ها أنا امسك قلمي اليوم .. لأعاود كتابة ما يجول في فكري ..
ولكني اليوم أمسكه بارتجاف ، فلم يعد يقوى على الاسرخاء بين أناملي الحائرة !
ماذا لعلي سأسرد لك ، وكيف سأبدأ ..
سأحدثك يا قلمي عن انسانهـ .. سمح لها قلبي بأن تتسلل الى أعماقه ..
سمح لها دون اذن مني ..
فجعل من قلبي مسكن لها فيه..
تربعت في عرشه ..
واحتلت به مكاناً كبيراً فاق له تصوري ..
ولكني اليوم يا قلمي الغالي ..
في حيرة من أمري !
أأكمل معها ما بدأت أم انهيه
وأجعلها حلماً جميلاً داعب خيالي الخصب للحظات ..
وانتهي ..!
أعرف انك اليوم يا قلمي لا تطيق الحمل الكبير الذي ألقيته على عاتقك ..
ولكن لايوجد صديق أفضل منك لأشكو له حالي ،، وما يدور في خيالي ..
اعذرني .. وافسح لي المجال لأسرد لك المزيد ..
فأنت أملي الباقي ..
كلي ثقة بأنما سأفعله صعب ، صعب علي للغاية !
فاستطاعت باسلوبها الراقِ وخفه حديثها أن تحرك قلبي الذي لم يعرف معنى الحب الا بمعرفتها ..
قلمي ..
هنا لا أستطييع أن اكمل ما بدأته فيدي لا تحتمل ..
وقلبي لا يستطيع أن ينزف المزيد من الدماء ..