أهاجس نفسي .. في صباح يوم ٍٍ ممطر ٍٍ كئيب ..
فترتعش أنفاسي .. وتذبل روحي .. وأنسى الوجود ...
وتنسل حباتا ً من دموع ذلك الصباح ...على نافذة المستقبل ..
وتهتز من ورائ تلك النافذة .. شجرة العمر اليأسه التي قد حطمت أغصانها رياح
الماضي ..
وعلى مقربة ٍٍٍ مني .. تشتعل في موقد الألم نيران الحقد .. والغضب ...
ومع تراقص حبات المطر مع ذرات التراب تعزف دموعي على خدي .. موسيقى
النهايه لمسلسل كان بطله الألم .. وكان مخرجه الأمل .. وكانت
مؤلفته نفسي .
ابكي ابكي يا اجمل ذكريات الشتاء .. وزيديني بردا لعل البرد ينسيني البكاء
ينتابني لحظة اختفاء ابعد انظاري في سراب المطر ... شعور جنوني
يجعلني اتفجر غضبا على اكتأبي المبتل بكل اجزاني
فتسير مبتعده عني .. وسط زخام المطر تلك الأنثى .. التي ملت
طول امطاري
آه يا مطر ذكرياتي .. ابكي معي فاليوم ..ذكرى رحيل سيدة النساء ..
يجمعني مع الوحدة .. ذاك الكرسي المزروع في حديقة الامطار ..
يا ترى وكم تهتاج دموعي .. كلما لمستها حبات من المطر ..
تعصفني رياح الشتاء .. ومازالت للريح في عصفها غايه
ان تزيد وحدتي غرقا .. في مستنقعات الشتاء ...
الشتاء وحيث طريقي بألتماس عفو السماء ...
لكن صعب على النساء ... ان تقدر دمعة الرجال ...