أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

وهل العظماء هم من فارقوا الحياة فقط؟

لا أدري إن كنتم قد رأيتموها تتمشى في ذاكرتي.. فهي الأقرب لي.. "أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء آخر"



تصويت:
السؤال :هل سبق وأن قرأت لأحلام مستغانمي؟ !
نعم، وأعجبتني كثيرا iconiconicon 0
نعم، ولم تعجبني iconiconicon 0
لم أسمع بها من قبل iconiconicon 1

27-06-2009 03:30 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 19-06-2009
رقم العضوية : 39,589
المشاركات : 292
الجنس :
قوة السمعة : 50

لا أدري إن كنتم قد رأيتموها تتمشى في ذاكرتي..

فهي الأقرب لي..

"أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء آخر" ..
[glint]
أحلام مستغانمي..
[/glint]

ahl

من هي هذه الرائعة؟

المرأة التي عبرت بلغة رشيقة وساحرة عن الحب في زمن الحرب والتغيرات من خلال الثورة الجزائرية ..
فكانت رواياتها الثلاث ( ذاكرة الجسد وفوضى الحواس وعابر سرير ) تصويرا للرجل حين يعشق الوطن كأنثى ..
و من خلال رواية فوضى الحواس .. أثارت أحلام الفوضى الجميلة بين الرسم والبوطيقيا ... فتفجرت مفردات اللغة بين أصابعها شعرا مرسوما في روايه ..

من مواليد تونس،ترجع أصولها إلى مدينة قسنطينةعاصمة الشرق الجزائري حيث ولد أبوها محمد الشريف حيث كان والدها مشاركا في الثورة الجزائرية،ّ عرف السجونالفرنسية, بسبب مشاركته فيمظاهرات 8 ماي 1945. وبعد أن أطلق سراحه سنة 1947 كان قد فقد عمله بالبلدية, ومع ذلك فإنه يعتبر محظوظًا إذ لم يلق حتفه مع من مات آنذاك ( 45 ألف شهيد سقطوا خلال تلك المظاهرات) وأصبح ملاحقًا من قبل الشرطة الفرنسية, بسبب نشاطه السياسي بعد حلّحزب الشعب الجزائري. الذي أدّى إلى ولادة حزبجبهة التحرير الوطنيFLN . عملت في الإذاعة الوطنية مما خلق لها شهرة كشاعرة، انتقلت إلى فرنسا في سبعينات القرن الماضي ، حيث تزوجت من صحفي لبناني، وفي الثمانينات نالت شهادة الدكتوراة من جامعة السوربون. تقطن حاليا في بيروت. وهي حائزة علىجائزة نجيب محفوظللعام1998عن روايتهاذاكرة الجسد.

أحلام مستغانمي كاتبة تخفي خلف روايتها أبًا لطالما طبع حياتها بشخصيته الفذّة وتاريخه النضاليّ. لن نذهب إلى القول بأنّها أخذت عنه محاور رواياتها اقتباسًا. ولكن ما من شك في أنّ مسيرة حياته التي تحكي تاريخ الجزائر وجدت صدى واسعًا عبر مؤلِّفاتها.

مؤلفاتها

على مرفأ الأيام عام 1973
كتابة في لحظة عري عام 1976
ذاكرة الجسد عام 1993 ذكرت ضمن أفضل مائة رواية عربية
فوضى الحواس 1997
عابر سرير 2003
كما أن لها العديد من المقالات

روابط ثلاثيتها الرائعة التي إن قرأتوها.. متأكدة بأنكم لن تندموا


[glint]ذاكرة الجسد[/glint]

[glint]فوضى الحواس[/glint]
http://www.eqla3.com/vb/attachment.php?attachmentid=116330&d=1141280072


