى اعفاء بلدياتها من الديون وتوزيدها بالمعدات والاليات الحديثة، وزيادة مخصصات المحروقات للبلديات نظرا لصعوبة تضاريسها.
الصورة من يوسف العلان .
وتندرج اكاديمية الشرطة السياحية والبيئية، ضمن مشروعات تطوير محمية عجلون البيئية الهادفة الى توفير أكثر من300 فرصة عمل لابناء المنطقة.
وستتولى الاكاديمية وفقا لمدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة يحيى خالد تدريب منتسبي الادارة الملكية لحماية البيئة (الشرطة البيئية)، لرفع قدراتهم ومهاراتهم في التعامل مع قضايا البيئة.
وبين أن الاكاديمية ستقام في محجر قديم بالقرب من عجلون، وستعمل على تحسين الوضع البيئي وانها الاولى من نوعها في منطقة الشرق الاوسط، موضحا انها ستساهم في استقطاب المتدربين من دول المنطقة خاصة منطقة الخليج، إذ توقع أن يتم الانتهاء من تنفيذها العام المقبل.
وخلال جولة جلالته في المحمية التقى عددا من الشباب العرب المنخرطين في دورة تدريبية والذين أكدوا اهمية مثل هذه المحميات التي توفر اجواء طبيعية بعيدة عن تعقيدات الحياة وضوضائها.
وبحسب مدير المحمية فإن وجود الأكاديمية الى جانب توفر المحمية سيساهم في تعزيز وتفعيل عملية التدريب في شقيها التطبيقي والعملي، إذ يشمل التدريب مجالات في الدلالة السياحية والضيافة وادارة المحميات والغابات ومجمل القضايا البيئية.
وبين أن مشروعات تطوير المحمية البالغ كلفتها خمسة ملايين دولار تتضمن ايضا، تنفيذ مشروعات "برية الاردن"، للمساهمة في توفير اجواء بيئية وطبيعية تعتمد على المميزات التي تنفرد بها غابات عجلون، كما سيتم إنشاء نزل بيئي في المحمية استجابة للطلب المتزايد على النزل الفندقية المقامة في المحمية بشقيها الصيفي والشتوي.
واضاف أن تلك المشروعات ستحاكي مشروعات بيئية ذات ريادة عالمية في استراليا وجنوب افريقيا واميركا اللاتينية، لافتا الى انه سيتم توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة البيئة ،حول برنامج لتدريب منتسيبي الادارة الملكية لحماية البيئة، الى جانب أن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ستعمل على تطوير مناهج تدريبية وزيادة التواصل والتنسيق مع المؤسسات الدولية المختصة.
وفي الاجتماع الذي التقى خلاله جلالة الملك مع ممثلين عن ابناء عجلون استمع جلالته الى احتياجات المواطنين في المحافظة في المجالات التعليمة والصحية والسياحية والزراعية والذين اكدوا أن معالجتها سيساهم في تحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين في المحافظة والاستفادة من ميزاتها المتنوعة.
وأكدوا اهمية تحسين البيئة الزراعية والسياحية في عجلون والتي من شأنها توفير مزيد من فرص العمل ومعالجة مشكلات الفقر والبطالة مثمنين اهتمام جلالة الملك لتحسين الواقع الصحي في عجلون والذي تجسد اليوم بوضع حجر الاساس للمستشفى العسكري.
وحول احتياجات ابناء عجلون في قطاع التعليم، والتي اظهرتها دراسة اجرتها هيئة شباب كلنا الاردن، فريق عمل عجلون، فإنها تمثلت بضرورة إنشاء مدارس جديدة في حي نمر وعين البستان والوهادنة والزراعة وعين جنة وراجب وباعون وعرجان، الى جانب إنشاء مديرية تربية وتعليم للواء كفرنجة، وإنشاء مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز، واعادة تأهيل مدرسة كفرنجة الثانوية للذكور.
وفي القطاع السياحي دعوا الى ضرورة الاهتمام بالمواقع السياحية والاثرية غير المستغلة من حيث البنى التحتية والترويج لها وانشاء قصر للمؤتمرات لتشجيع سياحة المؤتمرات الصيفية.
وفي القطاع الزراعي فشددوا على ضرورة الإسراع في إنشاء سد كفرنجة وفتح مركز زراعي في لواء كفرنجة وزيادة مخصصات الطرق الزراعية وصيانة وتبطين الاقنية والينابيع وإنشاء مصنع لاستخراج الزيوت الطبية والعطرية وإنشاء سوق مركزي للخضار والفواكه.
وفي قطاع الشباب تركزت مطالب المواطنين على إنشاء مراكز شبابية في عجلون وكفرنجة، وإنشاء ملاعب وتزويد الاندية بوسائط نقل، فيما شملت مطالب قطاع المرأة دعم الجمعيات النسائية لتمكينها من تنفيذ مشروعاتها، الى جانب ضرورة إنشاء مركزللتشخيص المبكر لتأهيل المعاقين.
وطالبوا بضرورة تحديث شبكات مياه الشرب وايصالها الى المناطق غير المخدومة خاصة قرية ام الرمل، والتوسع في خدمات الصرف الصحي في مختلف مناطق عجلون.
واكدوا اهمية إنشاء طريق عجلون الدائري وتوسعة الطرق المؤدية الى الاغوار، وانشاء طرق جديدة تربطها بمحافظات البلقاء وجرش، اضافة الى تحسين مداخل المحافظة من الجهة الشمالية والجنوبية، بما يتناسب مع القيمة الاثرية والسياحية للمحافظة، مثلما دعوا الى اعفاء بلدياتها من الديون وتوزيدها بالمعدات والاليات الحديثة، وزيادة مخصصات المحروقات للبلديات نظرا لصعوبة تضاريسها.