مخطط لقتل كل النســـــــــــــاء
صباح ٌ فيروزي بكلمات
( بحبك ما بعرف هيك ألولي )
)من يومها صار القمر أكبر على تلالنا....)
صباح ٌ فيروزي بكلمات
( بحبك ما بعرف هيك ألولي )
)من يومها صار القمر أكبر على تلالنا....)
كانت القهوة على سطح المكتب
وكنت انفض عن ثيابيـــــ معارك الأمس
ولله در ُ الأمس ما فعل
أدرت وجهتي إلى نافذة تراقصها عصافير الصباح
كل ٌ هادئ ألا أقلاميــــ
كانت من الأمس تعد الجيوش لقتل جميع النساء
فأجلس على الطاولة المستديرة...لوضع الخطط
النهائية للقتلــــــــــــــ
وفي نهاية الحوار بين الألف والياء والباء تم ماكان
سارت الجيوش عزيزتي إلى تلك المملكة
وكل المراكب كانت تتجه لها
شعرت بنفسي خارج ٌ من بيت قصيد
أشعر بصوتي يقع على الأرض...وما أنا بفاعل
سارت الجيوش عزيزتي إلى تلك المملكة
وكل المراكب كانت تتجه لها
شعرت بنفسي خارج ٌ من بيت قصيد
أشعر بصوتي يقع على الأرض...وما أنا بفاعل
ظليــــــــ ... أحلاميــــــــــ
نسائيــــــــــ أطفالـــــــــــي
كلها على الأرض تقع
لا أعلم كيف كسرت زجاجة الحبر فوق
هذا الورق المبيـــــــــــــــــــــــــــــض
لا أعلم.....الأهمــــــــــ
دخلنا ارض السواد....هناك حيث وجبـــ أبراز
الهوية الشخصية على الحدود الجمركية
وتـــــــــــــــــــــرخيص هذا الجيش
وترخيص هذه الكلمات قبل العبور
وقطعنا الــــــــــــــــــــــــــحدود
ونسيت شكل جسديـــــــــــــــــ
نسيت ما لون شعريــــــ
حاولت أن أستأذنــ الانصراف من هذه المعركة
لكنهم فرضوا علي أقامة جبرية
ووصلنى موانئ أخبارهن
واستــــــُــــــلت الأقلام والسيوف
وكانت الرؤوس تتساقط كأوراق الشجر
الله أكبر ما هذا الأجرام الصباحيــــــــــ
وبقيت طفلة ُ تلهوا على تلال ضفة قريبة
وحكموا علي أن أقتلها أنا
واستللت سيفي وقتلتها
ورحت أمرغ وجهي بدمها
وما هي سو لحظات
لاشتعال جمر لفافتي بأصابعي
فاستفقت وعلمتـــــــــــــــــــــــــ
أني أنا الذي قتلت
أنا الذي نزفت أعواما ً من الوريد إلى الوريد
وفاءا ً لذكرك وسيرتك ِ المقدسة
*****************************
مولاتـــــــــــــــــــــــــــــــــي
اختارني زمن ٌ بضيق كلمات
وجهلت ُ ما لغتيـــــــــــــ
وأنت ما زلت ِ تتحكمين بحركة الريح
ومراكبي أظنـــــــــــــــاها موج شحيح
صوتي تهمشـــــــ
والكلمات تهرب منـــــــــــــــــــي
فلم أعد الآن قادرا ً على الهجوم
ولا أسطع الدفاعــــــــــــ
ومرماي بلا حارســــــــــــــــ
ودربي دهاليز ٌ بغيابك
أنا لا أناقش منفاي السرمدي
بل أنحني أجلا لا ً له
فأنتــــــــ أعظ مولاتيــــــــ
من أن تسأل
متى....وأين.....وماذا.....؟
فــــ الحكم حكمك....
والنزيف من قلمي كله لأجلك