احساس يدخل قلبي من جديد يمزق الأحلام ويحطّم ما
جمعت من أجزاء نفسي التي كنت قد جمعتها
هل البكاء ينفع على ما ذهب ولن يعود
هل صمتي عزاء كما أقول دوماً
كل شيء في الحياة أوهام ليس هناك شيء بنظري حقيقة أقف
عليها أحس بها أمسك بها أمشي وأنا مغمض عيوني أخاف أن أتعثر وأقع واتكسر
أمشي وأنا أبكي أحمل بيدي خنجري .. كم أود أن أغرزه بين
ضلوعي كي أمزق كل شي في جسدي هذا الذي كان فيه روح
هل أنا وحيد
هل أنا حقيقة هل أنا وهم إنسان ليس له عنوان أو مكان طير
جريح في كل مكان يهرب عندما تهب الريح
أحزان تملؤ قلبي تمزق كل أحاسيسي لست إنسان بل أنا مجرد وهم
حياتي باتت ليس لها معنى أو شيء كل يوم أخسر شيء لم يبقَ
عندي شيء اليوم أخسره
فاليوم كان آخر شيء لي وقد تحطم وذهب مفترق
عني بطريق النجاح وأنا بقيت في طريق الهلاك
باقٍ أبحث لي عن قبر في تراب يلم أحزاني ويضمّ أحلامي في موتي الذي بات حلم لي
لم أعد بحر
ولم أعد أنا
لم يعد شيء كل شيء ذهب بلا عودة وأنا بيقت وحيداً
على أطلال حب فارق الحياة وحب بات أوهام وحب لا أعلم
ماذا تكون النهاية لست أدري أن البكاء الذي كان رفيقي في
حياتي ودموعه التي تسقط من عيوني تركت أثرها على وجهي
بحزن صاحب وقلب نابض بموت خافق
لم أعد أنا ولم تعودي أنتِ ولم يبقَ سوى أنا أجلس أبكي انثر
أوراقي وصور الماضي التي عمت غرفتي التي أبكتني بدموع شوق لقبري
لما لم أموت أنا وأنتِ بقيتي لم أنتِ خائنة وأنا لست مثلك لما أحبك وأنتِ لست سوى خائنة
لما ولما كيف لي أن أعيش وأنا باقي جريح في مهب ريح وحيد
في صحراء عطش أبحث عن رمق ماء
أين أنتِ لم تعودي ولم أراكِ ولم تأتي شوقي بات عندي وموتي
بات حبيبي وأين أنتِ يا من غرزتي كل خناجرك المسمومة في
صدري ومزقتي كل شيء كان جميل في حياتي فأين أنتِ كي أقلها
لكِ أني أحببتك وباقٍ على حبك حتى لو كانت نهايتي أقرب من
رمشي لعيني لن أكرهك ولن أخونك ولن ولن ولن أكون مثلك خائن
قد أحبتتك وصنعت بحر وتحطم اليوم
صنعت لي دولة وكان عنوانها أحزان
وعنوانها الموت للجميع وكان أكلها عذاب وتعذيبي كان حل لي كل شيء
احزاني تتدفق من أوراقي وتلك الرسالة التي كتبتيها لي
بقلمك الذي كان أكثر من قاتل لي ماذا تقولي لي أنك حبيبتي
كيف لكِ أن تقوليها لي وأنتِ تعلمين أن طريق العودة لي باتت
مستحيلة لا تعودي لي حتى لو عدتي لن أقبل بذلك ولن أكون
مثلك كيف خدعتني سنين وأيام وحطمتي كل شيء لي
كان حلم وحقيقة ولم أدري سوى بعد فوات الوقت
.......
ألم يكفيكِ ضياعي
ألم يكفيكِ حطامي
ألم تكفيكِ دمعة رافقتني طيلة حياتي
لم لم لم حطمتني وأنتِ اعلم بحالي حبيبتي لم
قد نزعت قلبي لكِ وكان هديتي في زواجك ألا تذكري
ألم أهديكِ كل ما أملك وأنتي خدعتني
ألم أكون حبيب وصاحب وقريب
ألم أبكي ويبكي القمر خشوعاً للآلالم
ألم تقف الساعة وبكيت حتى الضياع
ألم أقلها لكِ بصوتي
أنتي حطمتي كل شيء لي حتى أني كرهت اسمي بسببك
أنت كنتِ تناديني به وأنا اليوم أكره كل حروف اسمي
ألم أبكي لكِ حتى جفت عيوني
حتى فقدت وعيي وسقطت على الأرض وذهبتِ وعندما
صحوت لم أجد سوى رسالة فيها ذكراكِ ندم وحرمان ودموع إنسان
لم يعد شيء ملكي كل شيء ذهب سداً في وداع لم يعد
هنالك شيء سوى ذكرياتي والألم بات عنوان حياتي قد
حطمتني نعم حرمتني من حب حرمتني من أهل حرمتني من
أصحاب حرمتني من كل شيء كان لي ولم يعد لي شيء سوى رسالة فيها وداااع
ذكراكِ مع أوراق الخريف وهي تتساقط
ذكراكِ باتت قبري وأنا أبحث عن تابوتي
قد حطمتني ولم يعد شيء ملكي
بحر الألم
فأين تكون نهايتي
