20 هزة أرضية غرب السعودية وإخلاء المنطقة تخوفاً من البراكين
آخر تحديث : 20/5/2009
تواصلت الحركة النشيطة للهزات في منطقة غرب السعودية، إذ رصد الثلاثاء المركز الوطني للزلازل والبراكين التابع لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وقوعَ 20 هزة أرضية في حرة الشاقة، في منطقة الغيص البركانية غرب المملكة، بلغت قوة أقصاها مساء، 5.5 درجات على مقياس ريختر.
وأخلت السلطات السعودية خمس قرى في منطقة العيص، مع استمرار وقوع الهزات خلال الاسابيع الماضية، مما أثار احتمالات بثوران براكين.
وقال نائب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أحمد العطاس بعد أن أخلى مسؤولو الدفاع المدني القرى قرب بلدة العيص، إن يوم أمس، شهد هزة بلغت 4.68 درجات على مقياس ريختر هي الأكبر حتى الآن.
ولا تعد العيص التي تقع على بعد 150 كيلومترا شمال شرقي مدينة ينبع، قريبةً من منشآت النفط والبتروكيماويات، في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وتقع المنطقة على خط ضعيف من الناحية الجيولوجية، وفقاً لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، التي رفضت أن تعلِّق على مستويات المواد الصخرية البركانية. ولكن الصحف السعودية أفادت بأنه خلال الأيام القليلة الماضية، ارتفع مستوى المواد الصخرية البركانية من ثمانية كيلومترات تحت سطح الأرض الى أربعة كيلومترات.
ودفع الخوفُ من اندلاع البراكين النائمة في العيص، السكانَ الى الفرار من تلقاء أنفسهم إلى المدينة المنورة وينبع في الأسبوع الماضي.
ويُقدَّر عدد سكان العيص، وهي مكان قديم لاستراحة القوافل المسافرة بين مدن غرب وجنوب شبه الجزيرة العربية وسورية، بما قد يصل إلى 60 ألف نسمة. وقال المركز الوطني للزلازل، إن غرفة عمليات مركز العيص تلقت أمس، 60 بلاغاً يفيد بإحساسهم وشعورهم بهذه الهزات.
وأبلغ قائد قوة الدفاع المدني في العيص العقيد زهير بن أحمد هاشم سبيه وكالةَ الأنباء السعودية أنه قد تم التعامل مع البلاغات من خلال الفرق الميدانية المتخصصة في مثل هذه الحالات، مشيرا الى استعداد كامل وبالتنسيق مع وزارة المالية لإيواء السكان في حال الإخلاء في موقع الإيواء المؤقت في الفقعلي ومنه إلى الشقق المفروشة والفنادق في محافظة ينبع والمدينة المنورة التي تم حصرها مسبقاً.
آخر تحديث : 20/5/2009
تواصلت الحركة النشيطة للهزات في منطقة غرب السعودية، إذ رصد الثلاثاء المركز الوطني للزلازل والبراكين التابع لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وقوعَ 20 هزة أرضية في حرة الشاقة، في منطقة الغيص البركانية غرب المملكة، بلغت قوة أقصاها مساء، 5.5 درجات على مقياس ريختر.
وأخلت السلطات السعودية خمس قرى في منطقة العيص، مع استمرار وقوع الهزات خلال الاسابيع الماضية، مما أثار احتمالات بثوران براكين.
وقال نائب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أحمد العطاس بعد أن أخلى مسؤولو الدفاع المدني القرى قرب بلدة العيص، إن يوم أمس، شهد هزة بلغت 4.68 درجات على مقياس ريختر هي الأكبر حتى الآن.
ولا تعد العيص التي تقع على بعد 150 كيلومترا شمال شرقي مدينة ينبع، قريبةً من منشآت النفط والبتروكيماويات، في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وتقع المنطقة على خط ضعيف من الناحية الجيولوجية، وفقاً لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، التي رفضت أن تعلِّق على مستويات المواد الصخرية البركانية. ولكن الصحف السعودية أفادت بأنه خلال الأيام القليلة الماضية، ارتفع مستوى المواد الصخرية البركانية من ثمانية كيلومترات تحت سطح الأرض الى أربعة كيلومترات.
ودفع الخوفُ من اندلاع البراكين النائمة في العيص، السكانَ الى الفرار من تلقاء أنفسهم إلى المدينة المنورة وينبع في الأسبوع الماضي.
ويُقدَّر عدد سكان العيص، وهي مكان قديم لاستراحة القوافل المسافرة بين مدن غرب وجنوب شبه الجزيرة العربية وسورية، بما قد يصل إلى 60 ألف نسمة. وقال المركز الوطني للزلازل، إن غرفة عمليات مركز العيص تلقت أمس، 60 بلاغاً يفيد بإحساسهم وشعورهم بهذه الهزات.
وأبلغ قائد قوة الدفاع المدني في العيص العقيد زهير بن أحمد هاشم سبيه وكالةَ الأنباء السعودية أنه قد تم التعامل مع البلاغات من خلال الفرق الميدانية المتخصصة في مثل هذه الحالات، مشيرا الى استعداد كامل وبالتنسيق مع وزارة المالية لإيواء السكان في حال الإخلاء في موقع الإيواء المؤقت في الفقعلي ومنه إلى الشقق المفروشة والفنادق في محافظة ينبع والمدينة المنورة التي تم حصرها مسبقاً.