السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في غمار الحياة .. و فوضى الحواسّ
في عتمة الليل .. و صخبِ الفكر
سيظل قلبي يشتاقُ ذاكَ المكان
سيظل الحنين يقتلني .. كلّ زمان .. في أيِّ مكانٍ
-+-
حين أرجع بالزمن لماضٍ عتيدٍ جميلٍ .. آلَفُ فيهِ الوجوه و القلوب .. أسكنُ الأرواح المؤلفةِ من تحابٍّ وَ مودَّة
حين أختبيءُ من جور المكان .. و جفاف العَبَر .. أجدني أغذُّ الخطى لِتلكَ المساحة الصغيرة المسمّاةِ ذاكرة .. حيثُ كل لطيفٍ و أليفٍ
أحنُّ إليهِ حيثُ كان يتلقَّاني .. وَ بحضنهِ أجمل الكتبِ وَ أجددِ الألحان
إليهِ الذي مافَتِئَ يتذكرني بخير .. و ان بعدتِ المسافات وَ اختلفتِ التواقيت
-+-
هوَ بعينهِ الذي يهدهدني حين الشَجَن .. يواسيني حين النكبة .. يشاطرني حياتي و مستهلّ أفكاري
هوَ الذي لا أجد لهُ مثيلاً !!
هوَ الذي لا أجد لهُ مثيلاً !!
يعشقني كما أنا .. يجول بي الأزمان كبساطٍ مخمليٍّ
يجوبُ الأفهامَ طولاً و عرضاً .. يقلّبني على فراش العاطفة الرقيقةِ حين الوحدة
يجوبُ الأفهامَ طولاً و عرضاً .. يقلّبني على فراش العاطفة الرقيقةِ حين الوحدة
-+-
هو ما أريدهُ
هو الذي يفتح بي حين الذكرى عميق الأخاديد المجروحة .. و مسنّنِ الخدوشِ الشوقيّة
اليهِ اشتاقُ حيث لا مكمنَ سرّ لديّ عداهُ
-+-
ركني الهادئُ .. في عشّةِ منزلي .. حيثُ ظلال الأمّ الملازمة .. و صخبِ الرعاية
-+-