تاريخ النشر : 25/4/2009
الناطق الإعلامي باسم جبهة العمل : الصهاينة يشنون حربا سرية قذرة ضد الشعب الأردني
سرايا - اعرب الناطق الاعلامي باسم حزب جبهة العمل الاسلامي رحيل الغرايبة عن القلق من تزايد المؤشرات التي قال انها ترجح وجود "يد صهيونية" في تفاقم المخاطر المهددة لحياة الانسان الاردني،مجددا المطالبة بـ"تحمل الحكومة مسؤوليتها في حماية شعبها وتأمين مستقبل أبنائها".
وتساءل في تصريح له اليوم عن "كفاءة" الاجهزة الاردنية للكشف عن مدى مطابقة الاغذية والمستلزمات الزراعية والمياه القادمة للاردن من الكيان الصهيوني لمعايير السلامة،لافتا الى "تزايد" معدلات الامراض ومن بينها السرطانات وانتشار الاوبئة .
وحذر من تبعات استمرار سياسة "مجاملة" الكيان الصهيوني على حساب صحة الانسان الاردني،منوها الى ان استخدام الاغذية والمياه والبيئة كوسائل "حرب قذرة خفية" اسلوب صهيوني "اعترف به عدد من الخبراء الصهاينة".
وتابع "لم يعد هنالك شك في ان الكيان الصهيوني لوث المياه الاردنية لاكثر من مرة،فماذا فعلت الحكومة ازاء ذلك؟".
وشدد على ان فتح ابواب الاردن للكيان الصهيوني بحيث يستخدم كـ"مختبر للتجارب الصهيونية" -خاصة فيما يتعلق بالاغذية المعدلة وراثياً والتي يعد الكيان الصهيوني اكبر منتج لها- "يحمل من المخاطر ما يجعل التغاضي عنه جريمة لا تغتفر.".
وتساءل عن "الابحاث الاردنية التي تضحد احتمالات ان تكون الاغذية او المياه او الاشعاعات الواردة من الكيان الصهيوني سليمة وليست مرتبطة بتعاظم الامراض القاتلة"،واشار في هذا الصدد الى "محاولات صهيونية للقتل من خلال السموم" كاحتمال قتل الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات ومحاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وغيرها مما لم يكشف عنه بعد.
كما استفسر عن "الاحصاءات الرسمية التي تميط اللثام عن حجم الخطر الذي يداهم المجتمع الاردني"،مؤكدا ان "غياب" الشفافية "لن يسهم الا في اعطاء المزيد من الحصانة للاساليب الصهيونية العدوانية".
واكد ان "مخاطر التطبيع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية يجب ان تنبه الى طبيعة الثمن الذي يدفعه الاردن جراء معاهدة وادي عربة المقيدة لارادة البلد والمهددة لامنه".مشيرا الى ان "هنالك" من يتحدث عن اثر مفاعل ديمونة ونفايات ضارة ومواد كيميائية واشعاعات فضلا عن الاغذية والمياه.
وكانت الأجهزة الصحية قد رصدت 6100 إصابة جديدة بالسرطان خلال العام الماضي، بزيادة قدرها 300 % في الحالات المكتشفة خلال خمس سنوات بالمرض العضال عن العام الذي سبقه، بحسب مدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور محمود سرحان الذي لفت إلى أن العام 2007 كان شهد زيادة عدد المصابين بالمرض بمقدار 200 حالة إصابة مقارنة بالعام الذي سبقه.
وأرجع سرحان سبب التزايد في عدد المصابين بالسرطان إلى تضاعف أعداد المدخنين منذ عقدي سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي بالإضافة إلى أسباب وراثية وأخرى "غير معروفة".