[glint]عابر سرير[/glint]

http://www.eqla3.com/vb/attachment.php?attachmentid=116331&d=1141280072







توقيع :bare_footed
نلتقي بعد قليل
بعد عام،، بعد عامين وجيل

syr1g7

look/images/icons/i1.gif وهل العظماء هم من فارقوا الحياة فقط؟
  27-06-2009 03:53 مساءً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 19-06-2009
رقم العضوية : 39,589
المشاركات : 292
الجنس :
قوة السمعة : 50
ذاكرة الجسد
ما زلت أذكر قولك ذات يوم :
"الحب هو ما حدث بيننا. والأدب هو كل ما لم يحدث".
يمكنني اليوم, بعد ما انتهى كل شيء أن أقول :
هنيئا للأدب على فجيعتنا إذن فما اكبر مساحة ما لم يحدث . إنها تصلح اليوم لأكثر من كتاب .
وهنيئا للحب أيضا ...
فما أجمل الذي حدث بيننا ... ما أجمل الذي لم يحدث... ما أجمل الذي لن يحدث .
قبل اليوم, كنت اعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها .
عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم , دون أن نتألم مرة أخرى .
عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين, دون جنون, ودون حقد أيضا .
أيمكن هذا حقاً ؟
نحن لا نشفى من ذاكرتنا .
ولهذا نحن نكتب, ولهذا نحن نرسم, ولهذا يموت بعضنا أيضا .
- أتريد قهوه ؟
يأتي صوت عتيقة غائبا, وكأنه يطرح السؤال على شخص غيري .
معتذرا دون اعتذار, على وجه للحزن لم أخلعه منذ أيام .
يخذلني صوتي فجأة ...
أجيب بإشارة من رأسي فقط .
فتنسحب لتعود بعد لحظات, بصينية قهوة نحاسيه كبيرة عليها إبريق، وفناجين, وسكريه, ومرشّ لماء الزهر, وصحن للحلويات .
في مدن أخرى تقدم القهوة جاهزة في فنجان, وضعت جواره مسبقاً معلقه وقطعة سكر .
ولكن قسنطينة مدينه تكره الإيجاز في كل شيء .
إنها تفرد ما عندها دائما .تماما كما تلبس كل ما تملك. وتقول كل ما تعرف .
ولهذا كان حتى الحزن وليمه في هذه المدينة .
أجمع الأوراق المبعثرة أمامي , لأترك مكاناً لفنجان القهوة وكأنني أفسح مكانا لك ..
بعضها مسودات قديمة, وأخرى أوراق بيضاء تنتظر منذ أيام بعض الكلمات فقط... كي تدب فيها الحياة, وتتحول من ورق إلى أيام .
كلمات فقط, أجتاز بها الصمت إلى الكلام, والذاكرة إلى النسيان, ولكن ..
تركت السكر جانبا, وارتشفت قهوتي مره كما عودني حبك .
فكرت في غرابه هذا الطعم العذب للقهوة المرّة . ولحظتها فقط, شعرت أنني قادر على الكتابة عنك فأشعلت سيجارة عصبيّة, ورحت أطارد دخان الكلمات التي أحرقتني منذ سنوات, دون أن أطفئ حرائقها مرة فوق صفحه .
هل الورق مطفأة للذاكرة؟
توقيع :bare_footed
نلتقي بعد قليل
بعد عام،، بعد عامين وجيل

syr1g7

look/images/icons/i1.gif وهل العظماء هم من فارقوا الحياة فقط؟
  27-06-2009 04:54 مساءً   [2]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 19-06-2009
رقم العضوية : 39,589
المشاركات : 292
الجنس :
قوة السمعة : 50
فوضى الحواس

