*
إلى سيدة عمري القريبة الآن من كلماتي
بعض من ذنوب آخرى ارتكبتها
ووجب الآن ان تحاكميني ..
مانبت ولا أخضّر ربيع قلبي
قبل ان تزرعني الصدفة بين
اجمل الزهور
ويا هي من زهور
علمتني
كيف ان اتفس من عبق
الأعجاب اطيب العطور
علمتني ان للزمان
عصور
وحكايات
وصمت
وهنا ً على وهن
يثور
تملى براكين الصراخ
حمما ً من تنهداتي
صمتا ً على صمت
تقول :
" عفوا زهوري ربما صدفة "
ككلمة تاهت بين اطول
السطور
مثل
عصفور
يرنو بين
حقول اجمل الزهور
لكن اعترف اليوم
بجريمتي يا سيدة عمري الفاضلة
انا من قتل الصمت بخنجرا
نزعته من آهاتي المضلومه
وها هو هناك قرب تلك
الضحيه
خذيني ... قيديني ... اسجنيني ... عذبيني ... اعدميني
قبل ان ارتكب جريمة اخرى
فسجنك مولاتي قصرا لكل حكاياتي