أنا مازلت أهواكي
أنا مازلت أهواكي
أتعرفين يا حبيبتي شيئا مهما
عرفته متأخرا و ماكنت علمته لولاكي
أنا لا أزال في بحر هواكِ هائما
سارحا ... حالما ... و جاعلا عمري فداكي
رغم كل الأسى الذي حل بي و بعدما
صاح قلبي متألما ... متعذبا
صارخا ... حائرا ... رافضا لسواكي
أهكذا طريقتك بقول شكرا
وهكذا ردك وأنا الذي ماعشت لولاكي
قد زاد تعبي و ألمي حتى
كادت الروح تتركني قسرا
وباتت في الأغياب تنسج أكفاني
وإكتشفت متأخرا أني لا أزال أسير هواكي
رغم أنكِ إفتعلت بي
أسباب العذاب الصعب قصدا
حتى صرت أهيم على وجهي في دنياكي
قد تغلغلتِ بداخل قلبي تغلغلا
و صرت أشهق و أزفر
الأنفاس الخارجة من رئتاكي
وبعد الذي جرى و كان ... تسألينني
بكل براءة هل فعلت لك شيئا
حتى صار قلبك أسودا مغلقا
لا يدخله حتى نسيم الحب الزاكي
أنا لا أحمل الحقد و لا أعرف الكره
وأنتِ تعلمين أن قلبي تركته بين يداكي
ولكنك لم تصونيه حتى بقبلة منك تحييه
وترجع له أيام دفءه و عشقه ياملاكي
ولكن بعد هجر دام السنين وحب لم يمت أبدا
في داخلي قد وجدت نفسي رهن يمناكي
سأعود لك ِيا حبيبتي بتحفظ مني
ولوقتها أقول لكِ حافظي على نفسك يا أغلى أملاكي