بدءًا
عكس الناس, كان يريد أن يختبر بها الإخلاص. أن يجرب معها متعة الوفاء عن جوع, أن يربي حبًا وسط ألغام الحواس.
هي لا تدري كيف اهتدت أنوثتها إليه.
هو الذي بنظرة, يخلع عنها عقلها, ويلبسها شفتيه. كم كان يلزمها من الإيمان, كي تقاوم نظرته!
كم كان يلزمه من الصمت, كي لا تشي به الحرائق!
هو الذي يعرف كيف يلامس أنثى. تماما, كما يعرف ملامسة الكلمات. بالاشتعال المستتر نفسه.
يحتضنها من الخلف, كما يحتضن جملة هاربة, بشيء من الكسل لكاذب.
شفتاه تعبرانها ببطء متعمّد, على مسافة مدروسة للإثارة.
تمرّان بمحاذاة شفتيها, دون أن تقبلاهما تمامًا. تنزلقان نحو عنقها, دون أن تلامساه حقّاً. ثم تعاودان صعودهما بالبطء المتعمّد نفسه. وكأنّه كان يقبّلها بأنفاسه, لا غير.
هذا لرجل الذي يرسم بشفتيه قدرها, ويكتبها ويمحوها من غير أن يقبلها, كيف لها أن تنسى.. كلّ ما لم يحدث بينه وبينها؟
في ساعة متأخرة من الشوق, يداهمها حبه.
هو, رجل الوقت ليلا, يأتي في ساعة متأخره من الذكرى. يباغتها بين نسيان واخر. يضرم الرغبة في ليلها.. ويرحل.
تمتطي إليه جنونها, وتدري: للرغبة صهيل داخلي لا يعترضه منطق. فتشهق, وخيول الشوق الوحشية تأخذها إليه.
هو رجل الوقت سهوًا. حبه حالة ضوئية. في عتمة الحواس يأتي. يدخل الكهرباء إلى دهاليز نفسها. يوقظ رغباتها المستترة. يشعل كل شيء في داخلها.. ويمضي.
فتجلس, في المقعد المواجه لغيابه, هناك.. حيث جلس يومًا مقابلاً لدهشتها. تستعيد به انبهارها الأوّل.
هو.. رجل الوقت عطرًا. ماذا تراها تفعل بكل تلك الصباحات دونه؟ وثمة هدنة مع الحب, خرقها حبه. ومقعد للذاكرة, ما زال شاغراً بعده. وأبواب مواربة للترقب. وامرأة.. ريثما يأتي, تحبّه كما لو أنه لن يأتي. كي يجيء.
لو يأتي.. هو رجل الوقت شوقًا. تخاف أن يشي به فرحها المباغت, بعدما لم يشِ غير لحبر بغيابه.
أن يأتي, لو يأتي.
كم يلزمها من الأكاذيب, كي تواصل الحياة وكأنه لم يأت! كم يلزمها من الصدق, كي تقنعه أنها انتظرته حقّا!
لو..
كعادته, بمحاذاة الحب يمر, فلن تسأله أيّ طريق سلك للذكرى, ومن دلّه على امرأة, لفرط ما انتظرته, لم تعد تنتظر.
لو..
بين مطار وطائرة, انجرف به الشوق إليها فلن تصدق أنه استدل على النسيان بالذاكرة. ولن تسأله عن أسباب هبوطه الاضطراريّ.
فهي تدري, كنساء البحّارة تدري, أن البحر سيسرقه منها وأنّه رجل الإقلاع.. حتمًا.
ريثما يأتي.
هو سيد الوقت ليلاُ. سيد المستحيلات. والهاتف العابر للقارّات. والحزن العابر للأمسيات. والانبهار الدائم بليل أوّل.
ريثما يعود ثانية حبيبها, ريثما تعود من جديد حبيبته, مازالت في كل ساعة متأخرة من الليل تتساءل.. ماذا تراه الآن يفعل؟
توقيع :bare_footed
نلتقي بعد قليل
بعد عام،، بعد عامين وجيل

syr1g7

look/images/icons/i1.gif وهل العظماء هم من فارقوا الحياة فقط؟
  27-06-2009 04:55 مساءً   [3]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 19-06-2009
رقم العضوية : 39,589
المشاركات : 292
الجنس :
قوة السمعة : 50
عابر سرير

كنا مساء اللهفة الأولى, عاشقين في ضيافة المطر, رتبت لهما المصادفة موعدا خارج المدن العربية للخوف.
نسينا لليلة أن نكون على حذر, ظنا منا أن باريس تمتهن حراسة العشاق.
إن حبا عاش تحت رحمة القتلة, لا بد أن يحتمي خلف أول متراس متاح للبهجة. أكنا إذن نتمرن رقصا على منصة السعادة, أثناء اعتقادنا أن الفرح فعل مقاومة؟ أم أن بعض الحزن من لوازم العشاق؟

