أفادت مديرة صحة المجتمع في أمانة عمان الكبرى د. ميرفت مهيرات أن هناك توجها لرفع قيمة الغرامة عن عقوبة التدخين من (11) دينارا إلى (1000) دينار، يطبق بداية على المدخنين في المدارس والحضانات وكل من يبيع السجائر للأطفال دون سن 18 عاما.
كما وأظهرت دراسة لوزارة الصحة أن 34% من الأطباء العاملين في المستشفيات الأردنية مدخنون، و 44% من طلاب التمريض بالجامعات مدمنون على تدخين السجائر، منهم 40% يدخنون "الأرجيلة".
ووصفت الدراسة ظاهرة التدخين بين الأطباء والمنتشرة بكثرة بين صفوف الأطباء الشباب بـأنها "مشكلة كبيرة"، عزتها إلى ما يعانيه الطبيب الأردني من ضغوطات ولتدني مداخيل الأطباء وبيئة العمل الطبي غير الملائمة لهم، كما أشارت إلى آخر إحصائيات وزارة الصحة تبين فيها أن 29% من الأردنيين مدخنون غالبيتهم من الذكور.
يذكر أنه تطبيقا لقانون منع التدخين الصادر أواخر 2008 فقد حظرت وزارة الصحة التدخين في الأماكن العامة مطلع آذار الماضي، واتبعت عدة مؤسسات خاصة نفس نهج الوزارة بمنع التدخين حتى في باحاتها مستندة إلى قانون الصحة العامة رقم 47 لسنة 2008 تحت طائلة مسؤولية الحبس والغرامة.
وأوضحت مهيرات أن أمانة عمان بدأت تطبيق قانون منع المكاره الصحية لعام في 2008 في مبانيها في 1/ نيسان الجاري، حيث تمت السيطرة على التدخين في مبنى الأمانة والأماكن العامة عموما، فالمادة 4 من القانون تحظر"على كل شخص إصدار دخان يضر الصحة العامة"، مضيفة "إننا كأعضاء في اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين طلبنا من وزارة الصحة أن نكون أعضاء في اللجنة العامة لمكافحة التدخين".
صعوبة ترك التدخين بيوم وليلة ...
أما مدير لجنة الصحة النيابية النائب عصر الشرمان أوضح أنه "يصعب إقناع الناس بيوم وليلة ترك التدخين، وهناك بعض المستشفيات والمطاعم تقيدت بهذا القانون"، مؤكدا أن اللجنة الصحية تطالب الحكومة تطبيق قانون منع التدخين وأشار لتوجهات رسمية لتطبيقه تدريجيا.
وبين أن آخر بند من قانون منع التدخين في الأماكن العامة ينص "أن على الحكومة أن تضع نظاما لتطبيق هذا القانون، كفرض التزامات مادية أو السجن أو ما شابه"، لذا أناطت اللجنة بها وضع نظام أو آلية لتفعيل القانون لأن الحكومة ملزمة بإيجاد تلك الآليات.
وأكد الشرمان أن اللجنة الصحيحة منعت التدخين في الأماكن العامة العامة، وعرفت (المكان العام) بأنه "المكان الذي يشترك فيه الناس، كالمدارس والمطاعم والمطارات والحافلات والدوائر الحكومية ونحو ذلك".
الأردنيون يحرقون 500 مليون دينار على الدخان الذي يحوي 4 آلاف مادة سامة ...
أما رئيس جمعية مكافحة التدخين الدكتور زيد الكايد فقد أشار إلى دراسة أجرتها جمعية مكافحة التدخين في عامي 2007 و 2008، بينت أن 30% من البالغين مدخنون ذكورا وإناثا.
وما نسبته 20% مدخنون تترواح أعمارهن (13 ــ 15) سنة، مشددا أن هذه الفئة هي المستهدفة من قبل شركات التدخين وبحاجة لرعاية كونها في مراحل التدخين الأولى.
وأوضح الكايد أن 500 مليون دينار سنويا هي تكلفة الدخان الذي يحرقه الأردنيون حسب تقديرات الجمعية، مما يملي على المسؤولين ضرورة التوجه لإيجاد حملات توعية حول التدخين ومضاره على صحة الإنسان.
وأفاد الكايد أن القانون بدأ يطبق بالمولات التجارية ومطار الملكة علياء وسيشمل المقاهي والمطاعم، كما منحت فرصة لأصحاب المقاهي لتصويب أوضاعهم.
وأكد أن "الدخان يحتوي على 4 آلاف مادة سامة، 400 منها ضارة جدا أو مسرطنة"، موضحا أنه "لا يكاد أن يكون هناك عضو في جسم الإنسان لا يخلو من مضار التدخين".
أما الأمراض التي تصيب المدخنين أهمها أمراض الدورة الدموية وبخاصة الشريان السباتي المغذي للدماغ والذي يسبب الشلل أو يؤدي إلى الوفاة.
والتعرض لأمراض الشريان الطرفية كونه يتسبب في تخثرها، مما يغلق مسار الدم إذا ما أصيبت القدمان بالتالي بترها إذا أصيب المدخن بمرض لا علاج له يدعى "بيرغر".
