حبيبتى
سكبت عليه حروف الغرام
وقلت حبيبي لما لا تنام؟
فردّ بصوت كهمس الحمام
أخيراأخيراعاد الوئام
ففكّ عن عنقي حبل الخصام
بعدك عنّي اقسى انتقام
أليس الصّفح من شيم الكرام؟
فكان صمتي خير كلام
لبست ثوب اللّيل الكحيل
وناديت عليها بصوت عليل
اين انت يا شمس الاصيل؟
فاقبلت نحوي بدمع يسيل
تجرّ خطاها في موكب جميل
و سألت فقالت لمذا الرحيل؟
لمذااا تريد أن تستقيل؟
فقلت العفو اخطأت السّبيل
فمثلك ليس لها مثيل
وبغيرك لن ارضى بديل