في زمن من الأزمان ، أراد أعداء الإسلام غزو بلاد المسلمين ، فأرسلوا عيناً لهم ( أي جاسوساً)
يستطلع لهم أحوال المسلمين ، ويتحسّس أخبارهم ، وبينا هو يسير في حيّ من أحياء المسلمين ، رأى غلامين في أيديهما النبل والسهام.
وأحدهما قاعد يبكي ، فدنا منه ، وسأله عن سبب بكائه , فأجاب الغلام وهو يجهش بالبكاء : (( إنّي قد أخطأت الهدف ... ))
ثمّ عاد إلى بكائه ... فقال له العين : لا بأس ، خذ سهماً آخر ، وأصب الهدف !
فقال الغلام بلهجة غاضبة : (( ولكنّ العدوّ لا ينتظرني حتى آخذ سهماً آخر وأصيب الهدف )) ..
فعاد الرجل إلى قومه ، وأخبرهم بما رأى ، فعلموا أنّ الوقت غير مناسب لغزو المسلمين ..
ثمّ مضت السنون ، وتغيّرت الأحوال ، وأراد الأعداء غزو المسلمين .
فأرسلوا عيناً ، يستطلع لهم الأخبار ، وحين دخل بلاد المسلمين رأى شابّاً في العشرين من عمره !
في هيئة غريبة ، قاعداً يبكي ، فدنا منه ، وسأله عن سبب بكائه ، فرفع رأسه ، وقال مجيباً بصوت يتقطّع ألماً وحسرة :
(( إنّ حبيبته التي منحها مهجة قلبه ، وثمرة فؤاده قد هجرته إلى الأبد ، وأحبّت غيره )) ثمّ عاد إلى بكائه ... !!
وعاد الرجل إلى قومه يفرك يديه سروراً مبشّراً لهم بالنصر ...
هذا ما نحن عليه الان وهذا ما يريده عدونا ..
ف لما نحن نفعل مايريده .. ؟ لماذا نمنحه أنفسنا بأيدينا .. ؟
ربما لان شهاوي الحياة تمتلينا .. ونود امتلاكها .. ونبقى بأيدي عدونا .. كاللعبة ليفعل بنا ما يريد ..
هذا كل ما لدي ..
فماذا لديكم .. ؟
MD
يستطلع لهم أحوال المسلمين ، ويتحسّس أخبارهم ، وبينا هو يسير في حيّ من أحياء المسلمين ، رأى غلامين في أيديهما النبل والسهام.
وأحدهما قاعد يبكي ، فدنا منه ، وسأله عن سبب بكائه , فأجاب الغلام وهو يجهش بالبكاء : (( إنّي قد أخطأت الهدف ... ))
ثمّ عاد إلى بكائه ... فقال له العين : لا بأس ، خذ سهماً آخر ، وأصب الهدف !
فقال الغلام بلهجة غاضبة : (( ولكنّ العدوّ لا ينتظرني حتى آخذ سهماً آخر وأصيب الهدف )) ..
فعاد الرجل إلى قومه ، وأخبرهم بما رأى ، فعلموا أنّ الوقت غير مناسب لغزو المسلمين ..
ثمّ مضت السنون ، وتغيّرت الأحوال ، وأراد الأعداء غزو المسلمين .
فأرسلوا عيناً ، يستطلع لهم الأخبار ، وحين دخل بلاد المسلمين رأى شابّاً في العشرين من عمره !
في هيئة غريبة ، قاعداً يبكي ، فدنا منه ، وسأله عن سبب بكائه ، فرفع رأسه ، وقال مجيباً بصوت يتقطّع ألماً وحسرة :
(( إنّ حبيبته التي منحها مهجة قلبه ، وثمرة فؤاده قد هجرته إلى الأبد ، وأحبّت غيره )) ثمّ عاد إلى بكائه ... !!
وعاد الرجل إلى قومه يفرك يديه سروراً مبشّراً لهم بالنصر ...
هذا ما نحن عليه الان وهذا ما يريده عدونا ..
ف لما نحن نفعل مايريده .. ؟ لماذا نمنحه أنفسنا بأيدينا .. ؟
ربما لان شهاوي الحياة تمتلينا .. ونود امتلاكها .. ونبقى بأيدي عدونا .. كاللعبة ليفعل بنا ما يريد ..
هذا كل ما لدي ..
فماذا لديكم .. ؟
MD