مهلا على النطق فالنطق جور
لصمت الكلام
هدوء يفجر فينا العواصف
يقتل فينا السلام
انا وانت واي انا
فلا فرق بين الانا والانا
اذا كنت في النطق
صمت يذل العظام
تغتالني العبرات في سبق
ومع اصرارها المخبوء
وترصد وتقصد ليس استثارة معتقل
هي طفرة او عادة
لا شي يستبق الهدوء
الا العواصف في تناهيد المقل
هل غادر الشعراء يوما من هنا
ام انني متردم بضحية الماضي جهل
امم ان اغنيتي لم ترتقي فيما اتى
واستسلمت للغدر
ثائرة الجمل