بإصبعي أرسم بعض الحروف على الشاطيء..
و إذا بي:
أسمع صوت من الخلف يناديني...
ألا و هو البحر....!!!
يقول لي: من أنتي يا فلانه لتخطي كلامتك على ساحلي..!؟
فأجيبه أنا...
أنا سطر تخطاه ذكر ريشة...!
أنا وردة وضعت في جرة ....ترتوي بدمع الحزن...!
أنا موجة عالية, قوية.. ارتطمت بصخرة فلم ترتد...
لتنحت حروف..(نهاية)
أنا جبل..شق السماء من شموخه...
و لكن للأسف مجوف..!
أنا بستان زهر... بتلاتها من شوك..!
أنا نبع..صافي, نقي..بل عذب.....
لكن لدمع الحسرة..!
أنا واحة..ماءها عذب بارد...و بلحها سكر...
و نسيمها عليل...
لكن..
في الصحراء سراب..!
أنا بحر ..و للأسف مخزن لهموم المشتكين..!
أنا قمر..بل بدر في ليلة اكتماله...
لكنه صورة على بحر اشتكى من حمله للشكوى..!
أنا مرآة صافية...تعكس صورة ... و ترينا الدمع..!
أنا دمعة..
هل لي يا بحر أن أضيف على ماءك نقطة..
دمعة..؟؟
يا بحر.....
هل تقبلني كدمعة تطفي على لونك الأزرق إحمرار قطرة دم...!
هل تقبلني...!
فأنا دمعة حزن...
أنا دمعة غريب ..
أنا دمعة ألم..
دمعة بآآآه...
تتعالى الأمواج...
و تزداد الرياح...
و غيم أسود يغطي البحر..
عواصف...
يرتجل البحر كلماته ليقول لي:
أنتِ دمعة...
فما أنا..!؟
هل تستطيع إجابتكي..!؟
أنا البحر..
أنا البحر..(بكل جبروته و بصوت عالي )
أنا البحر...
أنا ملجا العشاق...!
و انا مرآة القمر...!
أنا من تغنى بغموضي المتغنون...
انا من صدفاتي يتحلى بها البشر...
أنا من أندهش الإنسان لسحري..!
و تعجب من قوتي..!
أنا البحر ..
أنا...(بتبجح...)
البحر..
حل صمت كاد يقتل أصوت النوارس من حوله..!
أنزل البحر رأسه خجلاً...!
قلت له: ما بك يا بحر..!؟
ما بك..أبهذه القوة..و أنت تضعف الآن..!
ليرد علي بصوت أرتطام الأمواج بصخر الساحل:
أنا البحر..
مرسى كل مهموم..
عنوان قصائد الغرباء...
لا أملك القمر..بل صورة..تتشوه بنسمة عليلة..!
كل من كان له هم... أتى لي بها..!
أنا البحر..
أنا من بالغدر معروف..!
أنا البحر...
أنا فرح و حزن..!
أنا( صمت)
أنا بحر..
مائي أمتزجت به دموع الحزن...
دموع تأرقني ليلي..
و تعصف بي نهاري...
فأنا البحر..(كاد تخنقه العبرات)
أجيبه:
انت كل هذا...
و أنا دمعة...
هل أزيدك دمعة..
هل أزيدك حزن..!
لا..
لن أقبل يا بحر..!
فلقد أخترت...
أكون دمعة تجف من رياحك..لتختفي..
و لا تكون عبأ عليك يا بحر...
لأكون دمعة جفت من رياح...
لتختفي..
و أختفي..
و أما جسدي ستكون صدفاتك كفني...
و رمالك مرقدي..
أما الروح دمعة..
و جفت..
دمعة..
أضف دمعة حمراء على متني ....
فأنا البحر ....
أنا من هام بي العشاق ...
أنا من إلتجأ إليه المحبون ...
إسقيني من دموعك لأحيا بها ...
فدموعك ترياق خلودي ...
أطفئ جمرة العين على شطآني ...
أنا البحر ...
أنا البحر ...
أنا البحر
فهل يا ترى وجدتي لكِ مرسى يا عزيزتي ..
على شاطىء الاحزان ..
ام تبحثي للان عن مهبط طائرات الالم من جوف صدرك ِ
انهضي وارسمي همومكِ فوق الشاطىء..
