معنويات الأشخاص تتأثر بملابسهم وبملابس رفاقهم في العمل أو شركائهم في الحياة. فالشخص الذي لا يهتم بلباسه يتولد له شعور بالاحباط يعبّر عنه بلامبالاة .
الاحباط والشعور باللامبالاة يمكن أن يتعدى موضوع اللباس إلى أمور أخرى تمس حياة الفرد العملية والخاصة. فتتحول إلى لا مبالاة بالعمل أو بشريك الحياة أو حتى الأطفال.
بالمقابل فإن الملابس الجميلة تولد شعوراً بالثقة وتحفز صاحبها على الاهتمام بتفاصيل يكون لها دور الفصل في نجاحه المهني والعائلي.
فالشخص الأنيق يحرص على احترام مواعيده أكثر ويهتم بالمناسبات الاجتماعية أكثر، مثل عيد ميلاد زوجته أو عيد الأم...
وأخيراً فإن تأثير الملابس يتعدى الشخص نفسه إلى محيطه. حيث تظهر الدراسات الاجتماعية أن ثياب الرجال الأنيقة وثياب النساء الجذابة ترفع معنويات زملاء العمل وتزيد انتاجيتهم بشكل ملحوظ. ومن هنا نجد إصرار بعض أرباب العمل على ارتداء موظفيهم لثياب أنيقة.
تجمّلوا تصحوا...