2009-06-03
عمون - (خاص) - علمت "عمون" ان امير قطر الشيخ حمد بن خلبفة أل ثاني سيصل عمان السبت المقبل في زيارة رسمية للاردن بدعوة من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
وسيبحث الزعيمان العربيان "تطورات الاوضاع السائدة في المنطقة وجهود تحقيق السلام والاستقرار فيها (...) وسبل تطوير العلاقات الاخوية وآليات تفعيل التعاون الثنائي في شتى المجالات خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين".
وتأتي الزيارة في اطار التحسن في العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين في الاونة الاخيرة بعدما شابتها توترات كانت بدايتها حينما تم عام 1999 استبعاد قادة حماس من العاصمة الأردنية وقامت الدوحة باستضافتهم واستغلال قطر لقناة الجريزة التي قال الاردن انها كانت تنشر مواضيع وتشن هجوما لاذعا عبر برامجها على الأردن ما فاقم المشكلة وابرزها عدم مشاركة عمان في لقاء الدوحة العربي وهجوم الكاتب المصري محمد حسنين هيكل على الهاشميين وبالذات مؤسس المملكة الاردنية ..
إلى جانب ذلك كانت قطر تتهم الأردن بأنها تتجسس عليها ولم تقف المناكفات عند هذا الحد بل استمرت لتطال العمالة الأردنية والتضييق عليهم وإبعادهم لاسيما أن قطر تستضيف على أراضيها حوالى 30 ألف أردني يعملون في عدة قطاعات .
اضافة الى ما يراه مرقبون إحجام الدوحة الاستثمار في الأردن و توجهت نحو دول مجاورة رغم التسهيلات الاستثمارية التي تتمتع بها عمان وهذا ما أظهرته الأرقام الرسمية وأن قطر اعدت من اقل الدول الخليجية التي تستثمر أردنيا إذ وصلت استثماراتها الى 55 مليون دولار مقابل 14 مليار دولار حجم الاستثمارات الخليجية الأردنية.
وكان الملك زار قطر اكثر من مرة بعدها وكذلك رئيس ديوانه ناصر اللوزي ورئيس الوزراء الحالي نادر الذهبي.
وكان تأييد الأردن للموقف السعودي في مسألة الخلاف مع قطر احد ابرز الاسباب ووقوف قطر خلافا للإجماع العربي العام 2006 إلى جانب المرشح الكوري الجنوبي للأمانة العامة للأمم المتحدة كوفي أنان ضد ملف ترشيح الأردني الأمير زيد بن رعد الذي أصبح لاحقا سفيرا لبلاده لدى الولايات المتحدة الأميركية.
والسفير القطري في الاردن من اقدم السفراء ويعد الان عميد الديبلوماسيين في الاردن ويشغل احمد المفلح موقع السفير الاردني في الدوحة وتم استدعاءه مرة اثر تطورات العلاقة السلبية بين البلدين ذات سنة.
عمون - (خاص) - علمت "عمون" ان امير قطر الشيخ حمد بن خلبفة أل ثاني سيصل عمان السبت المقبل في زيارة رسمية للاردن بدعوة من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
وسيبحث الزعيمان العربيان "تطورات الاوضاع السائدة في المنطقة وجهود تحقيق السلام والاستقرار فيها (...) وسبل تطوير العلاقات الاخوية وآليات تفعيل التعاون الثنائي في شتى المجالات خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين".
وتأتي الزيارة في اطار التحسن في العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين في الاونة الاخيرة بعدما شابتها توترات كانت بدايتها حينما تم عام 1999 استبعاد قادة حماس من العاصمة الأردنية وقامت الدوحة باستضافتهم واستغلال قطر لقناة الجريزة التي قال الاردن انها كانت تنشر مواضيع وتشن هجوما لاذعا عبر برامجها على الأردن ما فاقم المشكلة وابرزها عدم مشاركة عمان في لقاء الدوحة العربي وهجوم الكاتب المصري محمد حسنين هيكل على الهاشميين وبالذات مؤسس المملكة الاردنية ..
إلى جانب ذلك كانت قطر تتهم الأردن بأنها تتجسس عليها ولم تقف المناكفات عند هذا الحد بل استمرت لتطال العمالة الأردنية والتضييق عليهم وإبعادهم لاسيما أن قطر تستضيف على أراضيها حوالى 30 ألف أردني يعملون في عدة قطاعات .
اضافة الى ما يراه مرقبون إحجام الدوحة الاستثمار في الأردن و توجهت نحو دول مجاورة رغم التسهيلات الاستثمارية التي تتمتع بها عمان وهذا ما أظهرته الأرقام الرسمية وأن قطر اعدت من اقل الدول الخليجية التي تستثمر أردنيا إذ وصلت استثماراتها الى 55 مليون دولار مقابل 14 مليار دولار حجم الاستثمارات الخليجية الأردنية.
وكان الملك زار قطر اكثر من مرة بعدها وكذلك رئيس ديوانه ناصر اللوزي ورئيس الوزراء الحالي نادر الذهبي.
وكان تأييد الأردن للموقف السعودي في مسألة الخلاف مع قطر احد ابرز الاسباب ووقوف قطر خلافا للإجماع العربي العام 2006 إلى جانب المرشح الكوري الجنوبي للأمانة العامة للأمم المتحدة كوفي أنان ضد ملف ترشيح الأردني الأمير زيد بن رعد الذي أصبح لاحقا سفيرا لبلاده لدى الولايات المتحدة الأميركية.
والسفير القطري في الاردن من اقدم السفراء ويعد الان عميد الديبلوماسيين في الاردن ويشغل احمد المفلح موقع السفير الاردني في الدوحة وتم استدعاءه مرة اثر تطورات العلاقة السلبية بين البلدين ذات سنة.