الحب ...
الحب… قوة قهرية لا نعرف كنهها حتى الآن …
وعندما نحب شخصا ونُسأل لماذا نحبه …
أو ما الذي يشدنا تجاهه … لا نعرف للسؤال من إجابة .
والحب يعني التوحد الكامل بين الشخصين ليصبحا روحا واحدة في جسدين .
والمشاركة الفعلية بينهما في الصغيرة قبل الكبيرة … أن تنعدم الأسرار بينهما …
وتحتل الثقة العمياء المركز الأول في علاقتهما …
وتصبح قراءة أفكار كل منهما للآخر أمرا لا جدال فيه …
فيشعر الطرفان كل منهما بالآخر وان فصلتهما أميال وأميال .
الحب تضحية وفداء للمحبوب بالغالي والنفيس …
وهو محاولات مستمرة ومستميتة للعمل على إسعاده ونيل رضاه بكل الوسائل الممكنة …
وان تعدت على راحة الآخر قليلا …
وهو رغبة ملحة للطرفين بالتواجد الفعلي والمستمر لكليهما بجوار الآخر …
لا يمل حديثه وان طال … نظرات منه تكفيه لينهل الحب الذي يبغيه …
وهمساته نحوه تحييه وتطفئ سعير الشوق المتوهج في الأبدان …
وعندما يتراءى لنا المحبوب طيفا في أحلامنا …
فهو بذلك اصدق تعبير على الرغبة في احتواءه لكامل حياتنا …
أن نستشعر وجوده بجوارنا في كل لحظات حياتنا
حتى في المنام وان لا يكون لفراقه عنا موقع في أيام حياتنا …
وقد تكون أطياف المحبوب في أحلامنا
هي السبيل الوحيد للتنفيس عما كنا نصبو لتحقيقه في يقظتنا ولم يتسنى لنا ذلك …
أطياف المحبوب في المنام هي انعكاسات لما حدث في واقعنا …
أو ما نرجو تحقيقه فعليا وحالت أسباب دون ذلك .
ولهذا … تجوب أعيننا بحثا عمن نحب إذا ما اصطدمنا بوقائع الحياة بحلوها ومرها …
فتمر لحظات الفرح علينا … فنهرع بحثا عن الحبيب بالنظرات أو حتى بالأفكار …
وكأننا بذلك نعلن رغبتنا المكتومة في أن يشاركنا فرحتنا من نحب …
وتمضي الأيام وتمر بنا لحظات من الألم والأحزان …
فنمسي في أمس الحاجة لتواجد محبوبنا بجوارنا في مثل هذه اللحظات …
وكان بمقدور هذا الحبيب أن ينتزع مسببات الألم من داخلنا بكلماته …
ويشفي جراحا غائرة في النفس بمجرد لمساته…
أو عندما تصيبنا لحظات من التعب والإعياء الشديدين …
لا نرجو من الله سوى للمحبوب قربا … وكأن في قربه شفاءً ساحرا …
أو كأن المرض يخشاه فلا نحس له أثرا بوجوده …
وإلا فلماذا تتسارع النبضات ولا يهدا للقلب صوتا كلما لامستنا أنامله الرقيقة …
ولماذا تضطرب أجهزة الجسم بأكملها وتسري في الأبدان رعشة لا نعلم لها سببا كلما زاد اقترابه …
أو لماذا تضيع كلماتنا هباءً برغم محاولاتنا لتحضيرها أيام وأيام …
الحب داء ودواء … كلما زاد المحبوب قربا … زاد في الفؤاد شوقا بوصله …
وإذا ما غادرنا ولو للحظات صغيره … أصاب القلب والعقل ما يفوق اشد الأمراض فتكا …
وبرغم عذابات الشوق والوصل والهجران …
إلا أننا دائما وأبدا لا ننفك بحثا في المزيد والمزيد منه .
