اسعدني حد الألم...

مَ‘ـَـَــــدَخــِـًٍــل .. ]



, غآلباّ ’ قد تتمنى آنك لم تعررف شخصاّ مآ ! ليس لأنه ألمك ’.. بل لأنه أسعدك لحدّ آلألم !






يستهويني منظري و انا احتضر ..

اريد ان ارسمني .. و اقرأني .. و اكتبني ..

موتي شكل من الاشكال الفنيه ..

جرحي .. اسباب ألآمي ..

انتحاري .. نهاية مشواري ..

نعم .. ! ما أجمل هذه المناظر ..

هل يستهويه منظري و انا هكذا .. ؟

هل يستهويه كما يستهويني .. ؟

نعم .. ! أظن ذلك ..

احتفظ من جروحه ما يكفي لآلاف السنين ..

انثرهم حولي .. و امشي بينهم ..

نعم .. ! لم انسى هذا الجرح ..

أتيت له بلهفتي .. بفرحتي بالعيد

و ما رأيت منه إلا ان يصد .. و يبتعد ..

لالالا .. ! هذا جرح آخر .. هذا اكبر جروحي

كيف لي ان انسى .. و هذا ما كان و ما زال يقتلني

نمشي على درب الحب متماسكين ..

فذهب ..

لأجدهم يقولو لي .. عشقكي يحتضر ..

اخذتني موجة الجنون معها ..

لتلقي بي على شاطئ الوحده ..

فأرى جزيرة ترابها .. أحزان ..

أشجارها .. هم

عذاؤها .. الضيق

عادو لي لينتشلوني من هذه الجزيره ..

ليقولو لي .. عشقكي قد عاد للحياه

ذهبت مسرعة له .. اسابق سرعة الضوء

لأراه يقول لي .. أنتهينا .. إنتهينا

فتأتي موجتي لترجعني إلى جزيرتي ..

ما أبغضه من جرح ..

سأجمع جروحي و أعيدها لقلبي ..

لم يقبل بها احد .. و لن يقبل لها احد

لن يعود لي ..

و حتى لو عاد .. لن يجد ما يعود لأجله ..

فأنا بقايا مني ..

انا لست انا .. فأنا سميت بأسم اخر ..

أنا .. أنا ( بقايا جروحه )