مستعـار .. صـورة رمـزية .. تـــوقيـع
ذلك هـو جسـد الخيـال الذي أراكم بـه
وتلـك فكـرة أرفضهـــاا .. فلكـم في هـاجسي
جسـد أقـرب إلى الـــواقع
أكــاد ألمســه أحيانـا ..
أشعــر أني أعـرفكـم كأنكم ممن هـــم حـــــــــولي ..
من مــواضيعكـم .. ردودكــــــم
أشـــــارككـــم أفـراحكـم و أحـزانكــم ابتسامتكـــــم
فـأنتـم أخــوه وأخــــوات يجمعنـا صـرح راقــــي
نختلـف في أجنـاسنـا و هـوياتنـا
ولكــــن انتمــاؤنـــــــا واحد
فمهمـا بعـدت المسافـات بيننـــــا
فنحـن أقـرب ممـا نتخيـــل ..
بمـــا نتشـاركـه .. نذكـركــم بــ ابتسـامة كنتـم السبب فيهـا
بصـداقة اكتسبنـاهـا في زمن قــــلّ فيه إيجادها ..
حين يغيـب أحدُنــــــا نشعـر بغيابـه ..
بخلـو مكـانـه ..
قد يكــون الغيـاب طويـلاً .. لكـــن
تبقى كلمتكـم هي التـي تخفـف عنــا ألـم الفـراق
حين نشعـر بـــ الحنيـن
نلتمــــس وجودكـم في آثـر تـركتمـوه
في كلمـات كتبتموها ..
قـد لا تـدركـون أهميتهــا .. لكنهـا كذلك لنـا
فـرح .. حـزن .. مـرض .. ألــم
تلك مشـاعـر جمعتنـا .. تسللــــت إلى أعمـاقنـا
اكتسبتــــــم حيـزاً من قلـوبنـــا وتفكيـرنـا ..
قد لا يدركهــا البعض .. ولا يشعـر بها الآخــرون
ولكنهــا موجـودة ..
سنشهـد ولادتهـا حين يـأتي الـرحيـل ..
مشـاعر يصعـب اقتلاعهـا ونسيـانهــا
كيف ذلك وهـي الـروح لأجسـادنـا ..
عجبـاً هي تـلك المشـاعر لأنــاس لا نعـرفهم
ولكنهـم أقـرب إلينـا من حبل الــوريد
فلتكـن قلـوبنـا واحده .. ومشـاعرنـا واحده
فمهمـا طـال الـزمـان أو قصُـر
سيبقـى لكـم بداخـــل القـلب مُـسْتقَــر
{.. مــو ضــوع قــرآتــه وآحسسـت بــه ... فنقلتـــه لكم أحباب قلبي ..}