خالص وأرق تحيـــاتي :nAshOomA (33):
الحب… قوة قهرية لا نعرف كنهها حتى الآن …
وعندما نحب شخصا ونُسأل لماذا نحبه …
أو ما الذي يشدنا تجاهه … لا نعرف للسؤال من إجابة .
والحب يعني التوحد الكامل بين الشخصين ليصبحا روحا واحدة في جسدين .
والمشاركة الفعلية بينهما في الصغيرة قبل الكبيرة … أن تنعدم الأسرار بينهما …
وتحتل الثقة العمياء المركز الأول في علاقتهما …
وتصبح قراءة أفكار كل منهما للآخر أمرا لا جدال فيه …
فيشعر الطرفان كل منهما بالآخر وان فصلتهما أميال وأميال .
الحب تضحية وفداء للمحبوب بالغالي والنفيس …
وهو محاولات مستمرة ومستميتة للعمل على إسعاده ونيل رضاه بكل الوسائل الممكنة …
وان تعدت على راحة الآخر قليلا …
وهو رغبة ملحة للطرفين بالتواجد الفعلي والمستمر لكليهما بجوار الآخر …
لا يمل حديثه وان طال … نظرات منه تكفيه لينهل الحب الذي يبغيه …
وهمساته نحوه تحييه وتطفئ سعير الشوق المتوهج في الأبدان …
وعندما يتراءى لنا المحبوب طيفا في أحلامنا …
فهو بذلك اصدق تعبير على الرغبة في احتواءه لكامل حياتنا …
أن نستشعر وجوده بجوارنا في كل لحظات حياتنا
حتى في المنام وان لا يكون لفراقه عنا موقع في أيام حياتنا …
وقد تكون أطياف المحبوب في أحلامنا
هي السبيل الوحيد للتنفيس عما كنا نصبو لتحقيقه في يقظتنا ولم يتسنى لنا ذلك …
أطياف المحبوب في المنام هي انعكاسات لما حدث في واقعنا …
أو ما نرجو تحقيقه فعليا وحالت أسباب دون ذلك .
ولهذا … تجوب أعيننا بحثا عمن نحب إذا ما اصطدمنا بوقائع الحياة بحلوها ومرها …
فتمر لحظات الفرح علينا … فنهرع بحثا عن الحبيب بالنظرات أو حتى بالأفكار …
وكأننا بذلك نعلن رغبتنا المكتومة في أن يشاركنا فرحتنا من نحب …
وتمضي الأيام وتمر بنا لحظات من الألم والأحزان …
فنمسي في أمس الحاجة لتواجد محبوبنا بجوارنا في مثل هذه اللحظات …
وكان بمقدور هذا الحبيب أن ينتزع مسببات الألم من داخلنا بكلماته …
ويشفي جراحا غائرة في النفس بمجرد لمساته…
أو عندما تصيبنا لحظات من التعب والإعياء الشديدين …
لا نرجو من الله سوى للمحبوب قربا … وكأن في قربه شفاءً ساحرا …
أو كأن المرض يخشاه فلا نحس له أثرا بوجوده …
وإلا فلماذا تتسارع النبضات ولا يهدا للقلب صوتا كلما لامستنا أنامله الرقيقة …
ولماذا تضطرب أجهزة الجسم بأكملها وتسري في الأبدان رعشة لا نعلم لها سببا كلما زاد اقترابه …
أو لماذا تضيع كلماتنا هباءً برغم محاولاتنا لتحضيرها أيام وأيام …
الحب داء ودواء … كلما زاد المحبوب قربا … زاد في الفؤاد شوقا بوصله …
وإذا ما غادرنا ولو للحظات صغيره … أصاب القلب والعقل ما يفوق اشد الأمراض فتكا …
وبرغم عذابات الشوق والوصل والهجران …
إلا أننا دائما وأبدا لا ننفك بحثا في المزيد والمزيد منه .
خالص وأرق تحيـــاتي :nAshOomA (33):