أجبرني علي الكتابه شعور غريب أحتواني بشده
ولا أعرف مصدر هذا القلق
أو
اعرفه
واناقض نفسي
الحق لا اعلم
فعندما تكون في المشكله لا تري أي اجابات
لماذا يأتي وقت علي السعاده وتنتهي بحياتنا ؟؟
كلنا سنجيب ونقول لان كل شئ له نهايه
ولكن عندما ترتبط السعاده بوجود اشخاص
يختارون الخروج من حياتك
دون ارادتك أو اختيارك
هنا يصنع الالم
تقول
ما الذنب الذي جنيته سوي انك منحتهم الحب؟!
ومهما تنادي وتصرخ لا أحد يجيبك..
فقط تبكي بحرقه الوداع
وتنظر اليه بعين كلها أبتسامه
ولكن باطنها حزن مرير
تتكلم وتضحك
ليعرف انك لم تتأثر لما سيحدث!!
وأن هذا أمر الحياه
ولكن
تخفي بصوتك بكاء تخشي ان يشعر بأنينه
تختار ماأختاره
بل
وقد تساعده فيه
وأنت تعلم ان خروجه من أيامك
كخروج روحك من جسدك
لا تملك غير التضحيه بقلبك المتألم
لعلك
تمنحه مقدار من السعاده
وكم ألمك
وأنت تعرف أنه سيخرج
ليمنح غيرك فرحه وبهجه
ولم يعرف يوما
من تلك الاحاسيس التي تحملها
له غير قطرات
حاولت أن توصل بها له حبك الكبير
والذي قد يملآ مشرق الارض ومغربها
أنه لا يعلم
أنك وحدك
من تعرفه ..تفهمه..تسمع صمته وتترجمه
تشعر به رغم المسافات..
بل
وقد يقرأ تلك الكلمات الحزينه
ولا يرد الا لمواساتك فقط
ولا يعلم انه بذلك يقتلك
لا تستغرب وقتها..
لا تتعجب
لان هذا أمر الجميع لا يعلمون الخير
ولا قيمه أحبابهم الا عندما يفقدوهم
حينها تنزل من اعينهم الدمع شوقا لايامك ..
شوقا لضحكاتك..لصوتك..لسكونك
ولكن لا يجدونك
لانهم أختاروا ان يرحلوا ويتركوك
ولكن عندما يعلمون الحقيقه
ويحاولوا ان يأتوا
ليعوضوا معك أيامهم التي ضاعت
دون ان يعلموا انك اجمل حب بحياتهم
ياتري حينما يعودوا ستغفر لهم نسيانك؟؟!!
ابتعادهم عنك والالامك التي عانيتها برحيلهم
لا اعلم الاجابه كما قلت في البدايه
ولكن اتمني ان اجدها بكتابتكم!