في مساء الولع العائد مخضبا بالشجن. يصبح همك كيف تفكك لغم الحب بعد عامين من الغياب, وتعطل فتيله الموقوت, دون أن تتشظى بوحا.
بعنف معانقة بعد فراق, تود لو قلت "أحبك" كما لو تقول "ما زلت مريضا بك".
تريد أم تقول كلمات متعذرة اللفظ , كعواطف تترفع عن التعبير, كمرض عصي على التشخيص.
تود لو استطعت البكاء. لا لأنك في بيته, لا لأنكما معا, لا لأنها أخيرا جاءت, لا لأنك تعيس ولا لكونك سعيدا, بل لجمالية البكاء أمام شيء فاتن لن يتكرر كمصادفة.

التاسعة والربع , وأعقاب سجائر.
وقبل سيجارة من ضحكتها الماطرة التي رطبت كبريت حزنك.
كنت ستسألها , كيف ثغرها في غيابك بلغ سن الرشد؟
وبعيد قبلة لم تقع, كنت ستستفسر: ماذا فعلت بشفتيها في غيبتك؟ من رأت عيناها؟ لمن تعرى صوتها؟ لمن قالت كلاما كان لك؟
هذه المرأة التي على ايقاع الدفوف القسنطينية, تطارحك الرقص كما لو كانت تطارحك البكاء. ماالذي يدوزن وقع أقدامها, لتحدث هذا الاضطراب الكوني من حولك؟
كل ذاك المطر. وأنت عند قدميها ترتل صلوات الاستسقاء. تشعر بانتماءك الى كل أنواع الغيوم. الى كل أحزاب البكاء, الى كل الدموع المنهطلة بسبب النساء.
توقيع :bare_footed
نلتقي بعد قليل
بعد عام،، بعد عامين وجيل

syr1g7

look/images/icons/i1.gif وهل العظماء هم من فارقوا الحياة فقط؟
  30-06-2009 03:07 صباحاً   [4]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 02-12-2007
رقم العضوية : 2,526
المشاركات : 6,714
الجنس :
قوة السمعة : 2,147,483,647
ـــــ
يسلمو ايديكي حبيبتي على الموضوع الشامل
والمميز
توقيع :amoon
<font face="Arial"><font size="4">0uymgyeyduthg5l8nay
r8orrkyje2m4is1fiuoz

look/images/icons/i1.gif وهل العظماء هم من فارقوا الحياة فقط؟
  03-07-2009 11:38 مساءً   [5]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 19-06-2009
رقم العضوية : 39,589
المشاركات : 292
الجنس :
قوة السمعة : 50
أشكرك عزيزتي على المرور
نورتي
توقيع :bare_footed
نلتقي بعد قليل
بعد عام،، بعد عامين وجيل

syr1g7

look/images/icons/i1.gif وهل العظماء هم من فارقوا الحياة فقط؟
  03-07-2009 11:52 مساءً   [6]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 18-02-2008
رقم العضوية : 4,901
المشاركات : 11,686
الجنس :
قوة السمعة : 2,147,483,647
اول مره بسمع فيها
توقيع :القلب الحنون
<embed src="http://up.l7njo.com/images/o37movm5qvkka4rr80og.swf" WIDTH=600 HEIGHT=400 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
أقوال العظماء صاحبة السمو
6 1669 نبضة قلب
توم كروز يوافق على المشاركة في إنتاج جديد لـ?العظماء السبعة? إصلاح نيوز
0 230 إصلاح نيوز
أقوال العظماء صاحبة السمو
0 299 صاحبة السمو
وصف العظماء لعيون المرأة angel eyes
7 398 angel eyes
لعبة الملوك العظماء Rose Mary
4 412 Rose Mary

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 10:48 PM