هل تريد أن تأتي معي إلي زمن الحب والرومانسية ؟؟؟
هل تريد أن تأتي معي لنري أجمل قصة حب في زمن الخيال ....
وبالأخص عند زمن الحب ؟؟؟
وتبدأ القصة عندما كنت أسير في ليلٍ هادئ وكانت تعزف موسيقيا الصمت الجميل . سمعت صوت فتاه تنادي ................ حبيبي
فسكنت حركاتي وهدأت حتى أري ما هذا ؟ ! وأخذت أركز سمعي
لأسمع جيداً . فوجدت فتاة تجري من بعيد - فاختبأت خلف صخرة -
تجري الفتاة وتنادي ..." حبيبي" .
فإذا بفتي يجري هو الأخر وينادي ..." حبيبتي" .
حتى التقيا أمام شجرة بجوار الصخرة تحت ظلال الليل .
فأخذا يتحاوران بأحلى الكلام وأعذبه .
وكان يقول :
أنت ِ حلمي البعيد الذي وجدته بعد معاناة . ولن أتخلي عن هذا الحلم الجميل فأنا أهواه . أنت ِ المياه التي بدونها لا تكون الحياة . أنتِ الشمس التي ترسل إلي قلبي دفء الحب .
وكانت تقول :
حبيبي . في يوم رأيتك وفيه أحببتك وتحت سماء الليل ألقاك ؛ لآني أحبك
وجئتك وارتميت في أحضان حبك والحب لأخر دقيقة
وكان يقول :
حبيبتي . كما أنا لك النظرة الأولي . فأنت ِ كذلك النظرة الأولي .
وأنت ِ وردة خجولة . أنتِ أحلامي المديدة . أنتِ أمالي العديدة في هذه الحياة .
وإلي المنتهاه . حبيبتي إن هذا اليوم أجمل أيامي . فسأحتفل به كل يوم .
أمس كانت بيننا همسات .... واليوم ستبدأ بيننا أجمل الحكايات ....وغدا ً سنحقق كل الأمنيات .
لن أتخلي عنك ِ لو تخلت السماء عن جمالها . لن أتخلي عنكِ لو تخلت الشمس عن نورها . لن أتخلي عنكِ لو تخلي القمر عن ضياءه
لن أتخلي عنكِ لو تخلت البحار والأنهار عن ماءها . لن أتخلي عنكِ مهما كان
لن تهزمنا قوة في العالم عن تحقيق أحلامنا غير الموت
وكانت تقول :
أحببت كلامك .. جذبني إليك غرامك . نظراتك . طموحاتك . حنانك
الأمان الذي أحسه في أحضانك ........ أهواك .
"" تعزف الدنيا موسيقا الحب لمولد حبيبان جديدان لا تجمعهم كلمات ولا عبارات .. ولكن بدأ حبهما بالنظرات وتم حبهما بأجمل المشاعر والأحاسيس
والتي جمعت بينهما في هذا المكان بعيدا ً عن الناس ودعا كل منهما أن يجمع الله بينهما في كل وقت وفي كل مكان وأن يقرب كل حبيبان بعيدان وأن يجمع بينهما ويحلمون من جديد . ويبتعدون عن كل ما يسبب فراقهما ""
وأخذا يتراقصان علي موسيقا صمت حبهما . يتراقصان علي موسيقا عذب كلماتهما وإذا بهما يحتضنا بعض . وكل هذا يحدث ينما أنا أستمع لعذب كلماتهما خلف الصخرة وحدي وأقول في نفسي . ما أجملها قصة حب اللهم لا تفرق بينهم . وإذا بها تسأله
هل تحبني ؟؟
أجاب قائلا ً :
آه من هذا السؤال كم أجبت عليه كثيرا بنظراتي . ولكن الآن أقولها أمامك .
أحبك... بكل حروف الكون . بكل قطرة من قطرات البحار والأنهار والمحيطات . أحبك. بكل معاني الحب التي ابتدعها العشاق . أحبك بكلماتي
وليس بكلمات غيري ..بعباراتي التي ابتدعها من أجل أن تصفك
"" أحبك"" : أ- أنت ح- حياتي ب – بدونك ك – كنت أموت
أنتِ حياتي بدونك كنت أموت ...... و أنتِ هل تحبيني؟؟
أجابته قائله:
آه كم تمنيت أن أقولها لكِ ولكن انتظرت حتى تأتي تخبرني بها أولا ً ...
وها أنا أحقق أمنياتي واحدة تلو الأخرى معك ... وأقولها لك الآن أحبك
وأكتب حبك بصمت الليل .. بسنين عمري ... أحبك وأرسم حياتي بحبك
فأقترب اضممني لحضنك .. ضمني بقلبك
قال حبيبتي :
شعرك كالليل المظلم ووجهك نجم واحد في هذا الليل المظلم يضيء ليِّ طريق
ملئ بالحب والعشق .. فأرشدني إلي أجمل إنسانه في الوجود .. فأنا بدونك لا أكون .
وبحبي لعينيك ِ أجود . يا أجمل إنسانه تركت معها الجمود .. معك لن أذهب فأنا دائما أعود.
