ا[SIZE="6][/SIZE]لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عجوز بلغت الثمانين من عمرها في مدينة الرياض:جلست مع النساء فوجدت ان وقتهن يضيع في
المحرم غيبة ونميمة، فلانة قصيرة وفلانة طويلة، وفلانة طلقت وفلانة تزوجت، وما لا فائدة فيه
فاعتزلتهن في بيتها تذكر الله دائما ووضعت لها سجادة تقوم من الليل اكثره .وفي ليلة من الليالي قامت
تصلي ولها وحيد بار بها، سمع نداءها. يقول:ذهبت اليها فإذا هي على هيئة السجود تقول يا بني ، ما
يتحرك في الآن سوى لساني قال : اذهب بك إلى المستشفى قالت : لا أقعدني هنا . قال: والله لاذهبن بك
وكان حريصا على برها. تجمع الأطباء كل يدلي بدلوه ولا فعل لأحدهم مع قدر الله. قالت لابنها:أسالك
بالله إلا ما رددتني إلى بيتي وإلى سجادتي . فأخذها ووضاها وأعادها إلى سجادتها فأخذت تصلي.
قال : وقبل الفجر بوقت غير طويل نادتني تقول: يا بني استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه.. أشهد أن لا
إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله .. ثم لفظت أنفاسها الاخيرة.
فما كان منه إلا قام بتغسيلها وهي ساجدة وكفنها وهي ساجدة وجملوها إلى الصلاة ثم إلى المقبرة وهي
ساجدة ثم وسعوا القبر ودفنوها وهي ساجدة ومن مات على شي بعث عليه تبعث بإذن ربها ساجدة
تحيتي عسولة:hat: