كنت شبيه طفل حين أحببتك
لم أكن أعرف للقلب مدى
ولا للفجر مسمى
ولا للخيال ربيعا
حتى أسرتني وطويتني كالأسى
واغتلت أيامي وامالي
وطرحتها في زورق يرتع في اهاتي
كان حبك طيفا رهيفا
يدغدغ احلامي
سألت رقيق الطير هل يدرك معناه؟؟
فترقرق دمع في مقلتيه
وتقلص حتى صار لا شئ
واندحرت ايامي
أأننا ثغره في حنايا الدهر
أم غلة يوهنها التيه؟
فلتبحري انت في شظايا انكساري
لن ابالي فقلبي قد وضعته بين يديك
ولأجلك جدت بروحي لروحي...