من إنفلونزا الطيور إلى "إنفلونزا الخنازير" الذي بدأ يؤرق العالم عندما أعلن وزير الصحة المكسيكي خوسيه انخيل كوردوفا ظهور المرض لأول مرة لديها يوم الجمعة، حيث أنها تحقق حاليا بوفاة 45 شخصا و 943 حالة يشتبه إصابتها بالمرض للوقوف على ظروفه ومسبباته.
أما محليا فقد بدأ الأردن باتخاذ إجراءات احترازية لمنع وصول مرض "إنفلونزا الخنازير" إلينا، كما صرحت بذلك وزارة الزراعة والثروة الحيوانية، وذلك بتشديد الرقابة على مزارع الخنازير بالكرك ومنع دخولها إلينا من إسرائيل عبر الحدود، خاصة وأن أهالي الشمال يشكون دوما من هذه المشكلة المؤرقة، حيث هاجمت قطعان من الخنازير الإسرائيلية الشهر الماضي قرى لواء الرمثا وبني كنانة وألحقت أضرارا بالمزروعات الموجودة على الشريط الحدودي.
من جهته فقد أوضح مساعد أمين عام وزارة الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية الدكتور ناصر الحوامدة طريقة إنتقال المرض، حيث ينتقل عن طريق لحوم الخنازير الطازجة، وأكد أن الأردن لا يستورد لحومها الطازجة بل يستورد لحم الخنزير الذي تتم معالجته حراريا بما يكفل طرد أي نوع من الملوثات فيه.
وأوضح الحوامدة أن الأردن وكإجراء وقائي منع إستيراده من عدد من الدول الأوروبية، ذلك أن "إنفلونزا الخنازير" مرض معروف ومسجل لديها.
وحول مزارع الخنازير الموجودة في منطقة السماكية/ محافظة الكرك، فقد أكد الحوامدة بتشديد الرقابة عليها تلافيا لإنتقال المرض، رغم أن المزارع كما أشار لا ترتقي أن نسميها بهذه التسمية لأنها عبارة عن حيازات شخصية أكثر منها مزارع.
وكانت وزارة البيئة قد منحت أصحاب مزارع الخنازير في الكرك شهرا إضافيا كمهلة تصوب بها أوضاع المزارع البيئية والصحية فيها، جرى ذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
كما أن الوزارة قامت بالتنسيق مع رؤساء البلديات في شمال المملكة والجمعية العلمية الملكية، بوضعها خطوات احترازية تمنع دخول الخنازير إلى الأردن من الحدود، حيث أن هناك عدد من الصيادين بإمكانهم السيطرة على الوضع
أما محليا فقد بدأ الأردن باتخاذ إجراءات احترازية لمنع وصول مرض "إنفلونزا الخنازير" إلينا، كما صرحت بذلك وزارة الزراعة والثروة الحيوانية، وذلك بتشديد الرقابة على مزارع الخنازير بالكرك ومنع دخولها إلينا من إسرائيل عبر الحدود، خاصة وأن أهالي الشمال يشكون دوما من هذه المشكلة المؤرقة، حيث هاجمت قطعان من الخنازير الإسرائيلية الشهر الماضي قرى لواء الرمثا وبني كنانة وألحقت أضرارا بالمزروعات الموجودة على الشريط الحدودي.
من جهته فقد أوضح مساعد أمين عام وزارة الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية الدكتور ناصر الحوامدة طريقة إنتقال المرض، حيث ينتقل عن طريق لحوم الخنازير الطازجة، وأكد أن الأردن لا يستورد لحومها الطازجة بل يستورد لحم الخنزير الذي تتم معالجته حراريا بما يكفل طرد أي نوع من الملوثات فيه.
وأوضح الحوامدة أن الأردن وكإجراء وقائي منع إستيراده من عدد من الدول الأوروبية، ذلك أن "إنفلونزا الخنازير" مرض معروف ومسجل لديها.
وحول مزارع الخنازير الموجودة في منطقة السماكية/ محافظة الكرك، فقد أكد الحوامدة بتشديد الرقابة عليها تلافيا لإنتقال المرض، رغم أن المزارع كما أشار لا ترتقي أن نسميها بهذه التسمية لأنها عبارة عن حيازات شخصية أكثر منها مزارع.
وكانت وزارة البيئة قد منحت أصحاب مزارع الخنازير في الكرك شهرا إضافيا كمهلة تصوب بها أوضاع المزارع البيئية والصحية فيها، جرى ذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
كما أن الوزارة قامت بالتنسيق مع رؤساء البلديات في شمال المملكة والجمعية العلمية الملكية، بوضعها خطوات احترازية تمنع دخول الخنازير إلى الأردن من الحدود، حيث أن هناك عدد من الصيادين بإمكانهم السيطرة على الوضع
الله يستر الله يستر