لا ياسيدتي ماأمري بعادي لكن هكذا هي حكاياتي
يغنّي في عزاء جروحي صوت
الحب الكذّاب ..
ويخنقني كفن
الحزن حتى استيقظ
للعذاب ..
سيدتي يازهرة الزهور ..
حتاّم ان لكل نصيب
طارقا للباب ...
اسألي عني قلمي و اوراقي
واقرأي ها هنا كل الدموع ..
تحاكيني على مائدة العشاء
ملعقتي ولقمة الخبز
" يكفيك يا هذا من السعادة جوع " ..
و ويلا لأحشائي من غسّاق الاحزان
ومن زقوم ٍ في جهنم
الاوجاع مزروع ..
تأرقني آخر رشفتا من كأسي
وتغرقني في عتمة ليل ٍ
اهوج ....
توّل ول آهاتي حينما الصبح يتنفس
وتتلون ابعد احزاني بين خيوط
البنفسج ...
مرأاتي وحيث ترتسم تقاسيم
وجهي إلم تضّجري يوما من وجه ٍ
نسى كيف يبتهج ....
يستبيح حلمي سكون وسادتي
ودفئ غطائي
ويترك جسدي عاريا
في ساحات كوابيسي ..
تُتَمتمُ عبدّة الجان في
همسي خزعبلاتا ً شيطانيه
تحاول انت تلتبس
نفسي ..
لكن لا انس ولا جان
لن تسطيع ان تدوس ياسيدتي
اي شيأ من ممتكات
يأسي ...
يا زهرة حياتي اسقيني
من عبق الذكريات ..
خمرا يسكرني للابد
وحيث اجدك...
وانتشليني بشفاهك ..
ومن طعم الشهد لوثي
احترامي المرتبك ....
جملّيني على حماقاتي
ما عاد قلبي يتحمل جرح
جديد من نبضك .....
* * * * * * * *
نعم ياسيدتي ما حكاياتي هكذا إلا بعد ما اعتد على امرك
* * * * * * *
بقلمي كتبت لكم اول حكاياتي
mrraed