تاريخ النشر : 21/4/2009
عاجل ... الجزيرة تسمح لباحث قبطي بالتطاول على الشريعة الإسلامية
سرايا – وكالات - وصف الباحث القبطي "مجدي خليل"، الشريعة الإسلامية" بأنها أسوأ من العنصرية"، متبنيًا وجهة نظر مدافعة عن مقاطعة الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية لمؤتمر ديربان الثاني لمناهضة العنصرية الذي بدأ أعماله أمس في جنيف".
وأضاف في حديث له على فضائية " الجزيرة"،" إذا كان البعض يعتبر الصهيونية عنصرية، فإن هناك من يرى في تطبيق الشريعة الإسلامية في دول مثل الصومال وأفغانستان والسودان بأنها أسوأ من العنصرية"، متهما الدول الإسلامية ومن بينها مصر بأنها "لا تنتهك حقوق الإنسان فقط، لكنها ترتكب ممارسات تصل إلى حد العنصرية".
وقد خص خليل، بلده مصر بالنصيب الأكبر من هجومه على الدول الإسلامية واتهامها بالعنصرية، حيث نعتها بأنها صاحبة السجل الأسوأ في ملف حقوق الإنسان، واعتبر أنها عندما تقدمت قبل عامين بطلب لمجلس حقوق الإنسان بتبني قرار دولي بتجريم الإساءة للأديان كانت تقصد التغطية على ذلك.
كما انتقد الناشط القبطي، مشاركة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مؤتمر ديربان لمناهضة العنصرية، بسبب دعوته مرارا إلى إبادة إسرائيل، وتشكيكه في محارق "الهولوكوست" التي يقول اليهود إنهم تعرضوا لها خلال الحرب العالمية الثانية، وتابع مستنكرا: كيف يتم السماح لرئيس عنصري بالمشاركة في مؤتمر يناهض العنصرية.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تسمح فيها قناة الجزيرة لمتطرفين بالهجوم على الدين الإسلامي ومهاجمته بهذا الشكل الوقح، فقد سبق وأثارت القناة غضبا وسخطا شديدين بين مشاهديها عندما استضاف المذيع فيصل القاسم ببرنامجه "الاتجاه المعاكس" في مارس من العام الماضي، المتطرفة الأمريكية سورية الأصل "وفاء سلطان" والتي تطاولت على الذات الإلهية والرسول عليه السلام والدين الإسلامي الحنيف.
وترك مقدم البرنامج الحبل على الغارب لتتمادى سلطان وتقول: "إن كل الذي يجري انعكاس لما يجيء في القران الكريم، واصفة تعاليم الدين الإسلامي بانها إرهابية ومليئة بالحقد والتخلف والكراهية وانها تدعو المسلمين لتعليم ابناءهم حب العيش المشترك والسلام"، وقالت "غيّروا قبل ان يغير العالم ما انتم به ويجبركم على ذلك".
وهاجمت هذه المتطرفة المعروفة بانكارها لوجود الله وكرهها للعرب والمسلمين وإساءاتها المتكررة لله والرسول والقرآن الروايات الدينية القديمة وقالت متهكمة: "إن رسول الله أول من بدأ بالاعتداء والإرهاب على اليهود منذ بني قريظة".
عاجل ... الجزيرة تسمح لباحث قبطي بالتطاول على الشريعة الإسلامية
سرايا – وكالات - وصف الباحث القبطي "مجدي خليل"، الشريعة الإسلامية" بأنها أسوأ من العنصرية"، متبنيًا وجهة نظر مدافعة عن مقاطعة الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية لمؤتمر ديربان الثاني لمناهضة العنصرية الذي بدأ أعماله أمس في جنيف".
وأضاف في حديث له على فضائية " الجزيرة"،" إذا كان البعض يعتبر الصهيونية عنصرية، فإن هناك من يرى في تطبيق الشريعة الإسلامية في دول مثل الصومال وأفغانستان والسودان بأنها أسوأ من العنصرية"، متهما الدول الإسلامية ومن بينها مصر بأنها "لا تنتهك حقوق الإنسان فقط، لكنها ترتكب ممارسات تصل إلى حد العنصرية".
وقد خص خليل، بلده مصر بالنصيب الأكبر من هجومه على الدول الإسلامية واتهامها بالعنصرية، حيث نعتها بأنها صاحبة السجل الأسوأ في ملف حقوق الإنسان، واعتبر أنها عندما تقدمت قبل عامين بطلب لمجلس حقوق الإنسان بتبني قرار دولي بتجريم الإساءة للأديان كانت تقصد التغطية على ذلك.
كما انتقد الناشط القبطي، مشاركة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مؤتمر ديربان لمناهضة العنصرية، بسبب دعوته مرارا إلى إبادة إسرائيل، وتشكيكه في محارق "الهولوكوست" التي يقول اليهود إنهم تعرضوا لها خلال الحرب العالمية الثانية، وتابع مستنكرا: كيف يتم السماح لرئيس عنصري بالمشاركة في مؤتمر يناهض العنصرية.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تسمح فيها قناة الجزيرة لمتطرفين بالهجوم على الدين الإسلامي ومهاجمته بهذا الشكل الوقح، فقد سبق وأثارت القناة غضبا وسخطا شديدين بين مشاهديها عندما استضاف المذيع فيصل القاسم ببرنامجه "الاتجاه المعاكس" في مارس من العام الماضي، المتطرفة الأمريكية سورية الأصل "وفاء سلطان" والتي تطاولت على الذات الإلهية والرسول عليه السلام والدين الإسلامي الحنيف.
وترك مقدم البرنامج الحبل على الغارب لتتمادى سلطان وتقول: "إن كل الذي يجري انعكاس لما يجيء في القران الكريم، واصفة تعاليم الدين الإسلامي بانها إرهابية ومليئة بالحقد والتخلف والكراهية وانها تدعو المسلمين لتعليم ابناءهم حب العيش المشترك والسلام"، وقالت "غيّروا قبل ان يغير العالم ما انتم به ويجبركم على ذلك".
وهاجمت هذه المتطرفة المعروفة بانكارها لوجود الله وكرهها للعرب والمسلمين وإساءاتها المتكررة لله والرسول والقرآن الروايات الدينية القديمة وقالت متهكمة: "إن رسول الله أول من بدأ بالاعتداء والإرهاب على اليهود منذ بني قريظة".