استمع معي إلي هذه الأصوات . إنها أصوات أقدام حبيبان يتراقصان تضرب أقدامهم برفق وحنان في خطوات متناسقة ومتراصة – يمكن لموسيقار أن يكتبها في انسنفونية حب وسينال عنها أقيم الجوائز
(( ما هذا؟ ...... لماذا توقف الحبيبان عن الحركة ؟! من يا تري الذي قطع هذه الموسيقا ؟؟؟......))
إنهم رجلان وامرأتان يأتيان من بعيد بخطوات عنفوانية ....................
من هذان الرجلان وهاتان المرآتان الذين جاءوا وقطعوا أجمل قصة حب ترقص علي موسيقا الصمت
وفجأة ............
وجدت الحبيبان يبتعدان عن بعض قليلا ً ... وينظران في تحدق ويقولان في نفس الوقت وفي نفس واحد ..................
بعد صمت ......... من ..........؟؟؟!!!!
أبي ........ أمي ...
وأخذ كل منهم ابنه في عنف شديد وإذا بأم الفتاة تسألها :
لماذا أنت ِ هنا ؟؟ هل تحبين ؟؟ ومن هذا ؟؟ يا لكِ من فتاة غبية لا تفهم شيء و......
وأخذت تسبها بألفاظ تعجز ذاكرتي أن تتذكرها ولا أقلامي عن أن تكتبها وإن تذكرت منها شيء
وتقول لها :
ستتزوجين من اخترناه لكِ .. إنه فتي قوي وثري وأي فتاة تتمني أن تتزوجه
تقاطعها الفتاة :
أمي ........
قالت لها أمها :
أصمني ولا تتكلمي
الفتاة:
إني أحب........ه
" وإذا ما أتمت الفتاة أحبه ..... وإذا بالضربة الشديدة علي وجها من أبيها كادت تعصف بها أرضا ً
وقال لها :
أتقولينها أمامي أيتها .......... إياك ِ أن تقوليها أمامي مرة ثانية
" أصبحت الموسيقا الهادئة موسيقا عنفوانية شديدة العنف غير منسقة غير متقنه كأنه عازف تافه يعزف علي جميع الآلات وهو لا يعرف أدني شيء
عن الموسيقا "
وفي نفس الوقت كان والد الشاب يعاتبه عتابا ً عنيفا ً حتى أن عينا الشاب أدمعت من شدة عتاب أبيه له
الشاب :
لم تعاتبني إني أحبها .. ولن أعيش سوي معها
قالت الأم :
لن تتزوج سوي أبنت عمك وهذه عاداتنا
الشاب :
يا لها من عادات حقيرة غير عادلة
" وما انتهي من كلمته الأخيرة حتى صفعه أبوه ضربة قويه جعلته يبكي شديداً"
وقال له :
أتسب العادات المحترمة ؟! ........ يا لك من حقير وتافه
أتحب . لا شيء أتفه من حب شباب هذا الزمان
" وإذا من بعيد يأتي رجل وامرأة .. لكن لا تظهر ملامح لهما في هذا الظلام وكأنهما شبحان يأتيان من بعيد .. وبدأت ملامح الرجل تظهر قليلا فقليل حتى اقترب من الجمع الموجود فإذا ي أراه تماما إذا هو رجل مفتول العضلات وجهه لا يطاق أن تنظر إليه علي الإطلاق وأقتر بت المرأة هي الأخرى من الجمع حتى استطعت أن أراها جيداً فهي تمسك في يدها عصا تتوكأ عليها وتلبس نظاره ضخمه "
وإذا بأم الفتاه تشير علي الرجل وتقول للفتاه :
هذا من اخترناه لك ِ ." وهمست في أذنيها " إنه يملك .......و......و.......,
"وأخذت تعدد ما يملكه من أموال وأطيان " وهذا من ستتزوجينه ولن تتزوجي غيره
" وهذا الأب يقول لأبنه :
إنها أبنت عمك .. وهي من ستتزوجها ولن تتزوج غيرها
عندما سمعت الفتاه قول أمها سقطت علي الأرض .. وقد فارقت الحياة . وأحس الشاب برعشة في جسده عندما سقط حبيبته والتفت تجاهها ووجدها علي الأرض فأسرع يجس النبض ولكن قد فارقت الحياة
قال:
لقد ماتت " كان يقولها وهو يبكي "
ثم قال :
ألم أقل لك ِ أنكِ الحياة بدونك أموت ..... وها أنتِ .....
"وأخذ يبكي وهولا يستطيع أن يقول أنها قد ماتت "
ثم قال :
لماذا أعيش بدونك ليس لي حياة يا من كنتِ حياتي
" وإذا به يرقد جوارها ودموعه تسيل علي خدها وقد أغلقت عيناه .. والآن هو
قد فارق الحياة ."
"عاشا يحبان بعضهم دون أن يعلم أي منهما أن الأخر يحبه وعندما عرفا أن كلاً منهما يحب الأخر وبعد أن عاشا في ساعة واحده ذاقا فيها معني الحب الجميل ولكن كانت ساعة كتبها التاريخ في صفحاته ولكنهم ماتا جوار بعضهم "
" وصدق ابن الرومي حين قال :
" يا لكِ من نفس تساقط أنفاسا تساقط در ٍ من نظام ٍ بلا عقد "
إنها ساعة من رحله حب بدأت بموسيقي الرومانسية وانتهت بموسيقي عنفوا نية
بسبب حب الآباء للمال في النهاية ::
هل يصنع الحب هذا ؟؟؟