وذكّر الغرايبة بان "ما تدور حوله الشكوك في الاردن سجل كوقائع ثابتة في مصر"،تحت ما عرف بملف "الامراض على جناح السلام" والذي وثق لاساليب صهيونية في "التطبيع الزراعي" مع الكيان الصهيوتي،من بينها العثور على مبيد "كاردريل" المسبب للأورام الخبيثة في الأوعية الدموية، ومبيد "تترا كلورفينوس" المسبب لأورام سرطانية بالكبد والغدة الدرقية، ومبيد "فلاتريسن" الذي يؤدي إلي أورام في الغدة النخامية، و"داي كلوفينيل" المسبب للأورام السرطانية في الكبد.واستخدام مبيدات يمتد مفعولها لـ45 يوما مع الخضر والفاكهة، وهي مبيدات تنتقل لجسم الإنسان وتسبب السرطان.
ويؤكد خبراء ان المبيدات المسرطنة، هي جزء من مخطط مارسه الكيان الصهيوني جنبا إلى جنب مع مخطط آخر لتدمير المحاصيل الزراعية ،وكشف تقرير أعده مركز "جافي" للدراسات السياسية والإستراتيجية بجامعة تل أبيب عن جانب آخر من المخطط الصهيوني وهو تطوير نوع جديد من الفئران يحمل فيروس الطاعون ولديه قدرة عالية في التغذي على المحاصيل الزراعية ولديه سرعة غريبة في التناسل.
وأوضح التقرير الذي أعده البروفيسور جاك إبراهام أن تطوير هذا النوع من الفئران جرى من خلال أبحاث أجرتها كلية العلوم بجامعة تل أبيب بالتعاون مع إدارة الأبحاث بوزارة الحرب الصهيونية ويأتي ضمن مشروع سلاح بيولوجي متكامل معد منذ عام 2000م.
وأشار إلى أن هذا المشروع الذي وضعت له ميزانية تقدر بحوالي مائتي مليون دولار وجرى تحت إشراف رئيس الأركان الصهيوني يحتوي على أكثر من 70 عنصرًا حيوانيًا وحشريًا يتنوع ما بين بق وقمل وثعابين وبعوض وذباب وماشية.
الناطق الإعلامي باسم جبهة العمل : الصهاينة يشنون حربا سرية قذرة ضد الشعب الأردني
سرايا - اعرب الناطق الاعلامي باسم حزب جبهة العمل الاسلامي رحيل الغرايبة عن القلق من تزايد المؤشرات التي قال انها ترجح وجود "يد صهيونية" في تفاقم المخاطر المهددة لحياة الانسان الاردني،مجددا المطالبة بـ"تحمل الحكومة مسؤوليتها في حماية شعبها وتأمين مستقبل أبنائها".
وتساءل في تصريح له اليوم عن "كفاءة" الاجهزة الاردنية للكشف عن مدى مطابقة الاغذية والمستلزمات الزراعية والمياه القادمة للاردن من الكيان الصهيوني لمعايير السلامة،لافتا الى "تزايد" معدلات الامراض ومن بينها السرطانات وانتشار الاوبئة .
وحذر من تبعات استمرار سياسة "مجاملة" الكيان الصهيوني على حساب صحة الانسان الاردني،منوها الى ان استخدام الاغذية والمياه والبيئة كوسائل "حرب قذرة خفية" اسلوب صهيوني "اعترف به عدد من الخبراء الصهاينة".
وتابع "لم يعد هنالك شك في ان الكيان الصهيوني لوث المياه الاردنية لاكثر من مرة،فماذا فعلت الحكومة ازاء ذلك؟".
وشدد على ان فتح ابواب الاردن للكيان الصهيوني بحيث يستخدم كـ"مختبر للتجارب الصهيونية" -خاصة فيما يتعلق بالاغذية المعدلة وراثياً والتي يعد الكيان الصهيوني اكبر منتج لها- "يحمل من المخاطر ما يجعل التغاضي عنه جريمة لا تغتفر.".
