سيدتي العزيزة على جروحي ..
سيدتي ويا من لم اعرف سر أنوثتها !! .... تخوض في صدري اعاصير من الألم من بعد تلك الصدمة
التي وجهتيها لي ... فلا اعرف اين السبيل للخلاص من نفسي ... حتى الإنتحار ..حرام ..
يؤسفني كما يؤسف أي عاشق ... أن تنسي وأن تخطئي العنوان بعد ان تطرقي بابه ...
أذا كيف السبيل في ترك روحي وأن تبتعدي ولو قليلا لحتى اشهق شهقة عميقة .. وأزفر
الكثير من بقايا تلك الاعاصير..
ربما الآن انا السبب في عدم اليقين والتأكد بإني لن افلح في قصص الحب .. نعم قلت لنفسي
وأخيرا وجدت السبيل .... ولكن ويا هو من سبيل ... والله ِ سبيل الإنتحار أهون منه !!!
تكاد مخارج حروفي أن تبكي من شدة الهلع على صمتي المتكور على جسدي ... يا إمرأة
العذابـــــــــــ إلا يكفي عذابـــــــــــــ ...
ومازالت حماقات الحب تمارس هواياتها في ساحات قلبي المحطمة .. ولازالت تلك الطفلة( تخربش)
بالطبشور على جدران مدينتي المهجورة .. و تظن أني أستمتع وأنا أشاهد أحزاني تتسلى بجروحي..
لا أيتها الطفلة البريئة من كل أسباب الحب .. لن اسمح للعالم بإن يجعلك ِ يوما ً مليكتا ً على النساء
فانت ِ لا تستحقين أن تكوني مليكتي !!!
ربما لإول مرة تسمعين تلك الكلمات ... آه فقد تعودتي على طيبتي المكتظة بصمتي الصابر ..
ولكن صبري ماعاد يتحمل أهوال أفعالك ... فعلتي بي ماشئتي ... وأحرقتي مدينتي فلم يبقى
من يسكنها .. إلا بعض من جروحي ..اصرت ان تبقى كمعلم أثري يبقى للأبد في جبين التاريخ ..
أضحكتني كلمة التاريخ ..ليت التاريخ لم يجمعني بزمنك وبوقتك اللعين ...
في النهاية وأنه لتسعدني النهاية في حضرة بداية أوجاعك ... سأقول لك ِ يا امرأة العذاب آخر
كلماتي وعساها تصلك... ليس الحب السريع وسيلة سهلة لتبرير فشلك السابق ... وليس
الحب هذا وبهكذا وسيلة أقبلها ... عمتي مسأ ً وعام الفشل ذريعا كلما تذكرتيني ...
وأنا لي الله ... وتأكدي أن جدران مدينتي لم تشعر ابدا بأنوثة ( خرابيشك ) .!!!!!!
محمد الحويطات.....