حتى ولو بدت احداث قصة هذا الرجل كقصص الخيال........... الا انها حقيقيَة
كلما وصلت السيارة إلى احد المنعطفات
كما سأرويها لكم:
بينما كان الرجل واقفا على جانب الطريق
ينتظر ان توصله سياره عابرة
فهو يريد الذهاب للبلده المجاوره
في ليلة شديدة الظلام في وسط عاصفه هوجاء
الليل مر ببطء ولم تمر هذه السيارة العابره
بينما كان الرجل واقفا على جانب الطريق
ينتظر ان توصله سياره عابرة
فهو يريد الذهاب للبلده المجاوره
في ليلة شديدة الظلام في وسط عاصفه هوجاء
الليل مر ببطء ولم تمر هذه السيارة العابره
.
مرت ساعات وساعات وهو واقف حينا.....
ومنطوٍ على نفسه حينا اخر من شدة البرد
كانت العاصفة شديده والليل حالك
لم يكن يستطيع ان يرى مكان قدميه
اخيرا.......................... وبعد طول أنتظار
مرت سيارة تسير ببطء كانها شبح
شبابيكها سوداء
خرجت من خلف الظلام وبلا أضواء
مرت ببطء متجهة اليه حتى توقفت أمامه
ركب الرجل داخل السيارة واغلق الباب فرحا مستبشرا ومتلعثما بكلمات الشكر الصادقه
و لكن.........يشكر من؟؟........أين الركاب؟؟.........بل اين السائق؟!!!!
لا يوجد سائق لهذه السياره.......؟؟؟؟!!!!!
و ما من شيء يمكن فعله الآن....
فالسيارة بدأت تتحرك مرة اخرى
بدأ الرعب يدب في قلب الرجل
وبدأت السياره تسرع شيئا فشيئا ....و تخترق الظلام بلونها الاسود
و بعد قليل ........اقتربت السياره من منعطف خطير جدا
الرجل بدا يدعو ربه من اجل البقاء على قيد الحياة......
و لكن ليس من أمل يرتجى.....
لا محالة....... السياره سوف تخرج عن الطريق وسوف يواجه الموت
فجأه.......وقبل المنعطف بقليل....... دخلت يد من النافذه وامسكت عجلة القياده
وقادت السياره عبر المنعطف بأمان
فرح الرجل فرحا حذرا ....بينما الخوف والرهبه في داخله تتملك قلبه
و على امتداد مسافة ليست بالقليله
شاهد الرجل اليد الخفية.... وهي تتدخل مرات عدة عبر النافذة في لحظات حاسمة
وخاصة......
مرت ساعات وساعات وهو واقف حينا.....
ومنطوٍ على نفسه حينا اخر من شدة البرد
كانت العاصفة شديده والليل حالك
لم يكن يستطيع ان يرى مكان قدميه
اخيرا.......................... وبعد طول أنتظار
مرت سيارة تسير ببطء كانها شبح
شبابيكها سوداء
خرجت من خلف الظلام وبلا أضواء
مرت ببطء متجهة اليه حتى توقفت أمامه
ركب الرجل داخل السيارة واغلق الباب فرحا مستبشرا ومتلعثما بكلمات الشكر الصادقه
و لكن.........يشكر من؟؟........أين الركاب؟؟.........بل اين السائق؟!!!!
لا يوجد سائق لهذه السياره.......؟؟؟؟!!!!!
و ما من شيء يمكن فعله الآن....
فالسيارة بدأت تتحرك مرة اخرى
بدأ الرعب يدب في قلب الرجل
وبدأت السياره تسرع شيئا فشيئا ....و تخترق الظلام بلونها الاسود
و بعد قليل ........اقتربت السياره من منعطف خطير جدا
الرجل بدا يدعو ربه من اجل البقاء على قيد الحياة......
و لكن ليس من أمل يرتجى.....
لا محالة....... السياره سوف تخرج عن الطريق وسوف يواجه الموت
فجأه.......وقبل المنعطف بقليل....... دخلت يد من النافذه وامسكت عجلة القياده
وقادت السياره عبر المنعطف بأمان
فرح الرجل فرحا حذرا ....بينما الخوف والرهبه في داخله تتملك قلبه
و على امتداد مسافة ليست بالقليله
شاهد الرجل اليد الخفية.... وهي تتدخل مرات عدة عبر النافذة في لحظات حاسمة
وخاصة......
اخيرا.........قرر الرجل الهروب من السياره
ففتح باب السيارة وقفز منها مخاطرا بنفسه
ولاذ بالفرار الى اقرب بلده....... وكان مبتلا وفزعا
ذهب الرجل الى احد المقاهي يلتمس الامن و الدفئ
وما لبث ان شرع باخبارقصته العجيبة المخيفه والمرعبه للجميع.
بعد مدة من الذهول و الاستغراب, جلس الجميع في المقهى ينصت للقصة باهتمام
بعدما تأكدوا من هيئة الرجل وانه ليس سكراناً او مجنوناً مختل العقل
في اثناء ذلك ......وبعد نصف الساعه تقريباً
ففتح باب السيارة وقفز منها مخاطرا بنفسه
ولاذ بالفرار الى اقرب بلده....... وكان مبتلا وفزعا
ذهب الرجل الى احد المقاهي يلتمس الامن و الدفئ
وما لبث ان شرع باخبارقصته العجيبة المخيفه والمرعبه للجميع.
بعد مدة من الذهول و الاستغراب, جلس الجميع في المقهى ينصت للقصة باهتمام
بعدما تأكدوا من هيئة الرجل وانه ليس سكراناً او مجنوناً مختل العقل
في اثناء ذلك ......وبعد نصف الساعه تقريباً
دخل رجلان ملثمان يظهرعليهما اثر البرد و البلل الى نفس المقهى
و ما أن وقعت أعينهما على الرجل المرعوب وهو يروي قصته
حتى اخذو يدققون فيه ويتمعنونه باستغراب شديد......... ثم قال احدهما للاخر
مش هذا الاهبل الي ركب بالسيارة واحنا بندفش فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و ما أن وقعت أعينهما على الرجل المرعوب وهو يروي قصته
حتى اخذو يدققون فيه ويتمعنونه باستغراب شديد......... ثم قال احدهما للاخر
مش هذا الاهبل الي ركب بالسيارة واحنا بندفش فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