كانت صبية يانعة تروت من رحيق الازهار وتغذت من الشمس وشعاع القمر كانت مخلوقتا في السماء ولم تخلق على الارض .هذا ما قالته الالهه لسندة المعابد في بعلبك والكرنك وسهول الاولمب.كانت من وصيفات افروديت حتى ان هذه الاخيرة صارت تكن لها الغيرة.قام زيوس بأمر الالهه بترديد اسمها في كل صلوات الاغريق حتى صارت لها معابدها وطقوسها وعبادتها الخلصة بها , وعمت عبادتها كل العالم القديم ومما ورد في الاثر من علوم السحر الفرعونية ان هذه الصبية كان قد تنافس عليها ابوللو و مايو فكانت من نصيب الاول زمانا ومن نصيب الاخر بقية الدهر فما كان من مايو اللا ان القى بحمل من الربيع وراح يصوغ لها ظفائرا من سنابل القمح وشفاها من الدحنون واظافر من تبلات الاقحوان وعيونا من السوسن ومن الورد خدودا ومن شكل البنفسج رموشا ثم استعار من الحسون صوت ونفخه فيها ثم من عطر الازهار رشة وبثها في ثناياها ومن النحل شهدا ونفثه في فمها فكانت الهة من الزمن الغابر . كان مارس اله الحرب لها بالمرصاط بعدما رأها بهذا الحسن والشهاء فأرسل من خطفها في فصل الخريف عندما كان مايو في رحلته الدورانية حتى ترافققة في حروبه ولكنها قتلت في المعركة فماتت ومانا وعندها طرد مايو من السماء لينزل الى الارض وعاش حياة البشر الى ان مات وهناك في السماء حيث تعيش الارواح قظيا زمانا ثم تناسخا وصارت من بنات الارض دخلت عليه ذات يوم. ولما رأها قال بينه وبين نفسه : اختلاف النهار والليل ينسي *****اذكورا لي الصبا وايام انسي
اهي يا ترى..؟؟ نظرت اليه وكأنها عرفته احسا بالدفء الروحي بصورة تلبسائيه واخفى كل منهما ما يشعر . كان قلبيهما يصطرعا بين ظلوعهما ... هو ... هي ... هو ... هي؟؟؟؟
مم تشكين اجابت اريد ان تضع لي اسنانا جميلة
سأصنع لك اسنانا غاية في الجمال ولكن ما خطب اسنانك وانتي صبية قالت : فقدتها في الروحوب مع مارس فيما قبل هذه الحياة
تذكرتها .... اليست هي الصبية التي عاشت في السماء
مع الالهه .... اليست هي من تردد اسمها في كل معابد الاغريق .... اليست هي من العت مايو عن فصل الربيع واغرق في صنعها حتى عم القحد كل الارض....
صنعت لها ما تريد فكانت اسنانا جميلة وذهبت برفقة احد الناس لا اعرف اين
لولا دوران الايام لما كانت فرصة للقائها مرة اخرى حيث جائت وكانت قد تغيرت كثيرا.
كانت سيدة واثقة من نفسها بمشية وئيدة ونظرة بعيدة تعبر ما وراء الافق.
جلست وعرفتني علىا نفسها من جديد مني كثيرا ...ومنها مقتضب وضعت يدي في جيبي فوجدت مفتاحا غريبا نادا من الغيب مجهول وقال ادر المفتاح انه مفتاح القلوب.فعلت واذا بي امام هرم خوفو بكل عظمته واسراره وما يحتوي من كنوز.... انني اعشق هذا الجمال الكوني انني اتسق معه وانسجم ...سأعبده واصلي في محرابه كل شيء في الوجود نظام وضرورة ولا مجال للصدفة .
كل ما بيننا الان نظام وضرورة ولا مجال للصدفة وبعد اخذ وعطاء كانت ديناة واحدة تجمعنا كنا نصلي نفس الصلاة ونصوم نفس الصوم وكننا نتهجد في نفس الساعة من الليل.
د/زكريا الملكاوي