خلف غيمة سوداء حزينة
هناك اسوار تختبئ وستائر تنسدل , وآهات تختنق لتخفي أوجاعي , ووهني , ووفقداني .
كنت أبحر معهم , أتامل معهم , استعيد طفولتي بهم .. واحلق معهم بمنطاد الحنان والعطاء, واكتشف معهم معاني الفرح .
اتدلل , اتملق , اتنافس في تقربي منهم واشعل الليل واتذوقه وترقص روحي فرحا الى ان طلع الفجر ..
وطعنه الضوء وانطلقت صفارة الرحيل فاطلقوا بطاقات سفرهم .
واعلنت اللحظات الجميلة ذبولها الى رحيل غامض .
فانزلقت في رحلة صيد في قاع البحار .. لاغسل بماء البحر حنجرتي .. لاصرخ من جديد .
ابحر تارة وتارة اخرى اختبئ في غيمة المطر الدافئ الحزين
وعيناي مذهبة .. بالدمع الابدي . MD