وتساءل عن "الابحاث الاردنية التي تضحد احتمالات ان تكون الاغذية او المياه او الاشعاعات الواردة من الكيان الصهيوني سليمة وليست مرتبطة بتعاظم الامراض القاتلة"،واشار في هذا الصدد الى "محاولات صهيونية للقتل من خلال السموم" كاحتمال قتل الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات ومحاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وغيرها مما لم يكشف عنه بعد.
كما استفسر عن "الاحصاءات الرسمية التي تميط اللثام عن حجم الخطر الذي يداهم المجتمع الاردني"،مؤكدا ان "غياب" الشفافية "لن يسهم الا في اعطاء المزيد من الحصانة للاساليب الصهيونية العدوانية".
واكد ان "مخاطر التطبيع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية يجب ان تنبه الى طبيعة الثمن الذي يدفعه الاردن جراء معاهدة وادي عربة المقيدة لارادة البلد والمهددة لامنه".مشيرا الى ان "هنالك" من يتحدث عن اثر مفاعل ديمونة ونفايات ضارة ومواد كيميائية واشعاعات فضلا عن الاغذية والمياه.
وكانت الأجهزة الصحية قد رصدت 6100 إصابة جديدة بالسرطان خلال العام الماضي، بزيادة قدرها 300 % في الحالات المكتشفة خلال خمس سنوات بالمرض العضال عن العام الذي سبقه، بحسب مدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور محمود سرحان الذي لفت إلى أن العام 2007 كان شهد زيادة عدد المصابين بالمرض بمقدار 200 حالة إصابة مقارنة بالعام الذي سبقه.
وأرجع سرحان سبب التزايد في عدد المصابين بالسرطان إلى تضاعف أعداد المدخنين منذ عقدي سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي بالإضافة إلى أسباب وراثية وأخرى "غير معروفة".
وذكّر الغرايبة بان "ما تدور حوله الشكوك في الاردن سجل كوقائع ثابتة في مصر"،تحت ما عرف بملف "الامراض على جناح السلام" والذي وثق لاساليب صهيونية في "التطبيع الزراعي" مع الكيان الصهيوتي،من بينها العثور على مبيد "كاردريل" المسبب للأورام الخبيثة في الأوعية الدموية، ومبيد "تترا كلورفينوس" المسبب لأورام سرطانية بالكبد والغدة الدرقية، ومبيد "فلاتريسن" الذي يؤدي إلي أورام في الغدة النخامية، و"داي كلوفينيل" المسبب للأورام السرطانية في الكبد.واستخدام مبيدات يمتد مفعولها لـ45 يوما مع الخضر والفاكهة، وهي مبيدات تنتقل لجسم الإنسان وتسبب السرطان.
ويؤكد خبراء ان المبيدات المسرطنة، هي جزء من مخطط مارسه الكيان الصهيوني جنبا إلى جنب مع مخطط آخر لتدمير المحاصيل الزراعية ،وكشف تقرير أعده مركز "جافي" للدراسات السياسية والإستراتيجية بجامعة تل أبيب عن جانب آخر من المخطط الصهيوني وهو تطوير نوع جديد من الفئران يحمل فيروس الطاعون ولديه قدرة عالية في التغذي على المحاصيل الزراعية ولديه سرعة غريبة في التناسل.
وأوضح التقرير الذي أعده البروفيسور جاك إبراهام أن تطوير هذا النوع من الفئران جرى من خلال أبحاث أجرتها كلية العلوم بجامعة تل أبيب بالتعاون مع إدارة الأبحاث بوزارة الحرب الصهيونية ويأتي ضمن مشروع سلاح بيولوجي متكامل معد منذ عام 2000م.
وأشار إلى أن هذا المشروع الذي وضعت له ميزانية تقدر بحوالي مائتي مليون دولار وجرى تحت إشراف رئيس الأركان الصهيوني يحتوي على أكثر من 70 عنصرًا حيوانيًا وحشريًا يتنوع ما بين بق وقمل وثعابين وبعوض وذباب وماشية.