ايا قلمى
إستيقظ النبض في قلمي
فبدأت في رحلة ابحار قد تدوم أبدا
وقد تنتهي عن بداية لا نهاية لها
يتقافز بحبره متسارعا ملبيا نداء الحس
ليخط ما هو قليل من كثير
فلا يزال البوح
مازالت هذه الروح
لكن
هذه المرة بوحي غريب
ليس من القلب إلى القلب
بل من القلب إلى القلم
وقلب القلم هو من يرد
لا تتعجبون!!!! ستفهمون
تتلقفني القلوب الغريبة
يمينا ويسارا
يحاصرني الأسى والحزن دائما
تطويني الذكريات بذكرياتها
ترميني الأحزان بإحزانها
فليس لي حيلة إلا هذا القلم
فسأواجهه وجها لوجه
لعلني أجد الراحة
أيا قلمي عندما اكتب عن الشوق
أأنا تائهة في حب من أسرني؟؟
أم كسحابه صيف مرت؟؟؟
فأجابني قلب قلمي
لو يعلم من أسرك
ماذا جرى لي منك
لأصبح كالمطر عليك
أيا قلمي أنا بحاجه لكلمات
أخطها من ذهب..
فأجابني بقولة عندما تسير الأشواق إلى طريق
ما لانهاية
عندها تأكد أني أخط لك بكلمات من ذهب
أيا قلمي عندما تصبح القلوب كالصحراء
القاحلة ماذا أفعل؟؟
فرد علي بقولة لينا شي واحد ننتظر قدومه
وهو(( الأمل))
أيا قلمي عندما تجري الرياح فإن لها نهاية
أما أنا يا قلمي كالماء الراكد
عندها يا قلمي أأعلن الوداع؟؟؟
أجابني بإبتسامه القلم قائلا
هل يتحمل قلبك الوداع؟؟لا أعتقد ذلك
أيا قلمي كلما سطرنا على ورقه بيضاء
عندها نحتاج إلى قلوب أكثر راحة ننشدها
وعندها يا قلمي أأعلن إراده الاستمرار
في من أسرونا ؟؟ونرد لهم لماذا غابوا والى
متى غيابهم ؟؟؟
فقال القلم ما أجمل إرادة الاستمرار نحو المحطة الأخيرة
وعندما نحر ك أحلامنا نحو الأمل
وفي أخر حواري مع قلمي قلت له
أيا قلمي فلتبقى بيننا وشكرا لك
فأجابني بإبتسامه عندما تكون الكلمة من قلب صادق عندها
سأقول شكرا
ما أجمل قلمي بعد هذا الرد
سأحاوره كثيرا
أتمنى أنه أعجبكم حواري مع قلمي
هـــــــــــكذا كـــــان قلــــمي
وهـــــكذا كــــــان حسه الجميل
و أســــــئلوا أقلامـــــكم حينــــها