>>سألوني الناس عنك ياحبيبي
كتبوا المكاتيب واخدها الهوى
بيعز علي غني ياحبيبي
لأول مره مامنكن سوى
سألوني الناس عنك سألوني
قلت لهن راجع
اوعى تلوموني
غمضت عيوني خوفي لما
يشوفوك مخبى بعيوني
وهب الهوى وماكان الهوى
لأول مره مامنكن سوى
سألوني الناس عنك ياحبيبي
كتبوا المكاتيب واخدها الهوى }
على ذلك الناي الحزين والمشاعر الملتهبه
الموجعه بشوق ظنين افتقد جزءً من تلك الروح
الساكنه قلبهم كانت تترنم الذكريات ..
حداء روح شطأت بالهموم
وتمردت على عالمم المكذوب بمقولاتهم
المتردده "زُرْ غِـبّاً تَزْدَدْ حُبّاً"
ماذا عن ذلك الغُبُّ
الذي بات سراً غامِضُ من اسرار الأَرض
حينما زار تلك الحفره وغُيب عن عالمي
ماذا عن رجفة يديه من سيدفأها من نفحات الهوى
من اين له بأنفاس صغيره متسارعه تنفخ له اف اف اف !!
ماذا عن تلك اللعبه التي لا تصلح الا لشخصان
من سيلعبها معي من جديد
اين سيجد هناك من يلعب كما كنا معاً
من سيركض بجانبي حينما تتساقط جليد مشاعرهم
واهرب معه في الجوار
لنذيب تلك المعاناة بألعابنا ونصل لأعلى درجات السرور
ونغفوا على جبين غمامه
ونستيقظ على صدى عناق جورية احتضنها اشعة الشمس
الدافئه
تبث في ارواحنا كل الأمان
وكل معاني الحنان التي نفتقدها وتخلفها لنا
الطبيعه بأطهر لغة في العالم ..
جسدتها تلك الأرض المستويه ..
التي لم تعتد تمتليء الا بغيظ امتلأ به قلب طفله
فقدت كل السرور حينما رحل الغبّ عن عالمها
ملوحاً بيده الى زيادة لا تعرف متى ستحين لها الفرصه
كي تلتقيه على جبين تلك الغمامه من جديد ..
بات السرور لغة
لم تعد تحسن تفهمها مجدداً ...
..........:مخرج|||
من زمان انا وصغيره
كان في صبي
يجي من الحراج
الللعب انا واياه
كان اسموا شادي
انا وشادي غنينا سوى
تضجنا على الثلج
ركضنا في الهوى
يوم من الايام
ولعت الدنيا
ناص ضد الناس
علقوا بهالدنيا
علقت على اطراف الوادي
شادي ركض يتفرج
خفت وصرت انده لهُ
وينك رايح ياشادي
انده له مابيسمعني
يبعد يبعد بالوادي
ومن يومتها ماعدت شفته
ضاع شادي!!!
الثلج اجاء وراح الثلج
عشرين مره اجاء وراح الثلج
وانا صرت اكبر
وشادي بعده صغير
عم يلعب ع الثلج
على معزوفة فيروز تنحني قامة طفله بإنكسار
وتتثنى دموعها بضعف وتتساقط بهدوء
كثلج ليلة شتاء صامده ..