أنا رجل خلق على وجه البسيطة
يحيا و يعيش و يكره و يحب
حييت لأنه قدر لى الحياة
عشت لأن نصيبى العيش
كرهت لأننى أحمل بين ثنايا أضلعى قلب
و لكننى ما زلت بإنتظار الحب
غفوت طويلآ فى سبات نومى
أملى أن أصحو على حب إمرأة
وقفت هنناك أنتظر
على بوابة مطار العاشقين
ربما أجدها بين أحد الحاضرين
و لكن طاال إنتظارى
دون جدوى
هرولت كثيرآ فى طرقات الأحبة
بحثت هنا و هناك
أمنت بأنى سوف ألتقيها
و لكن فشلى ذريع
فى وضح نهار صيف حار
كانت هناك
كانت عالبدر
ملك يمشى على الأرض
ركضت و ركضت و ركضت
و لكننها كانت سراب
آن الأوان للنوم ثانية
لعل غدآ يكون يوم اللقاء