السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــــــــــــــه..
وبِالْوَالِدَيّنِ إِحْسَانَا
والدينا نعمة من أعظم النعم التـــي أنعمها الله عليــــنا فلولا الله ثم هم لـــــــم يكن لدينــــــا
مسكن نسكن فيه ولا مأوى نأوي إليـــــــه ولا مأكل نأكل منه ولا مصـــــرف نصرف منه ، و و و
و ....،لا ينتهي فضلهم عليــــــنا ، والكثيــر الكثير يجحد بهذه النعمة العظيمة إذ يعصيهما إذا أمراه
بشيء ولا يطيع كلامهم ويــــرفع صوته فــــــوق صــــوتهم هدانا الله لكن
رأينا وسمعنا أبشع وأفظع القصص عن عقوق الوالدين ورأينا وسمعنا أجمل وأروع القصص
عـــن بر الوالديـــــــن ، رأينــــا من عصا والديــــه وربه من أجـــــل زوجتــــــه فيضعهما فـــــي دار
العجــــــزة ولا حتى يكلف نفـــــسه أن يســـــأل عنهم إن كانوا أحياء أم أمواتــــــا وكـــل هذا العصيان
من أجل زوجته وهذه قصة أم تحكي معاناتها مع ولدها الذي طردها من بيته لأجــــــل رضا
زوجــــــته تقول وهي في حســــرة :
((لقد ضربني وكسر رجلي و وجه لي أبشـــــع الألفـــــاظ من أجل زوجـــته الـــتي حرضت ولدي
وطفلي الـــــذي ربيته علي فكانت تنظر إلي نظرات اشمئزاز نظرات قاسية والله أني أريد أن
أرجــــع إلــــــى بيتــــي ولكن لقد توفـــــــي زوجــــي وهو أيضا مات وهو لم يرضا عليه وقد باعوا
البـــــيت فليــــس لي مأوى إلا بيت أولادي فكنت إذا ملل ذاك ذهبت إلى ذاك ومرت الأيام وكل
دقيقة يزيد كرها لي فقد ضربني وطردني من البيت من أجل زوجته ترجيته أن أبقى ولكن قال لي
قبلي رجلي وقبلي يد زوجتي وسأدعك تبقين
وقبلت رجله ويد زوجته وكانوا يضعوني في المخزن لأنام فيه ولا أخرج أبدا منه وكان البيت كبيرا ولكن
وضعوني في المخزن ومع مرور الأيام طردني من البيت فها أنا في هذا المكان وحيدة ليس لي
ونيس يؤنسني في وحدتي وأنا أدعو له بالصلاح وأن يرجع إلى وعيه ويجدني وأنا لست غاضبة
عليه وأرجو الله أن يغفر له فأنا أخاف عليه من عذاب جهنم..)) يا الله الطف علينا بلطفك كيــــــــف!!
كيــــــــــف يطاوعه قلبه ويضرب أمه من أجل تلك المرأة فالجنة تحت أقدام الأمهات أنا لا أعــــــــرف
يضربها خوفاً أن تتركه زوجته ولو أن أمــــــه طلب منها زوجها أن تخرج ولدهــــا فهل كانــــت لتفعل
لا والله ستختار أن يتركها ولا تترك فلذة كبدها ولدها وهو بكل بساطة وبرود يقول قبلي رجلي ألا
تخاف الله ألا تخشى الله يوم لا ظل ألا ظله كيف ستقابل ربك القوي العزيز وأنت عاق بوالديك ماذا
ستقول لربك عندما يسألك عن والديك هل بريتهما هل قبلت يديهما لا لقد ضربت وعصيت وتأففت و
نهرت وقلت كلامات جارحة ،قال تعالى : فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما
اعصي والديك يعصيك أولادك بر والديك يبرك أولادك لا تقل لهما أف فهي كلمة جارحة بالنسبة لهما ولا
تصرخ عليهما فهذا يؤذي مشاعرهما قبل يديهما فهذا يفرحهما قل لهما قول جميل فهذا يدخل
السعادة لقلبيهما ولاتنسى أن الله يراك فبروا والديكم فهم طريقكم إلى الجنة ..