ربما ترى من يمسحها بانامله الرقيقه وتندمل الالام
و إذا بي:
أسمع صوت من الخلف يناديني...
ألا و هو البحر....!!!
يقول لي: من أنتي يا فلانه لتخطي كلامتك على ساحلي..!؟
فأجيبه أنا...
أنا سطر تخطاه ذكر ريشة...!
أنا وردة وضعت في جرة ....ترتوي بدمع الحزن...!
أنا موجة عالية, قوية.. ارتطمت بصخرة فلم ترتد...
لتنحت حروف..(نهاية)
أنا جبل..شق السماء من شموخه...
و لكن للأسف مجوف..!
أنا بستان زهر... بتلاتها من شوك..!
أنا نبع..صافي, نقي..بل عذب.....
لكن لدمع الحسرة..!
أنا واحة..ماءها عذب بارد...و بلحها سكر...
و نسيمها عليل...
لكن..
في الصحراء سراب..!
أنا بحر ..و للأسف مخزن لهموم المشتكين..!
أنا قمر..بل بدر في ليلة اكتماله...
لكنه صورة على بحر اشتكى من حمله للشكوى..!
أنا مرآة صافية...تعكس صورة ... و ترينا الدمع..!
أنا دمعة..
هل لي يا بحر أن أضيف على ماءك نقطة..
دمعة..؟؟
يا بحر.....
هل تقبلني كدمعة تطفي على لونك الأزرق إحمرار قطرة دم...!
هل تقبلني...!
فأنا دمعة حزن...
أنا دمعة غريب ..
أنا دمعة ألم..
دمعة بآآآه...
تتعالى الأمواج...
و تزداد الرياح...
و غيم أسود يغطي البحر..
عواصف...
يرتجل البحر كلماته ليقول لي:
أنتِ دمعة...
فما أنا..!؟
هل تستطيع إجابتكي..!؟
أنا البحر..
أنا البحر..(بكل جبروته و بصوت عالي )
أنا البحر...
أنا ملجا العشاق...!
و انا مرآة القمر...!
أنا من تغنى بغموضي المتغنون...
انا من صدفاتي يتحلى بها البشر...
أنا من أندهش الإنسان لسحري..!
و تعجب من قوتي..!
أنا البحر ..
أنا...(بتبجح...)
البحر..
حل صمت كاد يقتل أصوت النوارس من حوله..!
أنزل البحر رأسه خجلاً...!
قلت له: ما بك يا بحر..!؟
ما بك..أبهذه القوة..و أنت تضعف الآن..!
ليرد علي بصوت أرتطام الأمواج بصخر الساحل:
أنا البحر..
مرسى كل مهموم..
عنوان قصائد الغرباء...
لا أملك القمر..بل صورة..تتشوه بنسمة عليلة..!
كل من كان له هم... أتى لي بها..!
أنا البحر..
أنا من بالغدر معروف..!
أنا البحر...
أنا فرح و حزن..!
أنا( صمت)
أنا بحر..
مائي أمتزجت به دموع الحزن...
دموع تأرقني ليلي..
و تعصف بي نهاري...
فأنا البحر..(كاد تخنقه العبرات)
أجيبه:
انت كل هذا...
و أنا دمعة...
هل أزيدك دمعة..
هل أزيدك حزن..!
لا..
لن أقبل يا بحر..!
فلقد أخترت...
أكون دمعة تجف من رياحك..لتختفي..
و لا تكون عبأ عليك يا بحر...
لأكون دمعة جفت من رياح...
لتختفي..
و أختفي..
و أما جسدي ستكون صدفاتك كفني...
و رمالك مرقدي..
أما الروح دمعة..
و جفت..
دمعة..
أضف دمعة حمراء على متني ....
فأنا البحر ....
أنا من هام بي العشاق ...
أنا من إلتجأ إليه المحبون ...
إسقيني من دموعك لأحيا بها ...
فدموعك ترياق خلودي ...
أطفئ جمرة العين على شطآني ...
أنا البحر ...
أنا البحر ...
أنا البحر
فهل يا ترى وجدتي لكِ مرسى يا عزيزتي ..
على شاطىء الاحزان ..
ام تبحثي للان عن مهبط طائرات الالم من جوف صدرك ِ
انهضي وارسمي همومكِ فوق الشاطىء..
ربما ترى من يمسحها بانامله الرقيقه وتندمل الالام