كما ويصيب التدخين الشريان المغذي للقلب وينتج عنه تصلب الشرايين والجلطة الدموية والمحصلة الوفاة غالبا.
كما وأظهرت دراسة لوزارة الصحة أن 34% من الأطباء العاملين في المستشفيات الأردنية مدخنون، و 44% من طلاب التمريض بالجامعات مدمنون على تدخين السجائر، منهم 40% يدخنون "الأرجيلة".
ووصفت الدراسة ظاهرة التدخين بين الأطباء والمنتشرة بكثرة بين صفوف الأطباء الشباب بـأنها "مشكلة كبيرة"، عزتها إلى ما يعانيه الطبيب الأردني من ضغوطات ولتدني مداخيل الأطباء وبيئة العمل الطبي غير الملائمة لهم، كما أشارت إلى آخر إحصائيات وزارة الصحة تبين فيها أن 29% من الأردنيين مدخنون غالبيتهم من الذكور.
يذكر أنه تطبيقا لقانون منع التدخين الصادر أواخر 2008 فقد حظرت وزارة الصحة التدخين في الأماكن العامة مطلع آذار الماضي، واتبعت عدة مؤسسات خاصة نفس نهج الوزارة بمنع التدخين حتى في باحاتها مستندة إلى قانون الصحة العامة رقم 47 لسنة 2008 تحت طائلة مسؤولية الحبس والغرامة.
وأوضحت مهيرات أن أمانة عمان بدأت تطبيق قانون منع المكاره الصحية لعام في 2008 في مبانيها في 1/ نيسان الجاري، حيث تمت السيطرة على التدخين في مبنى الأمانة والأماكن العامة عموما، فالمادة 4 من القانون تحظر"على كل شخص إصدار دخان يضر الصحة العامة"، مضيفة "إننا كأعضاء في اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين طلبنا من وزارة الصحة أن نكون أعضاء في اللجنة العامة لمكافحة التدخين".
صعوبة ترك التدخين بيوم وليلة ...
أما مدير لجنة الصحة النيابية النائب عصر الشرمان أوضح أنه "يصعب إقناع الناس بيوم وليلة ترك التدخين، وهناك بعض المستشفيات والمطاعم تقيدت بهذا القانون"، مؤكدا أن اللجنة الصحية تطالب الحكومة تطبيق قانون منع التدخين وأشار لتوجهات رسمية لتطبيقه تدريجيا.
وبين أن آخر بند من قانون منع التدخين في الأماكن العامة ينص "أن على الحكومة أن تضع نظاما لتطبيق هذا القانون، كفرض التزامات مادية أو السجن أو ما شابه"، لذا أناطت اللجنة بها وضع نظام أو آلية لتفعيل القانون لأن الحكومة ملزمة بإيجاد تلك الآليات.
وأكد الشرمان أن اللجنة الصحيحة منعت التدخين في الأماكن العامة العامة، وعرفت (المكان العام) بأنه "المكان الذي يشترك فيه الناس، كالمدارس والمطاعم والمطارات والحافلات والدوائر الحكومية ونحو ذلك".
الأردنيون يحرقون 500 مليون دينار على الدخان الذي يحوي 4 آلاف مادة سامة ...
أما رئيس جمعية مكافحة التدخين الدكتور زيد الكايد فقد أشار إلى دراسة أجرتها جمعية مكافحة التدخين في عامي 2007 و 2008، بينت أن 30% من البالغين مدخنون ذكورا وإناثا.
وما نسبته 20% مدخنون تترواح أعمارهن (13 ــ 15) سنة، مشددا أن هذه الفئة هي المستهدفة من قبل شركات التدخين وبحاجة لرعاية كونها في مراحل التدخين الأولى.
وأوضح الكايد أن 500 مليون دينار سنويا هي تكلفة الدخان الذي يحرقه الأردنيون حسب تقديرات الجمعية، مما يملي على المسؤولين ضرورة التوجه لإيجاد حملات توعية حول التدخين ومضاره على صحة الإنسان.
وأفاد الكايد أن القانون بدأ يطبق بالمولات التجارية ومطار الملكة علياء وسيشمل المقاهي والمطاعم، كما منحت فرصة لأصحاب المقاهي لتصويب أوضاعهم.
وأكد أن "الدخان يحتوي على 4 آلاف مادة سامة، 400 منها ضارة جدا أو مسرطنة"، موضحا أنه "لا يكاد أن يكون هناك عضو في جسم الإنسان لا يخلو من مضار التدخين".
أما الأمراض التي تصيب المدخنين أهمها أمراض الدورة الدموية وبخاصة الشريان السباتي المغذي للدماغ والذي يسبب الشلل أو يؤدي إلى الوفاة.
والتعرض لأمراض الشريان الطرفية كونه يتسبب في تخثرها، مما يغلق مسار الدم إذا ما أصيبت القدمان بالتالي بترها إذا أصيب المدخن بمرض لا علاج له يدعى "بيرغر".
كما ويصيب التدخين الشريان المغذي للقلب وينتج عنه تصلب الشرايين والجلطة الدموية والمحصلة الوفاة غالبا.