اكتب من نبض قلمي
بل اكتب من نبض عروقي
كلمات باكيه تؤرق مضجعي
بل تمزق خاطري المجروح
هنااااااا قلبٌ يعتصر
هناااا روحٌ تنتظر
هنااا كيان أتعبه السفر
ليته يعود .......
قلب ذلك الفتى ليحياا ليهدي ابتسامته للحضور
ليتني أعود... روح تعشق الحياة بكل ما هو موجود
ليتني أعود .... انسان يسعد باللحظات سعيدة خالية من الجحود
أشعر أن الجرح قد قتل طعم الفرح في تجاويف قلبي
دموع لازمت عيني... وتناهيد حرقت أرجاء صدري
حتى عندمااا يتسلل الأمل إلى قلبي بلحظات فرح يتيمة
..
يأتي طعني بكل قسوة..فهذااا قـــــدري
نحبهم
نهواهم
ولكن بكل بساطه
رحــــلــــو..
فما أصعب أن يحن المرء
لحضن من احبهم
في لحظات البحث
عن دفء الثنايا عل صدره
فيهزه الواقع بكل قوة
أن لا وجود لمن يبحث عنه
الى من رحلو....
وتركو قلباً يحتضر
الى من رحلو..
ولم تمنعهم دموعٌ أدمت خدي
رحــلــو...
وحلت على حياتي من بعدهم غيمة سودااااا يكسوهااا الألم
غيمة منعت قلبي أن يتسرب له الفرح ....
حتى لو كان مجرد بقايااا حلم
رحلو......
وها أناااا أصارع الشجن
وحدة روح...
.
.
أصبح الحزن عالمي....
حتى عادت لحظات السعادة غريبه على أيامي
فما أن تمر على وجهي ابتسامة
حتى أنتظر... أن يأتي بعدهااا حزن يضاهي فرحه الابتسامة
... وها أنا كعادتي ...
أهدتني الأيام لحظات أسعدت قلبي
ولكني حسدت نفسي...
وماهي الا لحظات ......
و إذا بتلك اللحظات تودعني
لم تستأذنني.. فكم هي جارحة مفاجأت دهري!؟
والــــدي..
لا اعلم يا سيدي كيف سأكتب لك..فما زلت كما انا ..استحي منك واخجل .. حـــاولت البكـــاء ..
وتذكرت أن الرجـــل في مجتمعاتنا الشرقية يـُعيبه البكـــاء
ولكني يا سيدي بكيتك وذرفت الدموع والدموع ..فـ أعذرني
وسامحني لاني اعلم بانك لا تريدني هكذا..ضعيفا..
لك الله يالقدر
عندما تفجعنا باحبابنا
لك الله يالصبر
عندما تمتحن ضعفنا
لك الله يالقلب
عندما تتوالى عليك الطعنات
ونحن لنا فقط
الذكرى
ونحن لنا فقط
الشوق
ونحن لنا فقط
الالم
لنا بقايا ذكريات تتناثر... هنا.... وهناك
نحاول ان نقهر الظروف فيهزمنا الموت
نحب أناس ونؤثرهم حتى على انفسنا
ومن فرط حبنا لهم نسرع في مواراتهم الثرى؟؟
ونتسابق على حثو الرمل على بقايا رفاتهم؟؟
نجزع عندما يقع على اجسادهم القذاءة
ثم بعد ذاك..؟؟؟؟؟
ندفنهم بعمق متر ونصف تحت الثرى
نوسدهم اللبن
وندثرهم بالتراب
ونحثو عليهم الرمل
وننصرف غير عابئين
اللهم لااعتراض
ورحـلـت أم الايتـام...
كانت خليط صفات حسنة
يزينها العطف اللامحدود على اليتيم وصاحب الحاجة
كانت مزيج مشاعرعطف , وأحاسيس حنان,
لم نعرف أن له مثيل يخترقك مهما كنت كبيرا ليحسسك أنك
لازلت بحاجته الا لما نتسابق على تقبيل اقدامها
كنت أسمع أن هناك ثمة صابرين.. وصابرات
فلم أفهم معنى الصبر جليا
حتى رأيتها والنوازل
كانت بركتها تشع من غرفتها
وعبقها قد زين اركان بيتها
كانت نور ورحمة
نقتبس منها مشاعل لطرقنا
كانت خليط حب والتزام
ومزيج عطف وحنان
كانت أمــانا ..
نتسابق اليه اذا حل بنا مايقلقنا
وبركة نلوذ بها اذا خفنا مايكدرنا..
واليوم فقط...؟؟؟؟؟؟؟
رحـلـت ...
فأين المفر!!؟؟
واين الملاذ!؟؟
قالوا لنا ...؟؟؟؟
لقد ختم لها بخير
وشهد لها بالخير
فلما الحـــزن!!؟
قلت ...من لم يرتمي يوما بحضنها..
فلا يقنعني أن أكف عن البكاء عليها....
ألم يقولوا ..؟؟؟؟
(يظل الرجل طفلا حتى تموت أمه فإذا ماتت شاخ فجأة)
آه... ما أكثر من زفيتيهم هذه الليلة..
الى مرحلة الشيخوخة المبكرة
نامي..... بأمان الله
هاجري..... الى رحمة الله
ونحن .....لنا الله
اما انتي ايتها الحبيبه ...
سلاما لك من قلبي سلاما..
كلما ذكرك شاع بك ابتساما..
سأل لم يحبك..؟؟؟؟؟
قلت... أعتذر لأني لاأجد في هذا المقام كلاما
لكني أعلم أني لم أجد مثل غرامك أبدا غراما..
لا أدري ماذا أكتب عنك
لا أدري كيف أتقرب منك
فالأفضل أن أسكت ....وأتمنى ..
لأني مهما كتبت..
لن أصل حتى الى اللاشئ في وصف الملكة..
ليتني أنام في عينيك
أستيقظ بين كفيك
أهمس في كلتا أذنيك.... "خيرا صباحك
ليتني أقبلك , أداعبك ,
تفتحين عينيك وتقولين..وصباحك..؟
آه كم اشتقت الى كلماتك يا صغيرتي..
آه كم انا بحاجة اليك الآن..
سلآماً اليكِ حبيبتي..
سلآمـاً الى روحك الطاهره..
يقول أحد الحكماء :
" إن الإنسان الذي يظن أنه يستطيع أن يكون سعيداً طوال حياته ليس إلا مجنوناً ..
فنحن جميعاً نعرف أن الدليل الوحيد على تمتعنا بكامل قوانا العقلية يكمن في قدرتنا على الشعور بالتعاسة ,
عندما نفاجأ بحدث يُعكر صفو حياتنا ..
إن الحياة الحقيقية هي السعادة التي نشعر بها من بعد حزن ..
هي في صفاء النفوس من بعد خلاف ..
هي في الحب بعد العراك الذي ينشب بين الحبيبين ..
هي في النجاح الذي نصل إليه من بعد فشل ..
هي في الأمل الذي يملأ صدورنا بعد أن نكون قد يئسنا من حياتنا وكل ما تحمله لنا الحياة ..
هذه هي الحياة , وهذه هي فلسفتها......
ي ت ي م...