تقع مغارة جعيتا في وادي نهر الكلب على بعد 20 كلم الى الشمال من بيروت، وتمتاز بوجود طبقتين فيها: طبقة عليا جافة وطبقة سفلى يسيل فيها نهر جوفي يشكل الجزء المغمور من نهر الكلب
التوغل في ارجاء المغارة السفلى يقتضي استخدام قارب من القوارب الصغيرة التي خصصتها الادارة لهذا الغرض. ويبدأ عرض الجمال الأخاذ حين تبدأ الرحلة المائية. رحلة تدوم دقائق معدودة ولكنها تكشف آيات من الجمال الباهر; فيها سقوف محفورة حفراً طبيعياً، رواسب كلسية ترتفع حيناً وتتدلى احياناً، تتزين بالأبيض العاجي والأحمر المرجاني. ضوء من تحت الماء وصخور من فوقه تنفلش تارة وتنقبض اخرى، فيخيل للإنسان انه في رحلة بين أرجاء الغابة المسحورة، الشجر فيها والعشب فيها حتى الروح فيها، يسير القارب وتعمل المخيلة وتسمع الأذن ويتساءل العقل. بعدها يدرك المرء ان هذه المعزوفة الموسيقية الشفافة من صنع الهواء، حين يداعب المتدليات المتناسقة التي يصل طولها الى 8 امتار مؤلفة آلة ارغن طبيعية، ويعرف ان مغارة جعيتا شهدت ابداعه قبل ان يشهد الانسان صنع اي آلة موسيقية.
ومن المغارة السفلى الى المغارة العليا. تستقبلك في الممر الحديث مؤثرات صوتية هي اشبه بالخرير والزقزقة. وحين تأخذ الممشى المتعرج الذي يخترق بطن المغارة بمسافة 800 متر عمقاً يخيل اليك انك ترى ما سبق ان رأيته في المغارة السفلى. لكنك سرعان ما تدرك خطأك. فهذه المغارة الصبية اكبر من اختها بملايين السنين والمنحوتات المتدلية والمرتفعة اوضح واكبر ويخيل اليك انها اكثر نضوجاً من الاولى. تمشي الممر الذي يصل اول المغارة بآخرها وتتخيل ما تشاء وتتوهم ما تشاء ويرجع بك المكان الوفاً الوفاً من السنين الى الوراء. وتتصور كيف راحت تشكل تلك الترسبات نقطة بل دمعة دمعة.
•
•
•
..اكتشاف جعيتا..
يرجع الاكتشاف الحديث للنهر الجوفي لــــعام 1836 وينسب الفضل في ذلك للمبشر الاميركي ريفرند تومسون
وسعر الجوله 18500 ليره لبناني
تشمل
ركوب الترفليك الموصل الى المغاره ودخول المغاره العليا
ثم المغاره السفلى وفيها قارب تركب بالقارب جوله في المياه الباره اللي بالمغاره
وكذلك دخول قاعه السنيما الموجوده عندهم هذا خاصه بشرح تاريخ المغاره
واخير ركوب القطار لتوصيلك الى نهايه الجوله...
•
•
•
..الصور..
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
وبالنهايهـ طلعة مغارة علي بابا والابعين حرامي :kao-happy: