في الغد يكون ذكرى اغتصاب حبيبتي
اخبرك وانا ابكي دما واعتصر الما
في 15/5 ذكرى اخذ فلسطين واخراج اهلها
فلسطين التي قيل فيها انها الارض التي تدر لبن وعسل
الارض التي جمعت كل الانبياء والرسل الارض التي منها صعد نبينا محمد (ص) الى الله خالقنا وخالق كل شيء
النكبة الفلسطينيةهي كارثة تدمير القرى الفلسطينية وطرد سكانها عام 1948
هي «قصة موت». بدايتها واحدة، واضحة كعين الشمس. مأساة بدأت ولم تنته. تتّخذ مع مرور كل عام شكلاً آخر. من عاصرها يعش مأساة الذكرى، ومن يَنْسَهَا، يعش تزوير الحقيقة. هي رواية عن حقيقة
النكبة، لا يمكن أن تكون حدثاً تاريخياً عادياً، هي قصة مكان كان ذات يوم آمناً، لكنّه طُهّر عرقياً. وكلما ابتعدنا عن حدوث النكبة، اتّضحت تفاصيل أخرى، كل واحد منها يشير إلى أنَّ الشعب الذي عاصر النكبة، ليس منكوباً قدر ما طُهّر عرقياً.يقول المؤرخ إيلان بابي، في ملخص كتابه «التطهير العرقي» الصادر حديثاً في بريطانيا ، «كان هدف إسرائيل عام 1948 معروفاً ونصت عليه الخطة «دال»، التي تبنّتها القيادة العليا للهاغاناة في آذار 1948. كان الهدف هو السيطرة على أكبر مساحات من فلسطين الانتدابية ومحو غالبية القرى والأحياء العربية في المدن الفلسطينية من حدود الدولة اليهودية المستقبلية. كان التنفيذ أكثر انتظاماً وشمولية مما رُسم في الخطة، وخلال سبعة أشهر، دمرت 531 قرية عربية وأُخلي 11 حياً عربياً من سكانه في المدن. رافقت الإخلاء والطرد الجماعي مجازر وعمليات اغتصاب وسجن للرجال (عرّف الرجال بأنهم الذكور الذين تجاوزوا العاشرة من العمر) في معسكرات العمل لفترات تجاوزت العام».
العمليات الوحشية :
اهمها معركة القسطل ثم مجزرة دير ياسين، وهي قرية تبعد حوالي 6 كيلومترات عن القدس، حيث دخلتها العصابات اليهودية وجزرت بأهلها من نسوة وشيوخ واطفال فسقط في ذاك اليوم 254 شهيداً، فمجزرة قالوينا (14 شهيداً)، اللجون (13 شهيداً)، ناصر الدين (50 شهيداً)، طبرية (14 شهيداً)، حيفا (100 شهيد)، عين الزيتون (70 شهيداً)، صفد (70 شهيداً)، أبو شوشة (60 شهيداً)، مذبحة بيت دراس (260 شهيداً)، الطنطورة (200 شهيداً)، اللد (426 شهيداً)، الصفصاف (52 شهيداً)، الرملة، ام الشوف، المجدل، مجد الكروم، جمزو...
ان الحديث ليطول ولاكن ندع لكم استكمال الموضوع اندع لكم ايضا البحث والسؤال عن هذا الحزن الذي اصاب الشعب الفلسطيني والطلقة المستقرى في قلب ليس الفلسطيني وحسب بل في قلب كل مسلم يعرف فلسطين
اطلت عليكم مع اني اختصرت الكثير
فشكرا لكم .....................
اخبرك وانا ابكي دما واعتصر الما
في 15/5 ذكرى اخذ فلسطين واخراج اهلها
فلسطين التي قيل فيها انها الارض التي تدر لبن وعسل
الارض التي جمعت كل الانبياء والرسل الارض التي منها صعد نبينا محمد (ص) الى الله خالقنا وخالق كل شيء
النكبة الفلسطينيةهي كارثة تدمير القرى الفلسطينية وطرد سكانها عام 1948
هي «قصة موت». بدايتها واحدة، واضحة كعين الشمس. مأساة بدأت ولم تنته. تتّخذ مع مرور كل عام شكلاً آخر. من عاصرها يعش مأساة الذكرى، ومن يَنْسَهَا، يعش تزوير الحقيقة. هي رواية عن حقيقة
النكبة، لا يمكن أن تكون حدثاً تاريخياً عادياً، هي قصة مكان كان ذات يوم آمناً، لكنّه طُهّر عرقياً. وكلما ابتعدنا عن حدوث النكبة، اتّضحت تفاصيل أخرى، كل واحد منها يشير إلى أنَّ الشعب الذي عاصر النكبة، ليس منكوباً قدر ما طُهّر عرقياً.يقول المؤرخ إيلان بابي، في ملخص كتابه «التطهير العرقي» الصادر حديثاً في بريطانيا ، «كان هدف إسرائيل عام 1948 معروفاً ونصت عليه الخطة «دال»، التي تبنّتها القيادة العليا للهاغاناة في آذار 1948. كان الهدف هو السيطرة على أكبر مساحات من فلسطين الانتدابية ومحو غالبية القرى والأحياء العربية في المدن الفلسطينية من حدود الدولة اليهودية المستقبلية. كان التنفيذ أكثر انتظاماً وشمولية مما رُسم في الخطة، وخلال سبعة أشهر، دمرت 531 قرية عربية وأُخلي 11 حياً عربياً من سكانه في المدن. رافقت الإخلاء والطرد الجماعي مجازر وعمليات اغتصاب وسجن للرجال (عرّف الرجال بأنهم الذكور الذين تجاوزوا العاشرة من العمر) في معسكرات العمل لفترات تجاوزت العام».
العمليات الوحشية :
اهمها معركة القسطل ثم مجزرة دير ياسين، وهي قرية تبعد حوالي 6 كيلومترات عن القدس، حيث دخلتها العصابات اليهودية وجزرت بأهلها من نسوة وشيوخ واطفال فسقط في ذاك اليوم 254 شهيداً، فمجزرة قالوينا (14 شهيداً)، اللجون (13 شهيداً)، ناصر الدين (50 شهيداً)، طبرية (14 شهيداً)، حيفا (100 شهيد)، عين الزيتون (70 شهيداً)، صفد (70 شهيداً)، أبو شوشة (60 شهيداً)، مذبحة بيت دراس (260 شهيداً)، الطنطورة (200 شهيداً)، اللد (426 شهيداً)، الصفصاف (52 شهيداً)، الرملة، ام الشوف، المجدل، مجد الكروم، جمزو...
ان الحديث ليطول ولاكن ندع لكم استكمال الموضوع اندع لكم ايضا البحث والسؤال عن هذا الحزن الذي اصاب الشعب الفلسطيني والطلقة المستقرى في قلب ليس الفلسطيني وحسب بل في قلب كل مسلم يعرف فلسطين
اطلت عليكم مع اني اختصرت الكثير
فشكرا لكم .....................
عاصم العجوري ( من الخليل )