وبِالْوَالِدَيّنِ إِحْسَانَا
والدينا نعمة من أعظم النعم التـــي أنعمها الله عليــــنا فلولا الله ثم هم لـــــــم يكن لدينــــــا
مسكن نسكن فيه ولا مأوى نأوي إليـــــــه ولا مأكل نأكل منه ولا مصـــــرف نصرف منه ، و و و
و ....،لا ينتهي فضلهم عليــــــنا ، والكثيــر الكثير يجحد بهذه النعمة العظيمة إذ يعصيهما إذا أمراه
بشيء ولا يطيع كلامهم ويــــرفع صوته فــــــوق صــــوتهم هدانا الله لكن
رأينا وسمعنا أبشع وأفظع القصص عن عقوق الوالدين ورأينا وسمعنا أجمل وأروع القصص
عـــن بر الوالديـــــــن ، رأينــــا من عصا والديــــه وربه من أجـــــل زوجتــــــه فيضعهما فـــــي دار
العجــــــزة ولا حتى يكلف نفـــــسه أن يســـــأل عنهم إن كانوا أحياء أم أمواتــــــا وكـــل هذا العصيان
من أجل زوجته وهذه قصة أم تحكي معاناتها مع ولدها الذي طردها من بيته لأجــــــل رضا
زوجــــــته تقول وهي في حســــرة :
((لقد ضربني وكسر رجلي و وجه لي أبشـــــع الألفـــــاظ من أجل زوجـــته الـــتي حرضت ولدي
وطفلي الـــــذي ربيته علي فكانت تنظر إلي نظرات اشمئزاز نظرات قاسية والله أني أريد أن
أرجــــع إلــــــى بيتــــي ولكن لقد توفـــــــي زوجــــي وهو أيضا مات وهو لم يرضا عليه وقد باعوا
البـــــيت فليــــس لي مأوى إلا بيت أولادي فكنت إذا ملل ذاك ذهبت إلى ذاك ومرت الأيام وكل
دقيقة يزيد كرها لي فقد ضربني وطردني من البيت من أجل زوجته ترجيته أن أبقى ولكن قال لي
قبلي رجلي وقبلي يد زوجتي وسأدعك تبقين
وقبلت رجله ويد زوجته وكانوا يضعوني في المخزن لأنام فيه ولا أخرج أبدا منه وكان البيت كبيرا ولكن
وضعوني في المخزن ومع مرور الأيام طردني من البيت فها أنا في هذا المكان وحيدة ليس لي
ونيس يؤنسني في وحدتي وأنا أدعو له بالصلاح وأن يرجع إلى وعيه ويجدني وأنا لست غاضبة
عليه وأرجو الله أن يغفر له فأنا أخاف عليه من عذاب جهنم..)) يا الله الطف علينا بلطفك كيــــــــف!!
كيــــــــــف يطاوعه قلبه ويضرب أمه من أجل تلك المرأة فالجنة تحت أقدام الأمهات أنا لا أعــــــــرف
يضربها خوفاً أن تتركه زوجته ولو أن أمــــــه طلب منها زوجها أن تخرج ولدهــــا فهل كانــــت لتفعل
لا والله ستختار أن يتركها ولا تترك فلذة كبدها ولدها وهو بكل بساطة وبرود يقول قبلي رجلي ألا
تخاف الله ألا تخشى الله يوم لا ظل ألا ظله كيف ستقابل ربك القوي العزيز وأنت عاق بوالديك ماذا
ستقول لربك عندما يسألك عن والديك هل بريتهما هل قبلت يديهما لا لقد ضربت وعصيت وتأففت و
نهرت وقلت كلامات جارحة ،قال تعالى : فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما
اعصي والديك يعصيك أولادك بر والديك يبرك أولادك لا تقل لهما أف فهي كلمة جارحة بالنسبة لهما ولا
تصرخ عليهما فهذا يؤذي مشاعرهما قبل يديهما فهذا يفرحهما قل لهما قول جميل فهذا يدخل
السعادة لقلبيهما ولاتنسى أن الله يراك فبروا والديكم فهم طريقكم إلى الجنة ..